​بعد أيام من التكدس.. 4 ناقلات نفط تعبر مضيق البوسفور الاثنين

> إسطنبول«الأيام»رويترز:

> أعلنت هيئة الملاحة البحرية في تركيا، الأحد، أن 4 ناقلات تحمل نحو 475 ألف طن من النفط قدمت خطابات التأمين اللازمة وفقاً للوائح، وستعبر مضيق البوسفور أمام إسطنبول، الاثنين.

وتسبب إجراء تركي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع الشهر الجاري، في تأخر مرور الناقلات. ويتطلب الإجراء أن تقدم الناقلات دليلاً بالتعاقد على تأمين يغطي مدة عبورها مضيق البوسفور أو عند توقفها في الموانئ التركية.

وقالت الهيئة في بيان إنها أبعدت 5 ناقلات نفط من المياه الإقليمية للبلاد عبر مضيق الدردنيل، إذ إنها لم تتمكن من تقديم خطابات تأكيد التأمين.

وبدأت ناقلات النفط في التكدس قبالة سواحل تركيا، الاثنين الماضي، مع بدء تطبيق سقف الأسعار الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي، إذ أعلنت أنقرة في اليوم ذاته، الإجراءات الجديدة التي تتعلق بتأمين ناقلات النفط عند عبور مضيق البوسفور.

وألزمت تركيا السفن بتقديم دليل على التغطية التأمينية خلال مدة الانتقال في مضيق البوسفور لدى التوقف في الموانئ التركية. وتصر حكومة أنقرة على حمل السفن خطاباً من شركة التأمين التي تتعامل معها يضمن تغطيتها التأمينية أثناء مرورها في المياه التركية، وذلك في إجراء منفصل عن العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي.

الإجراءات التركية

في المقابل، قال مقدمو التغطية التأمينية ضد المخاطر، بما في ذلك الانسكابات والتصادمات، إن الإجراءات التي تطالب بها تركيا لا يمكن ولا ينبغي نشرها في الوقت الراهن، بحسب "بلومبرغ".

وأفادت الوكالة في وقت سابق بأن بريطانيا والولايات المتحدة تقودان مفاوضات مع المسؤولين الأتراك لإعادة النظر في الإجراءات الإضافية المتعلقة بالتأمين التي تفرضها أنقرة على السفن التي تنقل النفط غير الخاضع للعقوبات، من قبيل النفط القادم من كازاخستان.

واتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا على منع مقدمي خدمات الشحن، مثل شركات التأمين، التعامل مع صادرات الخام الروسية ما لم تبع وفقاً لسقف سعر حددوه للخام الروسي بهدف حرمان موسكو من إيرادات النفط في وقت الحرب.

ويسمح الاتفاق بشحن النفط الروسي إلى دول أخرى باستخدام ناقلات من دول مجموعة السبع والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وشركات التأمين والمؤسسات الائتمانية، إن كانت الشحنة مشتراة عند السقف المحدد لسعر البرميل، وهو 60 دولاراً للبرميل، أو دونه.

وتشدد الولايات المتحدة على أن تحديد سقف سعر النفط الروسي ليس مسؤولاً عن تأخر عبور ناقلات النفط من المياه التركية، وتلقي بمسؤولية ذلك على الإجراءات الجديدة التي تطبقها روسيا.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى