أول طلائع الجيش المصري تصل جزيرة ميون في باب المندب

> عدن / ميون «الأيام» عربي 21 / خاص:

> القوات المصرية تبدأ بناء نظام رادار وأجهزة اتصال بالمياه اليمنية
> وصلت وحدة عسكرية مصرية قبل أيام إلى جزيرة ميون الاستراتيجية الواقعة في قلب مضيق باب المندب، فيما أظهر تسجيل مصور أطلعت عليه "الأيام" نزول القوات المصرية في إحدى المواقع الجبلية بالجزيرة وبدء عملية انزال الأسلحة والمعدات.

وأمس السبت نقل موقع عربي21 عن مصدر عسكري يمني، إن الوحدة المصرية، يبدو أنها طليعة لتواجد عسكري هو الأول في أرض يمنية، وذلك في جزيرة ميون التي تتوسط مضيق باب المندب، في البحر الأحمر.

يأتي ذلك، بعد أيام من تسلم القوات المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153) في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، التي تضم كلا من: السعودية ومصر والإمارات والأردن والولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار المصدر العسكري المسؤول إلى أن الوحدة العسكرية المصرية التي وصلت في الأيام القليلة الماضية، قامت ببناء نظام رادار وأجهزة اتصال تابعة للقوات المشتركة البحرية ـ التي تسلمت قيادتها منتصف ديسمبر الجاري ـ في الجزيرة اليمنية الواقعة في واحدة من نقاط المرور البحرية المهمة في العالم لكل من شحنات الطاقة والبضائع التجارية.

وفي السياق حصلت "الأيام" على فيديو اصدرته قناة العدسة حيث بثت تسجيلا يحتوي على عملية الانزال العسكري للقوات المصرية وبدء الإنتشار وفق مهام القوة المشتركة 153 الدولية التي تولى مصر قيادتها بحلول مطلع العام القادم.

وأكد مسؤول محلي في جزيرة ميون عملية الانتشار للقوات المصرية والتي لاقت ترحيب الأهالي وسكان الجزيرة.

كان الجيش المصري قد أعلن في بيان في منتصف الشهر الجاري، توليه قيادة قوة المهام المشتركة (153) في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، موضحا أن هذه المهام تأتي بسبب الأنشطة الإرهابية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن.

وقال بيان الجيش المصري: "تتولى مصر قيادة القوة؛ انطلاقا من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة، لتحمل مسؤولياتنا المشتركة نحو تحسين البيئة الأمنية بكل المناطق والممرات البحرية، وتوفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية، والتصدي لكل أشكال وصور الجريمة المنظمة، التي تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة".

وتمر من خليج عدن ومضيق باب المندب أعداد كبيرة من سفن التجارة العالمية، والتي تعرضت لهجمات في الأعوام الأخيرة، وصفتها واشنطن ودول خليجية كالسعودية بـ "الإرهابية"، وعادة ما وجهت اتهامات إلى إيران وجماعة الحوثي حليفتها باليمن بالتورط، مقابل نفي كليهما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى