على هامش أعمال قمة المناخ.. العليمي يدعو إلى تسريع الدعم الإقليمي والدولي لليمن
على هامش أعمال قمة المناخ.. العليمي يدعو إلى تسريع الدعم الإقليمي والدولي لليمن
> شرم الشيخ "الأيام" سبأ
> أكد د. رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن الأمن المائي اليمني، أولوية قصوى في برنامج الاصلاحات الخدمية
والمؤسسية التي يقودها المجلس والحكومة بالشراكة مع المجتمع الاقليمي
والدولي.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في مداخلة للمائدة المستديرة رفيعة المستوى بشأن الأمن المائي أمس الثلاثاء، عن أمله في أن تفضي الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية، إلى تسريع آليات العمل واستراتيجيات تنفيذ مشاريع التكيف مع الكوارث البيئية المتعلقة بالمياه، و تسهيل نقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وانظمة الإنذار المبكر للحد من خسائر الكوارث المناخية في اليمن والبلدان النامية عموما.
وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الفعالية الدولية المتزامنة مع قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ المصرية، مؤشرات الوضع المائي اليمني بما في ذلك معدلات هطول الامطار المتدنية، ونسبة التبخر العالية وانخفاض نصيب الفرد من المياه الى مانسبته 1 بالمائة من المتوسط العالمي، اضافة الى تفاقم الفجوة المائية بين المصادر المتجددة والاحتياج المائي الى 2 مليار متر مكعب سنويا.
واشار العليمي إلى آثار التغيّرات المناخية التي شهدها اليمن في السنوات الأخيرة بما فيها طول فترات الجفاف، والاعاصير والفيضانات المدمرة التي ادت إلى خسائر فادحة في الممتلكات والارواح وانجراف الاراضي و تدمير العديد من مصادر و آبار مياه الشرب أو تلويثها، فضلا عن نهج الاستنزاف الجائر للموارد المائية الذي تتبناه المليشيات الحوثية الارهابية.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أهمية الشراكة مع مجموعة البنك الدولي، متطرقا الى التحديات والاحتياجات التمويلية الملحة خصوصا في قطاعات المياه والصرف الصحي، والرعاية الاجتماعية، اضافة الى التدخلات المطلوبة لدعم الاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس والحكومة في مختلف المجالات بما في ذلك سبل مواجهة الضغوط التضخمية على العملة الوطنية وتداعياتها الانسانية والمعيشية.
وفي اللقاء أكد تروتسنبيرغ، التزام البنك الدولي بدعم اليمن وحكومته في مختلف الظروف، لافتا الى حجم التمويلات الموجهة للقطاعات الخدمية، وتوفير فرص عمل، والامن الغذائي، والحماية الاجتماعية.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على أهمية توسيع ومضاعفة الدعم الأممي في قطاع الخدمات الاساسية للتخفيف من وطأة الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية الارهابية للعام التاسع، وما سببته من دمار هائل في مختلف القطاعات الحيوية.
كما أكد التزام المجلس والحكومة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشاريع الاممية المدعومة من المجتمع الدولي، والدفع بها الى افاق اوسع للتخفيف من معاناة المواطنين في جميع انحاء الوطن.
وفي اللقاء أكد المدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع، انفتاح البرنامج على كافة المقترحات المقدمة من الحكومة اليمنية ليشمل ذلك البنى التحتية والطاقة المتجددة التي من شأنها المساهمة في الحد من تداعيات الحرب الراهنة وكلفتها الانسانية.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في مداخلة للمائدة المستديرة رفيعة المستوى بشأن الأمن المائي أمس الثلاثاء، عن أمله في أن تفضي الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية، إلى تسريع آليات العمل واستراتيجيات تنفيذ مشاريع التكيف مع الكوارث البيئية المتعلقة بالمياه، و تسهيل نقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وانظمة الإنذار المبكر للحد من خسائر الكوارث المناخية في اليمن والبلدان النامية عموما.
وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الفعالية الدولية المتزامنة مع قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ المصرية، مؤشرات الوضع المائي اليمني بما في ذلك معدلات هطول الامطار المتدنية، ونسبة التبخر العالية وانخفاض نصيب الفرد من المياه الى مانسبته 1 بالمائة من المتوسط العالمي، اضافة الى تفاقم الفجوة المائية بين المصادر المتجددة والاحتياج المائي الى 2 مليار متر مكعب سنويا.
واشار العليمي إلى آثار التغيّرات المناخية التي شهدها اليمن في السنوات الأخيرة بما فيها طول فترات الجفاف، والاعاصير والفيضانات المدمرة التي ادت إلى خسائر فادحة في الممتلكات والارواح وانجراف الاراضي و تدمير العديد من مصادر و آبار مياه الشرب أو تلويثها، فضلا عن نهج الاستنزاف الجائر للموارد المائية الذي تتبناه المليشيات الحوثية الارهابية.
وأكد التزام الحكومة بالعمل مع شركائها
الاقليميين والدوليين على اعادة تأهيل خدمات المياه والصرف الصحي، ووضع
اطار حديث لادارة الموارد البيئية، والتحول الى استخدام الطاقة الشمسية لضخ
واستخراج المياه عوضا عن الوقود الاحفورى في العديد من الاحواض المائية،
لكنه اشار الى الحاجة الملحة لاتخاذ اجراءات اعمق للحد من مخاطر تغيرات
المناخ وتعزيز الامن المائي والنمو الاقتصادي.
إلى ذلك التقى د. رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمس الثلاثاء، مدير عمليات البنك الدولي أكسيل فان تروتسنبيرغ، وذلك على
هامش أعمال قمة المناخ السابعة والعشرين التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ
المصرية.
وتطرق اللقاء إلى تدخلات البنك الدولي في المجالات الانمائية والخدمية والانسانية، وسبل الاستفادة من تمويلات اضافية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، فضلا عن ملفات اخرى بينها الجهود الرامية الى تفادي الانسكاب النفطي المحتمل من الخزان صافر.
وتطرق اللقاء إلى تدخلات البنك الدولي في المجالات الانمائية والخدمية والانسانية، وسبل الاستفادة من تمويلات اضافية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، فضلا عن ملفات اخرى بينها الجهود الرامية الى تفادي الانسكاب النفطي المحتمل من الخزان صافر.
العليمي خلال لقائه مدير عمليات البنك الدولي أكسيل فان تروتسنبيرغ
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أهمية الشراكة مع مجموعة البنك الدولي، متطرقا الى التحديات والاحتياجات التمويلية الملحة خصوصا في قطاعات المياه والصرف الصحي، والرعاية الاجتماعية، اضافة الى التدخلات المطلوبة لدعم الاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس والحكومة في مختلف المجالات بما في ذلك سبل مواجهة الضغوط التضخمية على العملة الوطنية وتداعياتها الانسانية والمعيشية.
وفي اللقاء أكد تروتسنبيرغ، التزام البنك الدولي بدعم اليمن وحكومته في مختلف الظروف، لافتا الى حجم التمويلات الموجهة للقطاعات الخدمية، وتوفير فرص عمل، والامن الغذائي، والحماية الاجتماعية.
كما استقبل د. العليمي، أمس الثلاثاء، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لخدمات المشاريع،
جينس وندل، وذلك على هامش أعمال قمة المناخ.
وتطرق اللقاء الى مجالات التعاون المشترك مع البرنامج الاممي، والتدخلات المطلوبة لتعزيز الاصلاحات الخدمية في كافة المجالات خصوصا في قطاعات المياه والصرف الصحي، والتعليم والصحة اضافة الى مشاريع البرنامج المقدمة في مجال الاشغال العامة والطرق.
وتطرق اللقاء الى مجالات التعاون المشترك مع البرنامج الاممي، والتدخلات المطلوبة لتعزيز الاصلاحات الخدمية في كافة المجالات خصوصا في قطاعات المياه والصرف الصحي، والتعليم والصحة اضافة الى مشاريع البرنامج المقدمة في مجال الاشغال العامة والطرق.
العليمي خلال لقائه المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لخدمات المشاريع جينس وندل
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على أهمية توسيع ومضاعفة الدعم الأممي في قطاع الخدمات الاساسية للتخفيف من وطأة الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية الارهابية للعام التاسع، وما سببته من دمار هائل في مختلف القطاعات الحيوية.
كما أكد التزام المجلس والحكومة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشاريع الاممية المدعومة من المجتمع الدولي، والدفع بها الى افاق اوسع للتخفيف من معاناة المواطنين في جميع انحاء الوطن.
وفي اللقاء أكد المدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع، انفتاح البرنامج على كافة المقترحات المقدمة من الحكومة اليمنية ليشمل ذلك البنى التحتية والطاقة المتجددة التي من شأنها المساهمة في الحد من تداعيات الحرب الراهنة وكلفتها الانسانية.
