عبد الله الكاتب: نهدي صعود فريق نادينا إلى الأولى لكل أبناء الحالمة

> حاورهم / رياض أسعد

> * من رحم المعاناة التي تولد الإبداع (طاهش الحوبان) يكشر عن أنيابه في (تجمع سيئون) معلنا صدارة مجموعته بالتأهل والعودة الى دوري الدرجة الأولى ( الأضواء ) ويكسب الرهان ليكون حصان طروادة في البطولة ويقلب الطاولة في محاولة الإنتقال من الثانية إلى دوري الشهرة والأضواء .. وكان وراء ذلك الجهاز الفني والإداري وإدارة ناد وجمهور وافي ، وكلهم سعوا للنجاح رغم الصعاب .. وبهذه المناسبة قمنا بعمل استطلاع مع الجهاز الفني والإداري ، وعدد من اللاعبين ، وهدفنا في الأساس ، كان مشاركة نادي الطليعة فرحة الصعود إلى دوري الأضواء وخرجنا بهذه الحصيلة :

* وبدأنا مع صانع الفرحة والتأهل الكابتن عبد الله الكاتب مدرب الفريق الذي بادرناه بقولنا : أهلاً بك في صحيفة "الأيام" ونبارك لكم الصعود إلى الدرجة الاولى .. وسألناه : فريق نادي الطليعة ، مر بظروف صعبة للغاية كادت أن تعصف به نحو الهاوية ممكن نعرف ما هي هذه الظروف؟ فأجابنا قائلاً :

- الحمد لله على هذا الإنجاز الرائع فقد تضافرت الجهود ، والكل اتخذ قرار المشاركة الجرىء للمنافسة خاصة الإدارة وشمروا السواعد فتحقق الحلم.

* قدمت إدارة ناديكم استقالتها إلى مكتب الشباب والرياضة، وتم رفضها ولم يتمكن الفريق من ممارسة تمارينه حتى آخر فترة من تصفيات دوري الدرجة الثانية .. فكيف تم الاستعداد للتصفيات، خاصة وأن الوقت كان قريباً جداً من بداية البطولة؟

- لا أخفي عليك في آخر تدريب للفريق حضرت الإدارة إلى الملعب ، ممثلة برئيس النادي ، والكابتن نوفل والامين العام الاستاذ رامي العصيمي ، وكان لهذا الحضور دافع كبير في رفع معنويات اللاعبين ، الذين استشعروا المسئولية وفعلاً كانوا عند مستوى الحدث.


* ماذا صنع (الكابتن عبد الله الكاتب) مع فريقه ، حتى يحقق (معجزة الصعود) في ظل أوضاع النادي المادية المتردية؟

- استخدمنا أقوى سلاح يمتلكه الإنسان وهو الإرادة ، بعد التوكل على الله بالطبع ، وسبق للطليعة أن مر بمثل هذه الظروف سابقاً واستطاع تجاوزها لأن (طاهش الحوبان لا يخذل محبيه وعشاقه أبداً).

* هل كنت تتوقع كابتن عبد الله صعود الفريق أو بقاءه في الدرجة الثانية .. قل لنا بصراحة؟

- في البداية كنا حريصين على البقاء بسبب ظروفنا، ولكن كانت الفرصة مواتية لنا عندما انسحب أكثر من فريق من مجموعتنا فكان الصعود حليفنا.

* أظهر الكابتن عبد الله الكاتب علو كعبه في مجال التدريب ، وأثبت بأنه مدرب ، ذو كفاءة عالية في فترة وجيزة صعدت بالطليعة إلى الدرجة الأولى .. كيف تعاملت مع الأندية المنافسة وما سر الصعود؟

- التدريب مهنة شاقة تحتاج للإطلاع والمعرفة بكل جديد ، والحمد لله عرفنا مستوى الأندية التي معنا في المجموعة، من حيث قوتها وضعفها واشتغلنا على ذلك مع اللاعبين المميزين ، الذين استطاعوا تطبيق كل ما طُلب منهم في أرضية الملعب.

* لمن تهدي هذا الصعود الرائع؟

- أهدي هذا الإنجاز والصعود إلى الأولى لكل أبناء الحالمة من رياضيين وجمهور ومحافظ كريم، ولكل من راهن ودعم الطليعة في أصعب مرحلة من مراحل تاريخه.

* والتقينا بعد ذلك .. مع المشرف الرياضي لنادي الطليعة التعزي الكابتن عادل سلطان الذي وجهنا له السؤال التالي : كيف تغلبتم على الظروف الصعبة التي مررتم بها؟

- الحمد لله رب العالمين أولا على هذا الانجاز حيث تضافرت الجهود والكل في نادينا اتخذ قرار المشاركة من أجل المنافسة وكان قراراً جريئا من قبل الإدارة التي بذلت كل ما في استطاعتها من أجل تحقيق حلمنا الذي جاء بفضل الله أولاً ، ثم بفضل مدربنا ولاعبيه الأبطال.


* وتحدثنا مع نجم الفريق (الكابتن أسامة مهيوب) ، وباركنا له الصعود .. وباشرناه بالسؤال .. أنت كأحد اللاعبين المميزين في الفريق امتنعتم عن مزاولة التمارين بسبب ظروف النادي حتى تم استدعاؤك قبل السفر .. فماذا كنت تتوقع من هذه المشاركة؟

- أول شيء مبروك لممثل تعز ، وجماهير الطليعة الوفية هذا الإنجاز .. وفي الحقيقة كنا قبل البطولة مش جاهزين بدنياً بسبب تأجيل الدوري وتغيير مواعيد انطلاقته لكن عندما تم إعلان الدوري كنا مستعدين نفسيا ومعنوياً من أجل الطليعة ، وكان عندنا اليقين والإرادة من أجل خطف بطاقة التأهل ، ولله الحمد أكرمنا الله.

* هل فكرت مجرد تفكير بأنكم ستصعدون إلى الأولى قبل المشاركة ، وماذا تقول عن فرحة الصعود ولمن تهدي هذاالإنجاز؟

- نعم كان لدينا اليقين في الصعود .. ونقول شكرا للكابتن الغالي وأبونا عبد الله الكاتب الذي بذل الجهد الكبير معنا ، وأيضا نقول شكراً للاعبين الأوفياء والإدارة التي بذلت الجهد الكبير معنا .. ونقول شكراً لجماهير الطليعة التي آزرتنا منذ بداية الاستعداد.

* وبعدها كنا مع نجم التجمع بشهادة الجميع الكابتن زيدان نبيل مكرم الذي قال : "صحيح أننا مررنا بأوقات عصيبة حتى اللحظات الأخيرة من التحرك إلى سيئون ، إلا أن السر في ما تحقق وجود جهاز فني وإدارة أوجدوا الألفة والإنسجام بيننا كفريق موحد ولاعبين وأشعرونا بأننا أسرة واحدة وهذا انعكس على أدائنا ونتائجنا ، والحمد لله كثيراً وصلنا إلى هدفنا المنشود وهو الصعود ولا ننسى أن نشكر محبي الطليعة ودعمهم المادي والمعنوي لنا".

* برأيك كابتن زيدان كيف سيكون الحال بعد الصعود للحفاظ على هذا المنجز ، ومن أجل البقاء في هذا المكان الطبيعي لكم؟

- لا أخفيك أخي رياض بأن المهمة الآن صعبة ، بعد العودة إلى دوري الأضواء فالمتطلبات تحتاج إلى دعم مادي ومعنوي كبير والأمل بداعمي تعز الأفاضل كبير بعد الله.

* وتحدث الظهير المهاجم المتألق الكابتن محمد وهيب قائلاً : "طبعا الكل يعرف أن الظروف المادية التي يمر بها نادي طليعة تعز .. فلا إيرادات .. ولا دعم مالي مستقر .. ولعل أكبر معاناتنا، هو الجانب المادي ، علماً أننا قبل التجهيز للسفر الى سيئون كانت أكبر المعوقات أمامنا، هو عدم وجود باص لنقل اللاعبين إلى سيئون، ومن هنا نوجه الشكر للإخوة في (نادي الشروق) ،والاخ مدير عام مكتب الشباب والرياضة أ/أيمن المخلافي ولهذا نتوجه لقيادة وزارة الشباب والرياضة ، ممثلة بالاستاذ القدير (نايف صالح البكري ولكل الداعمين ورجال المال والاعمال ، لنطالبهم بتوفير (باص خاص) لنادي الطليعة ، حيث أن باص النادي السابق تم إتلافه بسبب الحرب، والباص الآخر في الحوبان".

* في الاخير ها هو طاهش الحوبان عاد إلى دوري الأضواء من جديد ، لتعود الروح إلى الحالمة بعودته وأصبح الممثل الثاني ، إلى جانب فريق (الصقر) لتنتعش الرياضة في تعز ، ويفرح عشاقها في كل مكان .. مبارك لتعز وجمهورها هذا الصعود الرائع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى