أبين.. أكثر من 2000 نسمة بلا ماء ولا كهرباء منذ أكثر من 59 عاما بجحين
أبين.. أكثر من 2000 نسمة بلا ماء ولا كهرباء منذ أكثر من 59 عاما بجحين
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
> يعاني أهالي منطقة جحين بمديرية لودر بأبين، من انعدام مياه الشرب منذ ثورة 14 أكتوبر المجيد، ويمرون بظروف معيشية صعبة، والبالغ عددهم أكثر من 2000 نسمة.
وقال العديد من أهالي المنطقة في أحاديث لـ«الأيام»، أمس السبت، "نعيش ظروفا معيشية صعبة جراء انعدام مياه الشرب ونضطر لجلبها على ظهور الحمير من مسافات طويلة أو شراء البوز بمبالغ مالية وصلت إلى 30 ألف ريال وهذا أثقل كاهلنا، ولم ننعم بخدمة الكهرباء ونعيش في الظلام الدامس منذ قيام الثورة وحكم علينا بالموت البطي.
وأشاروا إلى أن الحكومات المتعاقبة والمحافظين الذي تعاقبوا على قيادة المحافظة لم يعملوا أي شي ولم يكلف أحدا نفسه بالنزول إلينا لتلمس همومنا وما نعانيه بل تركونا نعاني ظروف الحياة الصعبة في هذه المنطقة.
وأضافوا إلى أن السلطة المحلية عملت على توصيل مياه الشرب من مشروع مياه أمصرة بعد أن تم ربط الأنابيب وبناء خزان كبير إلا أن ذلك لم يكتب له النجاح وفشل هذا المشروع.
وقال الشخصية الاجتماعية ناصر حسين صالح إن المنطقة لم تعرف الخدمات لا مياه ولا كهرباء ويعاني السكان من قساوة الحياة والبعض اضطروا إلى النزوح إلى محافظة زنجبار وآخرون إلى منطقة شقرة الساحلية بعد أن عجزت السلطة المحلية في توفير الخدمات الأساسية.
وأشار إلى أن الكثير من الأهالي يعيشون في الفقر بعد أن عجزت الكثير من الأسر توفير لقمة العيش في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار السلع الاستهلاكية.
وقال العديد من أهالي المنطقة في أحاديث لـ«الأيام»، أمس السبت، "نعيش ظروفا معيشية صعبة جراء انعدام مياه الشرب ونضطر لجلبها على ظهور الحمير من مسافات طويلة أو شراء البوز بمبالغ مالية وصلت إلى 30 ألف ريال وهذا أثقل كاهلنا، ولم ننعم بخدمة الكهرباء ونعيش في الظلام الدامس منذ قيام الثورة وحكم علينا بالموت البطي.
وأشاروا إلى أن الحكومات المتعاقبة والمحافظين الذي تعاقبوا على قيادة المحافظة لم يعملوا أي شي ولم يكلف أحدا نفسه بالنزول إلينا لتلمس همومنا وما نعانيه بل تركونا نعاني ظروف الحياة الصعبة في هذه المنطقة.
وأضافوا إلى أن السلطة المحلية عملت على توصيل مياه الشرب من مشروع مياه أمصرة بعد أن تم ربط الأنابيب وبناء خزان كبير إلا أن ذلك لم يكتب له النجاح وفشل هذا المشروع.
وقال الشخصية الاجتماعية ناصر حسين صالح إن المنطقة لم تعرف الخدمات لا مياه ولا كهرباء ويعاني السكان من قساوة الحياة والبعض اضطروا إلى النزوح إلى محافظة زنجبار وآخرون إلى منطقة شقرة الساحلية بعد أن عجزت السلطة المحلية في توفير الخدمات الأساسية.
وأشار إلى أن الكثير من الأهالي يعيشون في الفقر بعد أن عجزت الكثير من الأسر توفير لقمة العيش في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار السلع الاستهلاكية.
