آراء واقتراحات الطلاب بخصوص باصات النقل لجامعة عدن

> وئام الزميلي

> مبادرة المحافظ تمثلت في باصات النقل لطلاب جامعة عدن والتي استفاد منها الكثير من الطلاب وذلك في نقلهم من الجامعة وإليها في الفترة الاخيرة بعد أن تم توقف ذلك لمدة، وفي هذا الصدد أفاد بعض الطلاب لـ "الأيام" بآرائهم عن هذه المبادرة من حيث السلبيات والإيجابيات.

حيث قالت احدى الطالبات في إحدى جامعات عدن ، الطالبة م. م: "أن هذه المبادرة كانت من أجمل المبادرات حيث جاءت مواكبة لظروف معيشة الشعب الحالي وارتفاع الأسعار، وكان من ضمنها، المواصلات التي كانت عبئ على جميع الطلاب وأسرهم ،وبالرغم من زحمة الطلاب بالباصات لكن ما زالت المبادرة جميلة جدا كونها قيد التنفيذ، وكنت مسرورة برجوعها".

أضافت الطالبة ن. ن :"مع الأسف هذه المبادرة ليست مكتملة حيث تم توفير الباصات لكل مديرية بالبداية، وكوني ساكنه في منطقة المعلا أعاني جدا من موقع الباص أنا وكل طالب في منطقتي، وجاء ذلك بعد أن تم تغيير سائق الباص وهو أحد سكان منطقة القلوعة لذلك يضع الباص في منطقته، حيث تعتبر القلوعة منطقة تابعة لمديرية التواهي وبعيدة عن المعلا، فكيف لطلاب المعلا الالتحاق بالباص حيث أن انطلاقه على الساعة السابعة إلا ربع، وخصوصا البنات ، فالوضع لا يسمح للبنت أن تخرج من بيتها على الساعة السادسة والربع للحاق بالباص، كون الشارع في هذا الوقت غير آمن ومليء بالكلاب، غير أن الوصول إلى موقع الباص يحتاج لمواصلات أيضا وإضافة إلى ازدحام الباص، لذلك قد اختل هدف هذه المبادرة بالتخفيف من معاناتنا التي نعاني منها بسبب هذا الشيء".

وأفادت الطالبة/ب. ع. "على انزعاجها هي وطلاب منطقتها (لحج ) من الازدحام حيث أشارت بأن باص واحد أو باصان لا يكفي ، ومن كثرة ازدحام الطلاب على الباصات لا يأخذ الطالب راحته في مقعده، ففي المقعد الواحد ثلاث طالبات أو أكثر غير أن الأولاد يجلسون على أرضية الباص، وأعطت بعض الحلول المقترحة لذلك، ولأجل التنظيم، بأن تصرف لكل طالب بطاقة دخول، أي أن لكل طالب مقعد ،أو توفير باصات أكثر.

وأضاف الطالب م. ح "يجب الأخذ بالنظر وبعين الاعتبار لمعاناتنا من الازدحام، وتحسين هذه المبادرة الهادفة والجميلة لتسير على النهج المأمول ، وتحقيق هدفها السامي للتخفيف من معاناة الطلاب وأسرهم".

خاص لـ "الأيام"

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى