بن بريك: احتجاجات حضرموت والمهرة دليل على رفض عسكرة الجنوب

> عدن «الأيام» خاص:

> بن بريك: هناك صحوة جنوبية لمواجهة القوات الشمالية
> اعتبر اللواء أحمد سعيد تصاعد وتيرة الحراك السياسي الجنوبي في كل المحافظات وبالذات محافظتي حضرموت والمهرة دليلا على تمسك الجنوبيين برفض التواجد العسكري وعسكرة الحياة المدنية من قبل القوات الشمالية.

وقال بن بريك خلال ترؤسه أمس، اجتماعا للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، إن هذا الحراك "تعبير عن اصطفاف الجنوبيين نحو أهداف وتطلعات شعب الجنوب" وصحوة جنوبية للاصطفاف ضد التواجد العسكري الشمالي في كل الأراضي الجنوبية.

وعرَج الاجتماع، إلى الوضع العسكري وعمليات التصدي للتنظيمات الإرهابية ومن ولاهم، مشيداً بدور قواتنا الجنوبية في تصديهم للهجمات العسكرية الشرسة في إطار عمليتي (سهام الشرق وسهام الجنوب) برغم كل الصعوبات التي نواجهها إلا أنهم حققوا انتصارات عظيمة يُشار لها بالبنان.

خلال اجتماع الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية أمس
خلال اجتماع الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية أمس

وأشاد الاجتماع بنجاح المظاهرات السلمية لأبناء محافظتي المهرة وحضرموت المنددة بضرورة تنفيذ مخرجات مؤتمر الرياض ومشاوراته، مؤكداً أننا نمر بمرحلة انتقالية والمرحلة القادمة هي مرحلة مفصلية تتطلب تظافر الجهود وتوحيد الصفوف لتجاوزها.

من جانبه، قدم رئيس فريق الحوار الجنوبي في الداخل د. صالح محسن الحاج، شرحا وافيا عن نشاط لجنة الحوار الجنوبي والهدف منه والمسارات والخطوات التي قام بها طوال فترة الحوار، مؤكداً أن الحوار هو استمرار لحوارات أُجريت في السابق، وذلك لتقريب الرؤى وإيجاد توافق سياسي مشترك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب.

هذا، وأكد الاجتماع أن الجنوب مقبل على مرحلة جديدة، يجب أن يكون الحوار هو المسار الرئيسي فيها، مشيداً بما اتخذه الفريق من إجراءات موسعة في إعطاء الحوار مفهوماً موسعاً، حيث أصبح ضرورة بالنسبة للجنوب ولا بد من أن يكون منهجاً فكرياً وسياسياً بديلاً لحالات الصراع والعنف.

ووقف الاجتماع، أمام ضرورة حشد كل القوى الجنوبية ووحدة الصف الجنوبي لمواجهة التحديات الراهنة، وأوصى المجتمعون، بضرورة استكمال ما تبقى من بنود اتفاقية الرياض وخصوصاً إخراج القوات العسكرية من المهرة ووادي حضرموت إلى جبهات القتال.

واستنكر المجتمعون بطء الحكومة في تلبية احتياجات الناس ورفع المعاناة عنهم وعدم الرقابة وكذا عدم امتلاكها لخطة عمل لتحسين الأوضاع المعيشية لدى المواطنين، مما ساهم بانتشار الفساد وتهريب المخدرات.

هذا، وأشاد الاجتماع، بالجهود التي بذلتها لجنة الحوار الجنوبي في اطار الحوار الوطني الجنوبي في الداخل والخارج.

وفي ختام الاجتماع، أبدى أعضاء الهيئة الإدارية العديد من الملاحظات والآراء حول مستجدات الأوضاع وسير عملية الحوار الوطني الجنوبي، مؤكدين على جملة من القضايا والتوصيات التي من شأنها الارتقاء بعمل المجلس الانتقالي الجنوبي وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية وتوسيع الشراكة الوطنية بهدف استعادة دولة الجنوب الفدرالية المستقلة كاملة السيادة على حدود 21 مايو 1990م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى