> ثار بركان "سيميرو" في جزيرة جاوة بإندونيسيا في ساعة مبكرة صباح الأحد، الأمر الذي دفع السلطات إلى رفع مستوى التحذير إلى المستوى الرابع، وهو أعلى مستوى، فيما تتخوف اليابان من موجات مد عاتية "تسونامي".

وصرح مسؤول في المنطقة لتلفزيون "كومباس" بأن إجلاء السكان الذين يعيشون بالقرب من البركان في إقليم جاوة الشرقية قد بدأ.

من جهتها، قالت وكالة "الحد من آثار الكوارث الإندونيسية" في بيان إن البركان "بدأ في الثوران في الساعة 2:46 صباحاً السبت (19:46 بتوقيت جرينتش)"، إذ أظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعد عمود من الرماد في الهواء لمسافة 1.5 كيلومتر.

وحذرت الوكالة السكان من القيام بأي أنشطة على مسافة 5 كيلومترات من مركز الثوران، وطالبتهم بالبقاء على بعد 500 متر من ضفاف الأنهار، بسبب مخاطر تدفق الحمم البركانية.

وفي اليابان، قالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إنها تراقب احتمالية حدوث موجات مد "تسونامي" هناك بعد ثوران البركان، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.

يشار إلى أن إندونيسيا تقع على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير.

ويوجد في هذا الأرخبيل الواقع جنوب شرقي آسيا ما يقرب من 130 بركاناً نشطاً. وفي نهاية عام 2018، تسبب ثوران بركان بين جزيرتي جاوة وسومطرة بانهيار أرضي تحت الماء، وتشكل مد بحري "تسونامي" ما أسفر عن وفاة ما يقرب من 400 شخص.