مدير عام مكتب التخطيط: نسعى دائماً لخدمة أبناء عدن ونسخِّر مِنَح المنظمات لخدمتهم
انتصار سعيد مرشد، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بعدن
> عدن «الأيام» خاص:
> قالت انتصار سعيد مرشد، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بعدن، أمس السبت، بأنه وبعد توقف الموازنات المركزية، وتدخلات الحكومة أثناء انتهاء الحرب عام 2015م، كان للمنظمات الدولية غير الحكومية الدور الأساسي الكبير في إعادة الحياة إلى العاصمة عدن، وذلك من خلال الكثير من التدخلات سواءً كانت المعونات العينية أو النقدية أو مشاريع النقد مقابل العمل، وكذا التدخلات في مجال المياه والصرف الصحي.
وأضافت: "كان أثر ذلك ملموساً وواضحاً لا يمكن أن ينكره أحد، وكان يتم عبر مكتب التخطيط والتعاون الدولي، لكن في الوقت الحاضر، ومع وجود الوزارات يتم عقد اتفاقيات المنظمات الدولية غير الحكومية مع وزارة ومكتب التخطيط والتعاون الدولي بعدن".
جاء ذلك في سياق تصريح لـ"الأيام" وأضافت: "تتم في البداية عملية المسوحات من قِبل المنظمات خلال خطة الاستجابة الإنسانية التي تنشرها منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الاوتشا"، حيث تُرفع الخطة على الموقع، ويطَّلع عليها كلُّ المانحين في العالم، ومن ثمّ تأتي إلينا الاحتياجات الخاصة بالمشاريع على مستوى المديريات في كل محافظات الجمهورية، ونحن نراجع هذه المشاريع وندقق في الأنشطة والموازنات، وإن لم توجد أي ملاحظات نقوم بالتوقيع عليها".
وأكدت، أنه ومن أهم نصوص الاتفاقيات الموقعة مع المنظمات هو احترام سيادة وعادات وتقاليد اليمن كدولة إسلامية محافِظة، وعدم التدخل في شؤون البلاد الدينية والسياسية، شريطة أن يقتصر دور المنظمات على الأعمال الإنسانية فقط، مُشيرة إلى أنه لا يتم قبول أي تجاوزات من أي منظمة، وفي حالة ثبوت التجاوز من أي منظمة، تتخذ الوزارة إجراءات عديدة أهمها إيقاف عمل المنظمة أو إلغاء الاتفاقية الموقعة معها، أو اللجوء للقضاء.
وقالت: "نحن في مكتب التخطيط بعدن نسعى دائماً لخدمة أبناء عدن، وتسخير المِنح المقدمة من قِبل المنظمات الدولية لخدمة المواطن، وتحقيق أقصى حد من المنفعة في الجانب الإنساني أو التنموي.
واختتمت تصريحها للصحيفة: "يعمل مكتب التخطيط والتعاون الدولي بعدن بالموازنة التشغيلية للعام 2014م، والآن نحن في العام 2022م، ومع ارتفاع أسعار صرف العملات العربية والأجنبية مقابل العملة الوطنية، فإننا نواجه صعوبات عديدة إزاء ذلك، كما أن الرواتب، ومقارنة بأسعار العملة لا تسدّ رمق لقمة العيش، نتعشم صرف العلاوات السنوية منذ العام 2017م، أو إجراء تسوية الرواتب مع أسعار الصرف".
وأضافت: "كان أثر ذلك ملموساً وواضحاً لا يمكن أن ينكره أحد، وكان يتم عبر مكتب التخطيط والتعاون الدولي، لكن في الوقت الحاضر، ومع وجود الوزارات يتم عقد اتفاقيات المنظمات الدولية غير الحكومية مع وزارة ومكتب التخطيط والتعاون الدولي بعدن".
جاء ذلك في سياق تصريح لـ"الأيام" وأضافت: "تتم في البداية عملية المسوحات من قِبل المنظمات خلال خطة الاستجابة الإنسانية التي تنشرها منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الاوتشا"، حيث تُرفع الخطة على الموقع، ويطَّلع عليها كلُّ المانحين في العالم، ومن ثمّ تأتي إلينا الاحتياجات الخاصة بالمشاريع على مستوى المديريات في كل محافظات الجمهورية، ونحن نراجع هذه المشاريع وندقق في الأنشطة والموازنات، وإن لم توجد أي ملاحظات نقوم بالتوقيع عليها".
وأكدت، أنه ومن أهم نصوص الاتفاقيات الموقعة مع المنظمات هو احترام سيادة وعادات وتقاليد اليمن كدولة إسلامية محافِظة، وعدم التدخل في شؤون البلاد الدينية والسياسية، شريطة أن يقتصر دور المنظمات على الأعمال الإنسانية فقط، مُشيرة إلى أنه لا يتم قبول أي تجاوزات من أي منظمة، وفي حالة ثبوت التجاوز من أي منظمة، تتخذ الوزارة إجراءات عديدة أهمها إيقاف عمل المنظمة أو إلغاء الاتفاقية الموقعة معها، أو اللجوء للقضاء.
وقالت: "نحن في مكتب التخطيط بعدن نسعى دائماً لخدمة أبناء عدن، وتسخير المِنح المقدمة من قِبل المنظمات الدولية لخدمة المواطن، وتحقيق أقصى حد من المنفعة في الجانب الإنساني أو التنموي.
واختتمت تصريحها للصحيفة: "يعمل مكتب التخطيط والتعاون الدولي بعدن بالموازنة التشغيلية للعام 2014م، والآن نحن في العام 2022م، ومع ارتفاع أسعار صرف العملات العربية والأجنبية مقابل العملة الوطنية، فإننا نواجه صعوبات عديدة إزاء ذلك، كما أن الرواتب، ومقارنة بأسعار العملة لا تسدّ رمق لقمة العيش، نتعشم صرف العلاوات السنوية منذ العام 2017م، أو إجراء تسوية الرواتب مع أسعار الصرف".
