​صنعاء.. 40 ألف مريض بتكسر الدم يواجهون الموت

> صنعاء "الأيام" خاص:

>
دعت جماعة الحوثي، الأمم المتحدة إلى إنقاذ حياة 40 ألف مريض بـ"تكسر الدم" في اليمن، جراء شحة الأدوية الخاصة بهم نتيجة تداعيات الحرب الدائرة منذ 8 أعوام.

وقال رئيس الجمعية اليمنية لأمراض الثلاسيميا والدم الوراثي، د. أحمد شمسان، خلال مؤتمر مشترك لوزارة الصحة في حكومة الإنقاذ الوطني غير معترف بها وجمعية مرضى الثلاسيميا، حسبما نقل تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الحوثي، إن "40 ألف مريض بتكسرات الدم في اليمن زادت معاناتهم بسبب الحصار ومنع دخول الأدوية وتدني المستوى الاقتصادي لأسرهم".

وأضاف "بسبب تعقيدات الحصار يحتاج وصول الأدوية الأساسية لمرضى انحلال الدم الوراثي من 6 أشهر إلى عام كامل من لحظة الطلب".
وأكد أن "هناك خطورة حقيقية على حياة المرضى بسبب افتقاد الأدوية الأساسية لمرضى الثلاسيميا وتنصل منظمات الأمم المتحدة".

من جانبه، ذكر مدير المركز العلاجي لمرضى الثلاسيميا، د. مختار إسماعيل، أن "قدرة المرضى على العلاج والوصول إلى مراكزنا انحسرت بنحو 42 % في ظل الحصار".
وأكد "وصول مخزون الأدوية المنقذة لحياة مرضى الثلاسيميا إلى المستوى صفر في محافظات حجة والحديدة وقريبا من هذا الرقم في العاصمة ومحافظات أخرى".

من جهته، قال وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي، د. علي جحاف، إن "وزارة الصحة تفتقر إلى وجود تمويل منتظم لتوفير الأدوية المنقذة للحياة في ظل الحصار وتجفيف موارد الدولة من قبل التحالف".
واتهم "جحاف" الأمم المتحدة بتسييس مساعداتها، بالقول: "أبلغتنا أن توفير الأدوية المنقذة للحياة ليس ضمن أولوياتها وهي تجعل من مساعداتها آلة ضغط سياسي".

وحذر وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي في صنعاء، من "خطر حقيقي يواجه المرضى ما لم يعاد أمميا دعم الأدوية المنقذة للحياة أو يفتح مطار صنعاء لاستيراد الأدوية".

وحمل بيان المؤتمر المشترك لوزارة الصحة في صنعاء وجمعية مرضى الثلاسيميا، التحالف العربي، "المسؤولية عن تردي الوضع الصحي وانعدام أدوية مرضى الثلاسيميا وانحلال الدم وأي وفيات تنجم عن ذلك".
وطالب البيان، الأمم المتحدة بـ "الضغط لفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لضمان وصول واستمرارية أدوية الثلاسيميا وانحلال الدم الوراثي".

وانعكس الصراع الدائر في اليمن منذ 8 أعوام على القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصا حادا في الأدوية والمعدات والكادر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى