حملة مناصرة ضد "الابتزاز الإلكتروني على الفتيات والنساء"

> عدن «الأيام» مريم المسعودي:

> نفذت مؤسسة عدن للفنون وبالشراكة مع مبادرة كن إنسان، حملة المناصرة ضد الابتزاز الإلكتروني ضد الفتيات والنساء، وتضمن الحوار العديد من النصائح والإرشادات للتعامل مع الهواتف الذكية والحسابات والإنترنت وكان من أهمها: 1- عدم استخدام كروت النت التي تباع بالشارع فهي شبكات مفتوحة ويتحكم بها صاحب الشبكة نفسه ولا تكون محمية فيسهل اختراقها. 2- عدم فتح أي روابط غير موثوقة أو مجهولة المصدر مثل الإعلانات أو المسابقات. 3- عدم الإفصاح عن البيانات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي. 4- عدم مشاركة كلمات المرور مع أي أحد مهما كانت بينكم علاقة وثيقة. 5- عدم إرسال فيديوهات أو صور شخصية للأصدقاء أو حتى للأقرباء عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 6- وأهم نصيحة هي في حالة تعرضتِ للابتزاز لا تخافِ، احفظِ رسائل التهديد وأبلغِ أهلكِ أو مراكز الشرطة.


وتضمنت المبادرة وقفة سلمية احتجاجية في ساحة العروض في خور مكسر شاركت فيها العديد من النساء والفتيات اللواتي مررنا بتجربة ابتزاز، أو حتى ممن عايشن هذه التجربة.

وقالت بثينة العُمري رئيسة مبادرة كن إنسان: "نحن هنا اليوم ضمن مشروع وحملة لمناصرة المرأة ضد الابتزاز الإلكتروني، وهذه الوقفة امتداد لتوعية قد أقمناها من قبل عن الابتزاز الإلكتروني ضد الفتيات والنساء، نحن نطالب بنص صريح وقانون يحاسب ويعاقب المبتز بأشد العقاب، إلى متى سيتم السكوت عن هذه الظاهرة يجب أن نكون جميعًا ضد هذه الظاهرة التي قد تؤدي إلى زيادة حالات الوفاة بين الفتيات إما انتحارا لأنها لا تستطيع مواجهة أهلها أو لا يستطيع الأب أو الأخ أن يواجه هذه الجريمة فأما يقتل الفتاة أو يزوجها قصرًا خشية الشرف والعار، للأسف نحن في مجتمع متمسك بعادات وتقاليد قد تجرم الفتاة في أبسط أفعالها، ونطالب الأسرة أن تكون الداعم الأول لحماية بناتهم.


وقالت الممرضة نعمة سعيد أحمد تعمل في مستشفى الصداقة: "هذه الظاهرة كثرت وانتشرت كثيرًا وأصبح حتى من الصعب أن تثق الواحدة بهاتفها، نفسيًا تعبنا نحنا الآباء فكيف بالبنات المراهقات، وهناك للأسف بعض العوائل الذين يحتاجون أيضا إلى توعية، فبسبب عملي أرى الكثير من الفتيات المعنفات في المستشفى بسبب هذا الموضوع".

وقالت نجاة شكري فتاة جامعية: "مررت بتجربة ابتزاز وكان المبتز يريدني أن أقابله وهددني كثيرًا لكن الحمدلله كنت واثقة من نفسي واخترت ألا أخاف وهنا في هذه المبادرة أردت مساعدة الفتيات وإخبارهن أنتن لسن وحدكن فقد كنت يوما ما مثلك تعرضت للابتزاز وبفضل الله نجوت ثم بفضل النصائح التي تعلمتها".


وفاء محمد إسلام: "نطالب شبكات الاتصال أن تتعاون مع الجهات المختصة وأن تصدر شريحة واحدة لكل شخص باستخدام رقم هويته وبصمته حتى يسهل تعقبه في حال ابتز أو ارتكب هذه الجريمة البشعة التي تذهب ضحيتها الكثير من الفتيات".

الابتزاز الإلكتروني، يعتبر عنف مباشر بسبب تأثير المبتز على الضحية وغير مباشر بسبب ما قد يفعله الأهل بالفتاة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى