الوزير الزعوري: حان الوقت لبناء المؤسسات الحكومية في العاصمة عدن
الوزير الزعوري: حان الوقت لبناء المؤسسات الحكومية في العاصمة عدن
> عدن «الأيام» خاص:
> أكد وزير الشؤون الإجتماعية والعمل د. محمد الزعوري على أهمية أن تضطلع الحكومة بمسؤليتها القانونية والأخلاقية لبناء وتأسيس الوزارات والمؤسسات والأجهزة والمصالح الحكومية في العاصمة عدن ،والعمل بدون تلكؤ أو تسويف لإتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتمكينها من تأدية مهامها الرسمية وفقاً للقانون والأنظمة النافذة.
وطالب الوزير القيادة السياسية الى تبنّي قرارات تاريخية تعيد للواقع المختل توازنه ، وتضع حداً لمعاناة المواطنين كنتاج طبيعي لتخلي الدولة عن مسئوليتها في حماية المجتمع بالمحافظات المحررة من سياسة السوق المفتوح من طرف واحد مع مناطق سلطة المليشيات الحوثية ، ونبّه الوزير الى أن بقاء الأوضاع كما هي منذ مايزيد عن سبع سنوات دون أي تدخل حكومي جاد للإمساك بتفاصيل الملف الإقتصادي والمالي لن يؤدي إلّا لمزيد من الإنهيار والفقر والمعاناة والفوضى ، مؤكداً إن الواقع المعيشي المعقد الذي يعيشه الناس لم يكن بسبب شحة موارد الدولة ، ولكنه للأسف نتاج للسياسات الغريبة التي تدار به الملفات المالية والإقتصادية والإدارية في العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة .
وجدّد الوزير تأكيده إن مهمة الخروج من مصيدة التداخل في إدارة الإقتصاد بين صنعاء وعدن يتطلب قرارات جريئة تعيد الإعتبار للمؤسسات الشرعية ، وتعزز روح المسئولية الجماعية ، وخلق مناخ ملائم لتفعيل الأجهزة الحكومية بمختلف مسمياتها ، والبدء الفوري بالسيطرة على الموارد ، وبناء اقتصاد موازي تحميه التشريعات والقوانين بعيداً عن هيمنة السلطات الحوثية ، وبما يسهم في بناء مؤسسات مدنية حقيقية وناهضة في العاصمة عدن .
وأشار الوزير في كلمة له أمام المتدربين من كوادر وموظفي الوزارة خلال اختتام دورة الإتصال والتواصل ،أن عدن ألِفَت عبر تاريخها الطويل ثقافة المدينة الحضارية وفكر المؤسسات وقيم العمل المدني ، وظلت لعقود خلت بلد النظام والحداثة ، حيث صُبِغَت كل فعالياتها المدنية بالإنضباط وإحترام القوانين ، لافتاً الى دور الموظفين وكوادر الوزارة وحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عواتقهم لحمل راية البناء والتأسيس كل من موقعه ، مجددا ثقته بهولاء الكوادر لما يقدموه من جهود أستثنائية في تنفيذ مهامهم اليومية ، وتطلعهم لإحداث نقلة نوعيه من أجل تطوير الأداء وبناء القدرات وإكتساب المعارف والمهارات الإدارية التي تؤهلهم لقيادة الوزارة وبناء مؤسساتها .
وأشاد الوزير بدور مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية في دعم وتمويل الدورة ، وكذا الأساتذة الذين قاموا بمهمة الإعداد والتدريب والإشراف .
وطالب الوزير القيادة السياسية الى تبنّي قرارات تاريخية تعيد للواقع المختل توازنه ، وتضع حداً لمعاناة المواطنين كنتاج طبيعي لتخلي الدولة عن مسئوليتها في حماية المجتمع بالمحافظات المحررة من سياسة السوق المفتوح من طرف واحد مع مناطق سلطة المليشيات الحوثية ، ونبّه الوزير الى أن بقاء الأوضاع كما هي منذ مايزيد عن سبع سنوات دون أي تدخل حكومي جاد للإمساك بتفاصيل الملف الإقتصادي والمالي لن يؤدي إلّا لمزيد من الإنهيار والفقر والمعاناة والفوضى ، مؤكداً إن الواقع المعيشي المعقد الذي يعيشه الناس لم يكن بسبب شحة موارد الدولة ، ولكنه للأسف نتاج للسياسات الغريبة التي تدار به الملفات المالية والإقتصادية والإدارية في العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة .
وجدّد الوزير تأكيده إن مهمة الخروج من مصيدة التداخل في إدارة الإقتصاد بين صنعاء وعدن يتطلب قرارات جريئة تعيد الإعتبار للمؤسسات الشرعية ، وتعزز روح المسئولية الجماعية ، وخلق مناخ ملائم لتفعيل الأجهزة الحكومية بمختلف مسمياتها ، والبدء الفوري بالسيطرة على الموارد ، وبناء اقتصاد موازي تحميه التشريعات والقوانين بعيداً عن هيمنة السلطات الحوثية ، وبما يسهم في بناء مؤسسات مدنية حقيقية وناهضة في العاصمة عدن .
وأشار الوزير في كلمة له أمام المتدربين من كوادر وموظفي الوزارة خلال اختتام دورة الإتصال والتواصل ،أن عدن ألِفَت عبر تاريخها الطويل ثقافة المدينة الحضارية وفكر المؤسسات وقيم العمل المدني ، وظلت لعقود خلت بلد النظام والحداثة ، حيث صُبِغَت كل فعالياتها المدنية بالإنضباط وإحترام القوانين ، لافتاً الى دور الموظفين وكوادر الوزارة وحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عواتقهم لحمل راية البناء والتأسيس كل من موقعه ، مجددا ثقته بهولاء الكوادر لما يقدموه من جهود أستثنائية في تنفيذ مهامهم اليومية ، وتطلعهم لإحداث نقلة نوعيه من أجل تطوير الأداء وبناء القدرات وإكتساب المعارف والمهارات الإدارية التي تؤهلهم لقيادة الوزارة وبناء مؤسساتها .
وأشاد الوزير بدور مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية في دعم وتمويل الدورة ، وكذا الأساتذة الذين قاموا بمهمة الإعداد والتدريب والإشراف .
