مشرف مخيم جول السادة لـ«الأيام»: ما قدمته المنظمات الدولية للنازحين ليس بالمستوى المطلوب
مشرف مخيم جول السادة لـ«الأيام»: ما قدمته المنظمات الدولية للنازحين ليس بالمستوى المطلوب
> خنفر «الأيام» ماجد أحمد مهدي:
> ناشد نجيب حنبلة مشرف مخيم جول السادة بقرية ميكلان بمديرية خنفر، أمس السبت، السلطة المحلية بالمديرية والمنظمات الدولية والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين والخيرين، مساعدة شريحة النازحين وتلمس احتياجاتهم لما يعانونه من ضيق العيش وكدر الحياة.
وقال حنبلة في تصريح لـ «الأيام»: الأسر النازحة تعرضت للطرد من الأرض الزراعية التي كانت فيها نتيجة لاستغلال مالك الأرض برفع الإيجار سنويا، مما ضاعف حدة المعاناة عليهم وتم نقلهم إلى مخيم جول السادة بميكلان بعد الاتفاق مع مالك الأرض الزراعية الجديدة، حيث كان متعاونًا جدا ومقدرا لمعاناة النازحين، وقمنا بإعادة ترتيب وتنظيم المخيم لاستقبالهم فيه".
وأضاف، "ما قدمته المنظمات الدولية العاملة في خنفر والمحافظة من دعم لشريحة النازحين ليس بالمستوى المطلوب والمعول عليه، كونهم يفتقدون إلى الكثير من الاحتياجات والمتطلبات"، مشيرا إلى تنظيم أمور الأسر في المخيم، وكلفنا مشرفًا من الرجال ومشرفة من النساء لإدارة شؤونهم وحل المشاكل ومعالجة الصعوبات التي يواجهونها".
وقال: مع اشتداد حدة المواجهات في محافظة الحديدة قمنا باستقبال 16 أسرة نازحة في شهر أكتوبر الماضي من جميع مناطق المحافظة نتيجة تلغيم منازلهم من قبل الحوثة.
واستعرض أبرز الصعوبات التي يواجهها المخيم قائلًا: "عدم توفر حمامات، حيث ناشدنا عدة منظمات ولم نتحصل منها إلا على الوعود، وهذا سبب لنا مشكلة، ولا يوجد في المخيم سوى 6 حمامات يضل النساء والرجال عليهم طوابير ومعظم الأحيان يستخدمون حمام المجلس حقي، وهذا سبب لنا إحراجات كثيرة مع النساء، إضافة إلى أن ثلثين من نازحي المخيم لا يتحصلون على مساعدات من منظمة كير العالمية، وهم الآن بأشد الحاجة إلى تلك المساعدات في هذا الظرف".
وقال حنبلة في تصريح لـ «الأيام»: الأسر النازحة تعرضت للطرد من الأرض الزراعية التي كانت فيها نتيجة لاستغلال مالك الأرض برفع الإيجار سنويا، مما ضاعف حدة المعاناة عليهم وتم نقلهم إلى مخيم جول السادة بميكلان بعد الاتفاق مع مالك الأرض الزراعية الجديدة، حيث كان متعاونًا جدا ومقدرا لمعاناة النازحين، وقمنا بإعادة ترتيب وتنظيم المخيم لاستقبالهم فيه".
وأضاف، "ما قدمته المنظمات الدولية العاملة في خنفر والمحافظة من دعم لشريحة النازحين ليس بالمستوى المطلوب والمعول عليه، كونهم يفتقدون إلى الكثير من الاحتياجات والمتطلبات"، مشيرا إلى تنظيم أمور الأسر في المخيم، وكلفنا مشرفًا من الرجال ومشرفة من النساء لإدارة شؤونهم وحل المشاكل ومعالجة الصعوبات التي يواجهونها".
وقال: مع اشتداد حدة المواجهات في محافظة الحديدة قمنا باستقبال 16 أسرة نازحة في شهر أكتوبر الماضي من جميع مناطق المحافظة نتيجة تلغيم منازلهم من قبل الحوثة.
واستعرض أبرز الصعوبات التي يواجهها المخيم قائلًا: "عدم توفر حمامات، حيث ناشدنا عدة منظمات ولم نتحصل منها إلا على الوعود، وهذا سبب لنا مشكلة، ولا يوجد في المخيم سوى 6 حمامات يضل النساء والرجال عليهم طوابير ومعظم الأحيان يستخدمون حمام المجلس حقي، وهذا سبب لنا إحراجات كثيرة مع النساء، إضافة إلى أن ثلثين من نازحي المخيم لا يتحصلون على مساعدات من منظمة كير العالمية، وهم الآن بأشد الحاجة إلى تلك المساعدات في هذا الظرف".
