​شيع اليوم الأحد، جثمان الشهيد أنور الحماطي الحالمي الذي اغتيل من قبل عناصر إجرامية مجهولة قبل أشهر ورميه في منطقة جعولة بين عدن ولحج. 

وتقدم موكب المشيعين وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد مساعد الأمير وقائد محوري أبين كرش العميد مختار النوبي والعديد من قيادات الألوية العسكرية والأمنية ومدراء عموم ومكاتب تنفيذية وأحزاب تنظيمية وقوى سياسية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وقبلية وحشد جماهيري من مختلف محافظات الجنوب.

وقبل التشييع ألقى الشيخ محمد العمري أحد الواجهات القبيلة والمجتمعية بردفان "حالمين" كلمة أكد على أن احتشاد المواطنين من مناطق الجنوب دلالة على رفض جرائم الاغتيالات والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وكل الجنوب، منوها أن أبناء الجنوب أكثر تلاحما وتماسكا، نهجهم ودربهم التصالح والتسامح الجنوبي كمدماك أرساه نضالهم الطويل خلال ثورة قدمت من أجلها التضحيات لرفض الظلم وانتهاك الحقوق وإرساء العدالة وسيادة النظم والقانون كمرجعية يحتكم إليها الناس، لا نهج الإرهاب والاغتيال والاختلافات الذي يرفضها الجميع.

ثم ألقى د. عبود الحالمي كلمة عن أسرة الشهيد مطالبا فيها بملاحقة الجناة وإحقاق الحقوق، وتفعيل القضاء من قبل السلطات والاقتصاص لدم الشهيد وصيانة دماء المواطنين ورفض الأعمال الإرهابية التي ينتهجها قوى تريد زعزعة الاستقرار في المحافظات الجنوبية.