> المخا «الأيام» خاص:
شدّد وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، خلال لقائه مع مديرة مكتب بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في المخا، سلوى توفيق، على ضرورة فتح طريق "حيس – الجراحي" فورًا، واصفًا الطريق بأنه "شريان حياة" للمواطنين يجب انتزاعه من قبضة جماعة الحوثي.
وأكد القديمي أن فتح الطرقات يجب أن يكون ملفًا إنسانيًا خالصًا لا تقيده الحسابات العسكرية أو الابتزاز السياسي، مشددًا على أن أبناء الحديدة دفعوا ثمنًا باهظًا لحصار الجماعة، وأن السكوت عن جرائم الحوثيين ضد المدنيين في المناطق المحاصرة لم يعد مقبولًا، داعيًا البعثة الأممية إلى اتخاذ موقف حازم وعلني من مماطلة الحوثي، وتوجيه رسالة واضحة وصريحة بضرورة رفع الحصار عن الطرق الحيوية وفك القيود عن حرية التنقل.
من جهتها، أوضحت السيدة سلوى توفيق أن البعثة تضع على رأس أولوياتها تقريب وجهات النظر وتنفيذ مهامها وفقًا للطابع الإنساني والرقابي، معلنة عن نية البعثة فتح مكتب في مدينة الخوخة، وتدشين حملات توعوية موسّعة حول مخاطر الألغام الحوثية، خصوصًا في أوساط طلاب المدارس، وذلك بالتنسيق مع الجهات المحلية المختصة.
ويُعد طريق "حيس – الجراحي" من أكثر الطرق الاستراتيجية التي تعمد الحوثيون إلى إغلاقها، مما تسبب في عزل عشرات القرى والمناطق عن الخدمات والمساعدات، وأدى إلى تضاعف معاناة المدنيين وارتفاع تكاليف التنقل ونقل البضائع والأدوية.
وأكد القديمي أن فتح الطرقات يجب أن يكون ملفًا إنسانيًا خالصًا لا تقيده الحسابات العسكرية أو الابتزاز السياسي، مشددًا على أن أبناء الحديدة دفعوا ثمنًا باهظًا لحصار الجماعة، وأن السكوت عن جرائم الحوثيين ضد المدنيين في المناطق المحاصرة لم يعد مقبولًا، داعيًا البعثة الأممية إلى اتخاذ موقف حازم وعلني من مماطلة الحوثي، وتوجيه رسالة واضحة وصريحة بضرورة رفع الحصار عن الطرق الحيوية وفك القيود عن حرية التنقل.
من جهتها، أوضحت السيدة سلوى توفيق أن البعثة تضع على رأس أولوياتها تقريب وجهات النظر وتنفيذ مهامها وفقًا للطابع الإنساني والرقابي، معلنة عن نية البعثة فتح مكتب في مدينة الخوخة، وتدشين حملات توعوية موسّعة حول مخاطر الألغام الحوثية، خصوصًا في أوساط طلاب المدارس، وذلك بالتنسيق مع الجهات المحلية المختصة.
ويُعد طريق "حيس – الجراحي" من أكثر الطرق الاستراتيجية التي تعمد الحوثيون إلى إغلاقها، مما تسبب في عزل عشرات القرى والمناطق عن الخدمات والمساعدات، وأدى إلى تضاعف معاناة المدنيين وارتفاع تكاليف التنقل ونقل البضائع والأدوية.