تشكيل فريق تفاوضي جديد للحكومة بينه قياديان للانتقالي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أكد مسؤولون حكوميون في عدن، أمس الأربعاء، إقرار الحكومة تشكيل فريق تفاوضي جديد لها مع الحوثيين.

وحسب المسؤولين، يتكون الفريق من 9 أشخاص برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد بن مبارك وعضوية كل من، وزير الخارجية الأسبق والقيادي في التنظيم الناصري عبدالملك المخلافي، والبرلماني والقيادي بحزب الإصلاح علي عشال، والقياديين في المجلس الانتقالي الجنوبي ناصر الخبجي وعبدالرحمن شيخ، والحقوقية ياسمين القاضي، وعبدالله أبو حورية القيادي فيما يعرف بالمقاومة الوطنية التابعة لطارق صالح، وعبدالخالق بشر، والمهندس محمد العمراني مقررا.

وتأتي خطوة إعادة تشكيل فريق الحكومة في المفاوضات السياسية مع جماعة الحوثيين، التي تسعى الأمم المتحدة إلى استئنافها بين الطرفين بعد 4 أعوام من تعثرها.

واعتبر سياسيون أن أربعة من أعضاء الوفد المفاوض سيمثلون محافظات عدن وحضرموت ومأرب وصعدة وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وحسب مصادر الصحيفة، فإن الحكومة سلمت أسماء الفريق إلى المبعوث الأممي هانس جروندبرج الذي اختتم أمس الأول زيارة إلى الرياض، حيث اجتمع مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي والجانب السعودي وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وناقش معهم الجهود الجارية لتجديد الهدنة، واستعادة مسار التفاوض نحو تسوية سياسية.

وفيما ذكرت مصادر غربية أن التشكيل الفريق الجديد نتيجة ضغوط من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاستئناف المفاوضات بين الحكومة والحوثيين نسبت صحيفة عكاظ السعودية إلى مصدر حكومي مسؤول القول إن الإجراء "لا علاقة له بوجود بوادر لمفاوضات قادمة وإنما تأكيد من الحكومة للمجتمع الدولي أنها جاهزة لأي مفاوضات سلام قادمة شريطة أن تلبي مصالح الشعب اليمني وتعيد للبلاد أمنها واستقرارها".

ونقلت الصحيفة السعودية المقربة من النظام عن المصدر: «الحكومة اليمنية قدمت كل ما يمكن تقديمه في سبيل إنجاح الهدنة وتحقيق السلام والاستقرار وتؤكد مراراً أنها جاهزة وحريصة كل الحرص على مصالح الشعب اليمني ولن تفرط فيها، بل مستعدة للذهاب إلى كل دول العالم من أجل السلام، لكن الطرف الآخر لا يزال يتلكأ ويرفض تمديد الهدنة وجهود السلام ويصر على العنف والإرهاب تنفيذاً لأجندة إيرانية».

وأكدت الصحيفة أن توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي وأعضاء المجلس للحكومة وكافة المعنيين والفرق المتخصصة في مفاوضات الأسرى والطرق أو غيرها بما فيهم الفرق الجديدة، بدعم جهود المبعوث الأممي هانس جرندوبرج وإنجاح أي جهود تؤدي إلى تحقيق السلام المبني على المرجعيات الدولية الثلاث (قرارات مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني)، وفق المصدر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى