شرط واحد يشكل عقبة رئيسية أمام إبرام اتفاق هدنة اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> مع استمرار تعنت الحوثيين وتمسكهم بالشروط التعجيزية للقبول بتمديد الهدنة، يخشى اليمنيون من فقدان المكاسب التي تحققت خلال فترة الهدنة السابقة.

وتجدد القتال بصورة ستكون أعنف من ذي قبل، ومعها ستزداد معاناة 21 مليون مدني يعيشون على المساعدات التي تقدمها المنظمات الأممية.

مصادر حكومية وأخرى سياسية أعادت التأكيد على استمرار تعنت الحوثيين أمام المرونة التي تظهرها الحكومة الشرعية والتحالف، وقالت لـ«البيان» إن الوسطاء الدوليين والإقليميين مستمرون في مساعيهم لتجاوز العقبات التي وضعها الحوثيون أمام إبرام اتفاق جديد للهدنة مدته ستة أشهر على الأقل.

ونبهت إلى أن اشتراط الحوثيين الحصول على نصيب من عائدات النفط والغاز لا يزال يشكل عقبة رئيسية أمام إبرام الاتفاق، والتقدم في مسار التسوية في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية.

وحذر مراقبون من أن فشل الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج والوسطاء الدوليون والإقليميون في إقناع الحوثيين بالموافقة على تجديد الهدنة، وأن استمرار خروقات الحوثيين في أكثر من جبهة، من شأنه أن يدفع باتجاه عودة القتال، لكنهم نبهوا إلى أن عودة المعارك لن تكون كسابقاتها، بل ستقضي بشكل نهائي على المكاسب التي تحققت للمدنيين خلال الأشهر الثمانية الأخيرة.

وحسب هؤلاء فأن أقصر الطرق لتجنب مأساة إنسانية أشد من تلك التي حدثت في السنوات الثماني السابقة يتطلب ضغوطا دولية فعلية على الحوثيين لإرغامهم على مغادرة مربع التعنت، والقبول بتمديد الهدنة، خصوصا بعد موافقة الجانب الحكومي على توسيع مكاسب المدنيين من خلال صرف رواتب جميع موظفي الدولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى