مقتل شاب وشابة بنيران الحرس الثوري الإيراني في «انتفاضة مهاباد»

> "الأيام" الحرة

> ​قتلت قوات الأمن الإيرانية، اليوم الخميس، متظاهرين اثنين، خلال إطلاق نار على محتجين في مدينة مهاباد، غربي البلاد، وفق خبر أوردته منظمة حقوقية.

وتستمر المظاهرات التي تجوب أغلب أنحاء البلاد احتجاجا على وفاة الشابة مهسا أميني، منذ أكثر من 40 يوما.

وقالت منظمة هنكاو الحقوقية غير الحكومية، الخميس، إن شابا وشابة، لقيا حتفهما جراء إطلاق الشرطة النار، في مواجهة المتظاهرين، مشيرة إلى أنها تتحقق من صحة الخبر.

وكتبت المنظمة ومقرّها النروج، على تويتر "قُتل شاب كرديّ بنيران مباشرة أطلقتها قوات الأمن الإيرانية" مضيفة أنه أُصيب "في الجبين".

دقائق بعد ذلك، أعلنت ذات المنظمة مقتل الشابة الأخرى، في تغريدة ضمنتها اسمها الكامل.

وكتبت المنظمة في تغريدتها الثانية "خلال انتفاضة مهاباد اليوم، قُتلت امرأة تُدعى كبرى شيخ سقا بنيران مباشرة من قوات الحرس الثوري الإيراني".

وقالت المنظمة إن القوات الحكومية أطلقت النار على أشخاص في حيّ كمرك في مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية، بعد محاصرة أحد مراكز الشرطة بالمدينة.

وهتف متظاهرون "لا يجب أن نبكي شبابنا، يجب أن ننتقم لهم".

وحصلت عملية إطلاق النار بعدما كان المعزّون بمتظاهر قتل قبل يوم، وهو اسماعيل مولودي، يغادرون جنازته ويتجهون نحو مكتب المحافظ.

وتوفيت الشابة مهسا أميني (22 عاما) وهي إيرانية من أصل كردي، في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على توقيفها من شرطة الأخلاق أثناء زيارة لها إلى طهران مع شقيقها الأصغر، لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

أثارت وفاتها احتجاجات غير مسبوقة في ايران منذ ثلاث سنوات وهي متواصلة في مختلف أنحاء البلاد، تتقدمها في معظم الأحيان شابات وطالبات كثيرات منهن يقمن باحراق حجابهن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى