> «الأيام» غرفة الأخبار:
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، اليوم، من عملية احتيال وتظليل يقوم بها مجهولون عبر رسائل مزيفة على الواتساب، يطلبون فيها من النساء التسجيل في دورات خياطة والاتصال برقم معين.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته اللجنة الدولية في تغريدات على حسابها في "تويتر".
وقال الصليب الأحمر في البيان، إن "أشخاص مجهولون لا علاقة لهم باللجنة الدولية للصليب الأحمر، ينشرون معلومات مضللة وكاذبة عن اللجنة الدولية من أجل الاحتيال على الآخرين".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة، تم إرسال رسائل مضللة عبر واتساب تدعي كذبا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن تنظم دورات خياطة للنساء في أحد المعاهد وتدعي حصولهن على ماكينات خياطة مجانية بعد الانتهاء من الدورة التدريبية".
وتابع: "تطلب هذه الرسائل المزيفة والمضللة من النساء تسجيل أسمائهن والاتصال برقم معين".
وأوضح البيان أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تقدم دروس الخياطة هذه ولم ترسل هذه الرسالة، وعليه، يرجى الامتناع عن التفاعل مع هذه الرسائل وعدم الاتصال بالرقم المذكور".
وبحسب البيان، فأن "عملية الاحتيال هذه، هي الثالثة هذا العام".
وتشكو منظمات أممية ودولية بشكل متكرر، من عمليات احتيال وتظليل يقودها مجهولون خاصة في صنعاء، عبر الاتصال بالمواطنين وعرض تقديم مساعدات شهرية مقابل حوالات مالية، أو طلب بيانات ومعلومات شخصية، أو الإعلان عن دورات وفعاليات تستهدف في الغالب النساء.
وتتزامن عمليات التظليل والاحتيال، مع حملات أمنية وثقافية تنفذها سلطات الأمر الواقع التابعة لمليشيا الحوثي، تحت يافطات محاربة الاختلاط والحفاظ على الأخلاق وحماية الهوية الإيمانية ومواجهة الحرب الناعمة، متهمة منظمات أممية ودولية بمحاولة إفساد المجتمع الذي تعمل الجماعة على تجويعه وتفكيك روابطه الوطنية والاجتماعية لصالح مشاريع طائفية سلالية مرتبطة بإيران.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته اللجنة الدولية في تغريدات على حسابها في "تويتر".
وقال الصليب الأحمر في البيان، إن "أشخاص مجهولون لا علاقة لهم باللجنة الدولية للصليب الأحمر، ينشرون معلومات مضللة وكاذبة عن اللجنة الدولية من أجل الاحتيال على الآخرين".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة، تم إرسال رسائل مضللة عبر واتساب تدعي كذبا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن تنظم دورات خياطة للنساء في أحد المعاهد وتدعي حصولهن على ماكينات خياطة مجانية بعد الانتهاء من الدورة التدريبية".
وتابع: "تطلب هذه الرسائل المزيفة والمضللة من النساء تسجيل أسمائهن والاتصال برقم معين".
وأوضح البيان أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تقدم دروس الخياطة هذه ولم ترسل هذه الرسالة، وعليه، يرجى الامتناع عن التفاعل مع هذه الرسائل وعدم الاتصال بالرقم المذكور".
وبحسب البيان، فأن "عملية الاحتيال هذه، هي الثالثة هذا العام".
وتشكو منظمات أممية ودولية بشكل متكرر، من عمليات احتيال وتظليل يقودها مجهولون خاصة في صنعاء، عبر الاتصال بالمواطنين وعرض تقديم مساعدات شهرية مقابل حوالات مالية، أو طلب بيانات ومعلومات شخصية، أو الإعلان عن دورات وفعاليات تستهدف في الغالب النساء.
وتتزامن عمليات التظليل والاحتيال، مع حملات أمنية وثقافية تنفذها سلطات الأمر الواقع التابعة لمليشيا الحوثي، تحت يافطات محاربة الاختلاط والحفاظ على الأخلاق وحماية الهوية الإيمانية ومواجهة الحرب الناعمة، متهمة منظمات أممية ودولية بمحاولة إفساد المجتمع الذي تعمل الجماعة على تجويعه وتفكيك روابطه الوطنية والاجتماعية لصالح مشاريع طائفية سلالية مرتبطة بإيران.