البهائيون يطالبون الأمم المتحدة بدعم المجلس الوطني للأقليات

> «الأيام» استماع:

>
​قال مكتب الشؤون العامة للبهائيين في اليمن إن جماعة الحوثي "تمارس تحريضا بغيضا على كراهية وعداوة البهائيين عبر وسائل الإعلام المختلفة، والخطب الدينية والتعديلات الخطيرة التي أحدثوها في المناهج التعليمية".

وأضاف السجين البهائي د. نادر توفيق السقاف خلال كلمة ألقاها باسم المكتب في ملتقى الأمم المتحدة المعني بشؤون الأقليات والذي أقيم في جينيف الجمعة الماضية "أنا نادر السقاف - يمني بهائي الديانة سجين معتقد لمرتين أُحاكم (مع أكثر من عشرين بهائي) غيابيا بتهم مفبركة عقوبتها الإعدام من قبل الحوثيين في صنعاء كجزء من سلسلة الإبادة الجماعية الصامتة ضد البهائيين في اليمن".

وتابع "جميعنا نتطلع بكل شوق إلى يمن خالٍ من العنف والكراهية والعصبية والتمييز، يزهو بالتنوع والتعدد المتأصل في شعبنا اليمني منذ القدم، كما نتطلع إلى حوار مجتمعي فعال قائم على احترام حقوق الإنسان يفضي إلى نظام وقانون يعززان السلام والوئام لكل اليمنيين في ظل الدولة المدنية".


وقال "يمارس الحوثيون تحريضا بغيضا على كراهية وعداوة البهائيين عبر وسائل الإعلام المختلفة، والخطب الدينية، فضلا عن التعديلات الخطيرة التي أحدثوها في المناهج التعليمية والتي تحث على كراهية البهائيين والأقليات والنساء، ويخدم البهائيون بلادهم بكل إخلاص وتفاني، ولذلك كانوا وما زالوا يواجهون اضطهاد الحوثيين بصمود منقطع النظير، ولهم إسهامات فعالة في التنمية الشاملة والمستدامة والحوارات المجتمعية الهادفة إلى تحقيق السلام الدائم".

واختتم "ثمان سنوات وما زلنا نواجه اضطهادا ممنهجا شاملا يستهدف أمن وسلامة البهائيين وغيرهم من الأقليات الدينية، لهذا من الأهمية بمكان حماية الأقليات والعمل بشكل فعال ومنسق عن طريق الآتي:
- وضع آليات أكثر فاعلية لرصد انتهاكات الحوثيين و اتخاذ إجراءات لوقف هذه الاضطهادات.

- دعم وجود "المجلس الوطني للدفاع عن حقوق الأقليات في اليمن" على أرض الواقع.
- وضع حلول طويلة الأمد، بالعمل على أن تكون هناك فرص لإعادة صياغة قوانين دستورية، مناهج تعليمية حاضنة للتنوع، تحييد ومنع خطاب الكراهية.

إيماننا بشرافة الإنسان تعطينا القوة بأن مبادئ الخير والسلام هي التي ستؤدي إلى وحدة البشرية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى