> هبوط في العملة.. هبوط في الأخلاق.. هبوط في المعيشة.. هبوط في الضغط.. جملة من الانخفاضات التي تسببت فيها مفاصل حكومية انعكست على الوضع العام، وظلت تلك السلطة في الحكومة والرئاسة تمتلك خيوط اللعبة وما يتبع ذلك من سوء إدارة وتخطيط، لم يتم خلالها الالتزام بتنفيذ أبسط معايير المسؤولية والوفاء بالالتزام وتلك حكومة ورئاسة تعهدت بإدارة الدولة وفقا لنتائج ومشاورات الرياض.

ثلاث سنوات مرت دون تنفيذ واستكمال الشق العسكري، وهناك تحريض وتعزيز لثقافة العنف والتخادم الذي يدك معاقل أكبر الدول في العالم.

كشف الأقنعة أصبح ضرورة ووضع النقاط على الحروف لا بد من أن يتم وفقا للقانون، وقرار جريء يوقف تلك العمليات التي تستهدف مصالح الجنوب العليا وشعبه أبرزها أن تلتزم تلك المنظومة بتعهداتها والإيفاء بها، ولذلك عليها ألّا تستنفد الجهود بقضايا وأمور ثانوية وتحريض وتشويش إعلامي لن يكسب منه أحد منهم سوى مضاعفة الأسباب التي تثقل كاهل الناس وتفويت الفرص المتاحة لتصويب الاتجاه نحو تحرير صنعاء والمناطق اليمنية التي مازالت بقبضة جماعة الحوثي الإرهابية، وتفكيك الخطاب السياسي لتلك المنظومة اليمنية أصبح المواطن البسيط يعيه ويدركه، وعلى تلك المنظومة اليمنية أن تدرك حجم الضرر الذي تتسبب به وهي تهبط بمسؤولياتها ولم تعد قادرة على قياس مستوى الهبوط التي تعاني منه.