تدافع قبلي شمالي إلى الحدود ضد السعودية

> الجوف/ عدن «الأيام» خاص:

> واصلت قيادات قبلية -تنتمي لحزب الإصلاح (تجمع الإخوان المسلمين في اليمن) أمس الثلاثاء- دفع القبائل في محافظة الجوف إلى الاحتشاد المسلح عند الحدود مع السعودية في تطور رافض للقرار الرئاسي بإقالة المحافظ السابق للمحافظة أمين العكيمي.

وقال سكان في المنطقة الصحراوية عبر الهاتف، إن عشرات القبليين المسلحين انضموا أمس إلى المطارح التي أقيمت مطلع الأسبوع في منطقة العايل شمال محافظة الجوف تلبية لدعوة اللقاء القبلي الأول لمطارح دهم.

وأكد السكان أن التداعي القبلي معظمه لقبائل لم تواجه جماعة الحوثيين، بل تجاهر بتأييد صريح للحركة التي تسيطر على محافظتهم منذ سنوات.

وتناول ناشطون مقربون من حزب الإصلاح على منصاتهم الاجتماعية تصريحات لزعماء اللقاء القبلي، مؤكدين رفضهم لقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتعيين محافظ جديد لمحافظة الجوف خلفا للمحافظ السابق أمين العكيمي.


ويتابع الناشطون الإصلاحيون نقل رسائل حزبهم بشكل غير رسمي بأن أي تغييرات في السلطة المحلية بالجوف يجب أن تكون على توافق.

وما زال محافظ الجوف السابق أمين العكيمي قيد الإقامة الجبرية في الرياض، حيث ترفض السلطات السعودية إطلاق سراحه نظرًا لتواطئه في إسقاط المحافظة بيد الحوثيين بعد تحريرها منهم عام 2017.

ونشر ناشطو الإصلاح ما قالوا إنه بيان بمطالب اللقاء القبلي وتتمثل بما أعلنوا عنها "رفع القيود عن اللواء العكيمي والسماح له بالخروج والدخول للمحافظة تقديراً لمواقف قبيلة دهم، وتقديراً لجهود وتضحيات الشيخ أمين العكيمي في مواجهة مشروع الحوثي الانقلابي المدعوم من إيران".

وأعلن البيان "استمرارية المطرح القبلي حتى تحقيق الأهداف المرجوة منه، وفي مقدمتها عودة الشيخ أمين العكيمي إلى الوطن، وأن بقاءه قيد الحجز يعد مساسا بكرامة قبائل الجوف وتزعزع العلاقة القائمة بينها والمملكة العربية السعودية".

وكانت قبائل قد دعت كل قبائل محافظة الجوف إلى الالتحاق بما يسمى"النكف القبلي" ضد السعودية.

وكان العكيمي محافظ الجوف المقال قد رفض قرار إقالته وأعلن تمرده عن تنفيذه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى