بيان أممي: 94 % من حوادث تقييد حركة المساعدات في نطاق الحوثيين

> «الأيام» وكالات:

> قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن الفترة (يوليو ـ سبتمبر) 2022، شهدت 307 حوادث تقييد حركة وصول المساعدات الإنسانية المبلغ عنها في اليمن، بزيادة قدرها 5,9 % مقارنة بالربع الثاني من ذات العام.

وأفادت "الأوتشا" ، في بيان لها، أن حوادث تقييد حركة وصول المساعدات الإنسانية في اليمن، ارتفعت خلال الربع الثالث من العام الجاري 2022، بنحو 6 % مقارنة بالربع الثاني من ذات العام، كانت جلها في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين.

وأضاف التقرير بأن 94 % من هذه الحوادث تم تسجيلها في مناطق الحوثي، بينما كانت 6 % في مناطق الحكومة.

وأرجع التقرير، الزيادة إلى فرض الحوثيين قيودا على سفر الموظفين المحليين داخل وخارج البلاد، وتأخير أو رفض طلبات التنقل.

وقالت الأمم المتحدة: "استمر الحوثي في المطالبة بمحرم لمرافقة عاملة الإغاثة عند السفر في بعثات ميدانية داخل اليمن وخارجه، مما أثر على العديد من أنشطة البرنامج، وأدى إلى إلغاء الزيارات الميدانية وتسليم المساعدات".

وبحسب التقرير فإن وصول المساعدات الإنسانية في اليمن لا يزال يمثل تحديا، و"معظم حوادث الوصول مدفوعة بالعوائق البيروقراطية، وخاصة التأخير في الحركة".

وأشار إلى أن الربع الثالث من عام 2022، شهد أيضا، زيادة كبيرة في الحوادث التي أثرت على سلامة وأمن عمال الإغاثة مقارنة بالربع الثاني، حيث "أبلغ الشركاء في المجال الإنساني عن 673 حادث وصول في 103 مديريات تتبع 19 محافظة يمنية، مما أثر على 5,8 مليون شخص.

وأوضح بأنه تم الإبلاغ عن حوالي 66 حادثة تدخل في تنفيذ الأنشطة الإنسانية من قبل السلطات في اليمن، بزيادة قدرها نحو 13 % مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري الذي سُجل فيه 58 حادثة، حوالي نصفها (31) حادثة، بنسبة 47,7 % تتعلق بتأخير الموافقة على اتفاقات تنفيذ المشاريع، أما الأنواع الأخرى مثل تعليق الأنشطة الإنسانية والطلبات التعسفية لمختلف المعلومات والبيانات والوثائق والتقارير والأدوات من قبل الشركاء، فقد تم تسجيل 29 حادثاً، بنسبة 44 % في إجمالي حوادث التدخل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى