مقتل 3 مسافرا و 22 في حالة حرجة.. السفر في طريق الموت

> حيفان «الأيام» خاص:

>
  • حادث نقيل ظمران أحدث كوارث حصار تعز
> قتل 3 مسافرين وأصيب نحو 22 شخصا في ساعة متأخرة من ليلة السبت الأحد، معظمهم إصاباتهم حرجة إثر سقوط حافلة نقل ركاب في طريق نقيل ظمران الرابط بين لحج والمناطق الشرقية الخاضعة لسلطة الحوثيين بتعز. ويشير الحادث الى المأزق الذي يعانيه المسافرين في هذا الطريق بعدما سدت أمامهم كل الطرق نتيجة الحرب والحصار المفرض على مدينة تعز منذ سنوات.

وحمل مفاوض حكومي جماعة الحوثيين مسؤولية الحادث وتزايد حوادث الوفاة في الطرقات الوعرة التي يستخدمها المسافرين بسبب رفض الحوثيين فتح الطرقات منذ العام 2015م.


وسقطت حافلة نقل جماعي تابعة لشركة النور في طريق نقيل ظمران وأسفر الحادث عن وفاة 3 ركاب بينهم امرأة وإصابة 22 آخرين معظمهم إصابتهم حرجة جرى نقلهم إلى مستشفى الراهدة العام ومراكز صحية أخرى.


وقالت جماعة الحوثيين إن 22 مسافرا ما تزال إصابتهم خطيرة إثر سقوط الحافلة التي تقل 42 مسافرا في نقيل القبيطة.


ونقلت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين عن مدير مستشفى الثورة بالراهدة نبيل الحجي قوله إن طاقم المستشفى قدم الإسعافات اللازمة للمصابين اللذين غادروا معظمهم المرفق الصحي لمواصلة طريقهم المضنية نحو مدينة المكلا شرق البلاد، فيما لا يزال 22 منهم في حالة حرجة، بعد وفاة رجلا مسنا وامرأة.


وحمل مدير مكتب التخطيط وعضو الفريق الحكومي المفاوض لفتح طرقات تعز نبيل جامل جماعة الحوثيين مسؤولية الأرواح التي أزهقت في الحادث، بسبب استمرارهم في حصار تعز ورفضهم كل المقترحات لفتح الطرق الرئيسية منها وإليها.

وذكر جامل: "حادثة سقوط حافلة نقل الركاب ‎في طريق القبيطة، رفع رصيد الأرواح التي يتحمل مسؤوليتها مليشيات الحوثي وكل من يساهم باستمرار غلق الطرق الرئيسية في تعز".


وأضاف بأنه في ظل استمرار جماعة الحوثيين بحصار تعز وقطع طرقها الرئيسية، "يستمر موت النساء والأطفال"، الذين يضطرون للدخول إلى المدينة أو الخروج منها عبر طرق جبلية وعرة محفوفة بالمخاطر.


يشار إلى أن نقيل ظمران القبيطة، طريق جبلي بديل يربط بين تعز وعدن، وبسبب وعورته، تقع فيه حوادث مرورية بصورة يومية ويضطر السائقون إلى المرور فيه بسبب إغلاق الطرقات الرئيسية الرابطة بين شرق وغرب مدينة تعز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى