> أدت الجبايات التي يفرضها تنظيم الإخوان، والحوادث التي تقع على الطرق البديلة في تعز، إلى تكبيد تجار المحافظة خسائر فادحة وإضافة أعباء اقتصادية على المواطنين.

وشكا تجار تعز من فرض سائقي الشاحنات زيادة في أجور النقل بسبب ما يواجهون من زيادة في أعمال الجبايات التي تقوم بها سلطة الإخوان على خطوط النقل في الطرق البديلة لمدينة تعز المحاصرة، إضافة إلى تزايد الحوادث بسبب الحفر التي تتواجد فيها، وفق ما نقل موقع نيوز يمن.

وقالت مصادر تجارية وعاملون في قطاع النقل "إنّ أكثر من (40) حادثة انقلاب لشاحنات نقل وقعت خلال شهر نوفمبر والأسبوع الأول من ديسمبر الجاري على الطرق البديلة لتعز جرّاء إهمال تحسين الطرق البديلة، رغم جمع مبالغ كبيرة من السائقين عبر نقاط الجباية المنتشرة على طول الطرقات".

وأضافت المصادر أنّ الجبايات وغياب صيانة الطرق البديلة لتعز في ظل سيطرة ميليشيات الإخوان تسببت في مضاعفة آثار الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على المحافظة.

وانتقد سائقو الشاحنات والتجار صمت الجهات المعنية والأجهزة الأمنية والعسكرية ممّا يجري من ممارسات وفرض جبايات يتم تحصيلها دون سندات رسمية، متهمين تلك الجهات بالاستفادة من الجبايات ومن استمرار الحصار الحوثي للمدينة.

هذا، وتتمركز نحو (10) نقاط على طريق الأقروض تعز ولحج تعز تفرض جبايات بأكثر من نصف مليون ريال، بالإضافة إلى (6) نقاط تبدأ بنقطة مكتب النقل في منطقة التربة وتنتهي بنقطة جبل هان.