شباب الغضب: تحرير الوادي ضمان لقطع تهريب السلاح للحوثي

> سيئون «الأيام» خاص:

> اعتبر بيان صادر، أمس، عن تكتل شباب الغضب الذي يقود الاحتجاجات الشعبية في وادي حضرموت، أن تحرير مناطق الوادي من قوات المنطقة العسكرية الأولى وتسليمها لقوات النخبة ضمان لوأد مخططات تهريب السلاح لجماعة الحوثي والمنظمات الإرهابية الأخرى في المنطقة.

قال البيان، "إن تحرير وادي حضرموت مطلب شعبي ملح لتسليم أبنائه زمام أمورهم العسكرية والأمنية لأجل إيقاف وتجفيف منابع تهريب السلاح والمسيرات التي تستخدمها المليشيات الحوثية لضرب الموانئ والمنشآت النفطية بحضرموت، إننا في شباب الغضب بوادي حضرموت نؤكد أن الانتفاضة الشعبية والتصعيد الشعبي السلمي القاضي بإخراج العسكرية الأولى من وادي حضرموت لم ولن يتوقف إلا برحيلها".

وأضاف، "منذ أكثر من أربعة أشهر لا صوت يعلو في وادي حضرموت سوى صوت الغليان الشعبي المستمر المطالب بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض القاضي بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت".

وتابع، "إننا ندين ونستنكر كل المحاولات التي تقودها وتسوقها القوى المعادية لإرادة أبناء حضرموت من خلال دعم المشاريع الظلامية الواهية لمحاولة تقسيم حضرموت وجر المحافظة إلى مربع الاختلالات الأمنية والفوضى العبثية.

وإننا نعرب عن استنكارنا واستيائنا الشديد من تجاهل قيادة قوات التحالف العربي وقيادة المجلس الرئاسي للانتفاضة الشعبية المستمرة وعدم الاستجابة لإرادة أبناء وادي حضرموت المتمثل بإخراج المنطقة العسكرية الأولى وعدم تمكينهم من إدارة شؤونهم الاقتصادية والعسكرية".

وأردف، "إننا في شباب الغضب نعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب كل الأخيار والشرفاء من أبناء وادي حضرموت ونشيد بالدور الكبير الذي يقوم به مدير أمن الوادي والصحراء العميد ركن عبد الله بن حبيش في محاولاته الطيبة الساعية لإعادة تثبيت الأمن بالوادي ونحذر كل الأيادي العابثة التي تتطاول للنيل من الشرفاء من أبناء حضرموت.

إننا نطالب قيادة المجلس الرئاسي والحكومة وقيادة التحالف العربي بوضع معالجات سريعة وعاجلة لإيقاف تدهور العملة وأن يتقوا الله في الشعب المغلوب على أمره".

واختتم، "ندعو جميع شباب الغضب وكل الأحرار والثوار من أبناء وادي حضرموت إلى تشمير السواعد والاستعداد لمرحلة جديدة من التصعيد الشعبي السلمي المطالب بإخراج المنطقة العسكرية الأولى والرافضة لسياسة التجويع".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى