دوركم الآن أيها المحامون الجنوبيون
> نقابة المحامين الجنوبين نقابة نفتقدها في خارطة النقابات الجنوبية وأستغرب كثيرا من عدم تأسيسها، فالمحامون الجنوبيون كانوا في مقدمة صفوف شعب الجنوب وحراكه السلمي المكافح ضد الاحتلال اليمني والمدافع عن حقوق وحريات أبنائه والدفاع عنهم، ومازالوا يقومون بهذا الدور جنبا إلى جنب مع بقية أفراد وشرائح ومكونات المجتمع الجنوبي.
ومع هذا الدور الهام للمحامين في العملية النضالية الذي ندركه وعايشناه جميعا ونفتخر به، فإننا اليوم بالمقابل أستغرب وأتأسف وأحزن كثيرا لأن هؤلاء الصفوة القانونية والحقوقية لم يبادروا باتخاذ الخطوة الأولى للانطلاق لتأسيس نقابتهم وهي الأكثر ضرورة لحماية الحق الجنوبي ولم يكترثوا وهم يرون خارطة نقابات الجنوب تتوسع، بل تشرف على اكتمالها مركزيا ومحليا، معلمين، وأدباء، مهندسين، أطباء، صيادلة، قانونيين، وكذا العدد الكبير من النقابات التي توحدت في إطار نقابة جنوبية من أعوام عدة على طريق استكمال بناء أسس الدولة الجنوبية ومتطلبات عملها.
جميعنا سمعنا في قناة عدن المستقلة رسالة التحية التي وجهتها هيئة رئاسة المجلس الانتقالي للمؤتمر الإعلامي الجنوبي وسمعنا مع التحية الصادرة في اجتماعها الثالث المنعقد يوم الأربعاء 18 يناير الذي قدمت فيه التحية لمؤتمر الإعلاميين الجنوبيين ووجهت من خلالها أيضا الدعوة لكل أبناء الجنوب في كل المجالات والمحافظات لاستكمال تأسيس ما تبقى من خارطة الاتحادات والنقابات العمالية والمهنية بكل الجنوب، وبالتأكيد فإن هذه الدعوة موجهة بالمقدمة للمحامين الجنوبيين الذين تأخروا كثيرا جدا مقارنة بأداء مهمة تأطير أنفسهم نقابة مهنية بالمقارنة دور المحامين الفاعل والمميز بسنوات النضال.
نقابة المحامين الجنوبيين نقابة هامة جدا للجنوب والاحتياج لها اليوم وغدا هو عهد الدولة الجنوبية التي نتفق كجنوبيين على تميزها المطلوب بإعلاء كلمة القانون وحماية الحقوق والحريات، وحتما لا بد من أن يكون الأمل الكبير بالمحامين الجنوبيين من خلال نقابتهم لأداء هذا الدور مع إخوانهم القانونين في القضاء والنيابة.
حقيقة لا أتصور مطلقا أن يتعارض طرحي هذا مع أي طرح آخر لأي محامٍ جنوبي بأي من محافظات الجنوبـ، ولا أتصور اعتراض أي قانوني جنوبي على الطرح بوجوب الإسراع بتشكيل هذه النقابة المهنية الهامة المطلوبة لتكون أداة حماية حقنا المشروع وأداة ردعنا عند التجاوز للحق والإضرار بالآخرين، ولا أتصور مطلقا ألا يخجل المحامون الجنوبيون وهم يرون مجموعة بسيطة متفردة غالبيتها من أصول غير جنوبية تستفرد بقيادة فرع نقابة المحامين اليمنين في عدن، ولا أتصور أيضا ألا تخجل قيادات فروع النقابات في محافظات الجنوب الأخرى من الذين ينتمون جميعهم لأصول جنوبية يستمرون بعملهم فيها وهي تتعامل وتخضع لهذا اليوم مع نقابة صنعاء الواقعة تحت السلطة الحوثية ويرسلون لهم المبالغ المالية التي توجه للحرب ضد الجنوب ولا أدري كيف غفل محامون كانوا أسودا ومازالوا بالدفاع في الميادين والساحات والمحاكم عن الحق الجنوبي عن هذا الوضع دون تحريك لتغييره وهم يرون القضاة والنيابة.
المبادرون رغم التحريم لتشكيل نقابة لهم فأسسوا نادي القضاة وكان خط الدفاع عنهم وحقوقهم، وكانوا يد العون القوية للمجلس الانتقالي بفرض التغيير للقيادات في مجلس القضاء الأعلى وكل سلك القضاء والنيابة.
صحيح كما يقال بالعامية "باب النجار مخلع" لأنه يعمل للغير ولا يهتم بباب بيته، وأعتقد أن المحامين فهموا أن دورهم هو الدفاع عن حق موكليهم فقط، واكتفوا بذلك متجاهلين تنظيم أنفسهم في نقابة ربما اعتقدوا أن مهمتها منح التراخيص لمزاولة المهنة وتجديدها أو الترفيع لدرجة الترافع، لكن الواجب يفرض عليهم اليوم أن يفهموا أن مهمة نقابتهم مهمة وطنية جنوبية تتجاوز الدفاع عن الفرد لتدافع عن حق شعب الجنوب في الحرية والكرامة، وحماية من الظلم والتشريد والتجويع وحقوقه وحريته ووقف العبث بثرواته من قبل بقايا قوي الاحتلال ومن ارتبطت مصالحهم بوجود المتنفذين والمفسدين ليكونوا الأداة الجنوبية لمساعدتهم بظلمنا واستعبادنا، بل أداة تقاضي بيد كل من يستغل اسم الجنوب للعبث بمقدراته أيضا.
مخجل أن لا تتحركوا يا محاميي الجنوب وأنتم النخبة القانونية الجنوبية لتنتزعوا حقكم في إدارة نقابتكم الجنوبية ليس فقط من شلة محامين متحكمة بفرع النقابة بعدن منذ عقود حرصت ومازالت تحرص على استمرارية بقائها في قيادة فرع النقابة المرهون باستمرارية تبعيتها لنقابة صنعاء، بل تنطلقون بقوة لتنتزعوا حق أبناء الجنوب في كل محافظات الجنوب لتشكيلها من خلال الترتيب العاجل لدفع فروع النقابات بالمحافظات لتشكيل لجنة تحضيرية تطعم بمحامين جنوبين لتشكيل لجنة تحضيرية لعقد انتخابات فروع النقابة الحالية بكل محافظات الجنوب وخاصة أن المدة المقررة لمشروعيتها انتهت منذ سنوات طويلة وتؤكد على المشاركة في إطار النقابة الحالية نفسها وتحت تسميتها أيا كان بحيث يتم تغيير اسمها لاحقا عند استكمال السيطرة القانونية عليها لأن في هذا مدخلا لكم لفرض مشروعية النقابة بممتلكاتها وحساباتها ومشروعية التمثيل الخارجي لها كوريث بشكل ديموقراطي لنقابة سابقه نفخر بها كأداة نقابية حقوقية قانونية جنوبية نقابة تطيح وبشكل قانوني للأبد بأي نقابة سابقة وتلزم الدولة الاعتراف بها ولا بأس من إشراك محاميي الشمال المقيدين في الجنوب، فالمحامون الجنوبيون بكل المحافظات هم الأغلبية العظمى وعبر صندوق الاقتراع تجسدوا الرقي والوطنية معا بانتزاع حقكم النقابي وتباشرون بفخر ممارسة واجبكم بحماية حق الجنوب إنسانا وأرضا وشعبا وثروة، وتتحررون أيضا قبل غيركم من التبعية لنقابة المحامين اليمنيين وشلتهم في عدن.
إن دعوة هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لاستكمال خارطة النقابات والاتحادات الجنوبية وجهتها الهيئة بالتأكيد لكل من تأخر عن الركب لاستكمال التشكيل النقابي في مجالات عملهم وحتما المحامين في المقدمة منهم، وأملنا بالنخوة القانونية الجنوبية المشمولين بممارسة مهنة المحاماة أن تتداعي بقوة من كل مديريات ومحافظات الجنوب لتلبية المجلس الانتقالي الجنوبي لدعم هذا التوجه والإسراع بتبني المبادرة من قبل أحد فروع النقابة للعمل مع الفروع الأخرى للتنسيق مع الأمانة العامة بالمجلس الانتقالي قيادات الفروع بكل الجنوب لتشكيل لجنة تحضيرية عليا يضاف إليها القوى غير المستوعبة لتتولي التنسيق والتحضير والعمل مع الفروع لإجراء انتخاباتها وصولا لتشكيل النقابة العامة المحامين الجنوبيين تسير عملها على أسس العمل الجماعي بمشاركة الجميع ولخدمة الجنوب بكل مناطقة وأبنائه.
مناشدتي الأخيرة والتوسل لكل محامٍ جنوبي أصيل بأن يدفع لزملاء المهنة ليستفيدوا من الخطوة الجبارة لإعلاميي الجنوب بتشكيل نقابتهم وبشكل قياسي مقارنة بالصعوبات والمعوقات التي وقفت أمام لجنتها التحضيرية واجتازتها بنجاح كبير وجعلها نموذجا يُقتدى به بدلا من الاقتداء بنقابة المحامين اليمنين ورموزهم في عدن وأول الألف ميل خطوة.
أتمنى من القراء تعميمها على اكبر قدر من المحامين الجنوبيين بكل محافظات الجنوب.
ومع هذا الدور الهام للمحامين في العملية النضالية الذي ندركه وعايشناه جميعا ونفتخر به، فإننا اليوم بالمقابل أستغرب وأتأسف وأحزن كثيرا لأن هؤلاء الصفوة القانونية والحقوقية لم يبادروا باتخاذ الخطوة الأولى للانطلاق لتأسيس نقابتهم وهي الأكثر ضرورة لحماية الحق الجنوبي ولم يكترثوا وهم يرون خارطة نقابات الجنوب تتوسع، بل تشرف على اكتمالها مركزيا ومحليا، معلمين، وأدباء، مهندسين، أطباء، صيادلة، قانونيين، وكذا العدد الكبير من النقابات التي توحدت في إطار نقابة جنوبية من أعوام عدة على طريق استكمال بناء أسس الدولة الجنوبية ومتطلبات عملها.
جميعنا سمعنا في قناة عدن المستقلة رسالة التحية التي وجهتها هيئة رئاسة المجلس الانتقالي للمؤتمر الإعلامي الجنوبي وسمعنا مع التحية الصادرة في اجتماعها الثالث المنعقد يوم الأربعاء 18 يناير الذي قدمت فيه التحية لمؤتمر الإعلاميين الجنوبيين ووجهت من خلالها أيضا الدعوة لكل أبناء الجنوب في كل المجالات والمحافظات لاستكمال تأسيس ما تبقى من خارطة الاتحادات والنقابات العمالية والمهنية بكل الجنوب، وبالتأكيد فإن هذه الدعوة موجهة بالمقدمة للمحامين الجنوبيين الذين تأخروا كثيرا جدا مقارنة بأداء مهمة تأطير أنفسهم نقابة مهنية بالمقارنة دور المحامين الفاعل والمميز بسنوات النضال.
نقابة المحامين الجنوبيين نقابة هامة جدا للجنوب والاحتياج لها اليوم وغدا هو عهد الدولة الجنوبية التي نتفق كجنوبيين على تميزها المطلوب بإعلاء كلمة القانون وحماية الحقوق والحريات، وحتما لا بد من أن يكون الأمل الكبير بالمحامين الجنوبيين من خلال نقابتهم لأداء هذا الدور مع إخوانهم القانونين في القضاء والنيابة.
حقيقة لا أتصور مطلقا أن يتعارض طرحي هذا مع أي طرح آخر لأي محامٍ جنوبي بأي من محافظات الجنوبـ، ولا أتصور اعتراض أي قانوني جنوبي على الطرح بوجوب الإسراع بتشكيل هذه النقابة المهنية الهامة المطلوبة لتكون أداة حماية حقنا المشروع وأداة ردعنا عند التجاوز للحق والإضرار بالآخرين، ولا أتصور مطلقا ألا يخجل المحامون الجنوبيون وهم يرون مجموعة بسيطة متفردة غالبيتها من أصول غير جنوبية تستفرد بقيادة فرع نقابة المحامين اليمنين في عدن، ولا أتصور أيضا ألا تخجل قيادات فروع النقابات في محافظات الجنوب الأخرى من الذين ينتمون جميعهم لأصول جنوبية يستمرون بعملهم فيها وهي تتعامل وتخضع لهذا اليوم مع نقابة صنعاء الواقعة تحت السلطة الحوثية ويرسلون لهم المبالغ المالية التي توجه للحرب ضد الجنوب ولا أدري كيف غفل محامون كانوا أسودا ومازالوا بالدفاع في الميادين والساحات والمحاكم عن الحق الجنوبي عن هذا الوضع دون تحريك لتغييره وهم يرون القضاة والنيابة.
المبادرون رغم التحريم لتشكيل نقابة لهم فأسسوا نادي القضاة وكان خط الدفاع عنهم وحقوقهم، وكانوا يد العون القوية للمجلس الانتقالي بفرض التغيير للقيادات في مجلس القضاء الأعلى وكل سلك القضاء والنيابة.
صحيح كما يقال بالعامية "باب النجار مخلع" لأنه يعمل للغير ولا يهتم بباب بيته، وأعتقد أن المحامين فهموا أن دورهم هو الدفاع عن حق موكليهم فقط، واكتفوا بذلك متجاهلين تنظيم أنفسهم في نقابة ربما اعتقدوا أن مهمتها منح التراخيص لمزاولة المهنة وتجديدها أو الترفيع لدرجة الترافع، لكن الواجب يفرض عليهم اليوم أن يفهموا أن مهمة نقابتهم مهمة وطنية جنوبية تتجاوز الدفاع عن الفرد لتدافع عن حق شعب الجنوب في الحرية والكرامة، وحماية من الظلم والتشريد والتجويع وحقوقه وحريته ووقف العبث بثرواته من قبل بقايا قوي الاحتلال ومن ارتبطت مصالحهم بوجود المتنفذين والمفسدين ليكونوا الأداة الجنوبية لمساعدتهم بظلمنا واستعبادنا، بل أداة تقاضي بيد كل من يستغل اسم الجنوب للعبث بمقدراته أيضا.
مخجل أن لا تتحركوا يا محاميي الجنوب وأنتم النخبة القانونية الجنوبية لتنتزعوا حقكم في إدارة نقابتكم الجنوبية ليس فقط من شلة محامين متحكمة بفرع النقابة بعدن منذ عقود حرصت ومازالت تحرص على استمرارية بقائها في قيادة فرع النقابة المرهون باستمرارية تبعيتها لنقابة صنعاء، بل تنطلقون بقوة لتنتزعوا حق أبناء الجنوب في كل محافظات الجنوب لتشكيلها من خلال الترتيب العاجل لدفع فروع النقابات بالمحافظات لتشكيل لجنة تحضيرية تطعم بمحامين جنوبين لتشكيل لجنة تحضيرية لعقد انتخابات فروع النقابة الحالية بكل محافظات الجنوب وخاصة أن المدة المقررة لمشروعيتها انتهت منذ سنوات طويلة وتؤكد على المشاركة في إطار النقابة الحالية نفسها وتحت تسميتها أيا كان بحيث يتم تغيير اسمها لاحقا عند استكمال السيطرة القانونية عليها لأن في هذا مدخلا لكم لفرض مشروعية النقابة بممتلكاتها وحساباتها ومشروعية التمثيل الخارجي لها كوريث بشكل ديموقراطي لنقابة سابقه نفخر بها كأداة نقابية حقوقية قانونية جنوبية نقابة تطيح وبشكل قانوني للأبد بأي نقابة سابقة وتلزم الدولة الاعتراف بها ولا بأس من إشراك محاميي الشمال المقيدين في الجنوب، فالمحامون الجنوبيون بكل المحافظات هم الأغلبية العظمى وعبر صندوق الاقتراع تجسدوا الرقي والوطنية معا بانتزاع حقكم النقابي وتباشرون بفخر ممارسة واجبكم بحماية حق الجنوب إنسانا وأرضا وشعبا وثروة، وتتحررون أيضا قبل غيركم من التبعية لنقابة المحامين اليمنيين وشلتهم في عدن.
إن دعوة هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لاستكمال خارطة النقابات والاتحادات الجنوبية وجهتها الهيئة بالتأكيد لكل من تأخر عن الركب لاستكمال التشكيل النقابي في مجالات عملهم وحتما المحامين في المقدمة منهم، وأملنا بالنخوة القانونية الجنوبية المشمولين بممارسة مهنة المحاماة أن تتداعي بقوة من كل مديريات ومحافظات الجنوب لتلبية المجلس الانتقالي الجنوبي لدعم هذا التوجه والإسراع بتبني المبادرة من قبل أحد فروع النقابة للعمل مع الفروع الأخرى للتنسيق مع الأمانة العامة بالمجلس الانتقالي قيادات الفروع بكل الجنوب لتشكيل لجنة تحضيرية عليا يضاف إليها القوى غير المستوعبة لتتولي التنسيق والتحضير والعمل مع الفروع لإجراء انتخاباتها وصولا لتشكيل النقابة العامة المحامين الجنوبيين تسير عملها على أسس العمل الجماعي بمشاركة الجميع ولخدمة الجنوب بكل مناطقة وأبنائه.
مناشدتي الأخيرة والتوسل لكل محامٍ جنوبي أصيل بأن يدفع لزملاء المهنة ليستفيدوا من الخطوة الجبارة لإعلاميي الجنوب بتشكيل نقابتهم وبشكل قياسي مقارنة بالصعوبات والمعوقات التي وقفت أمام لجنتها التحضيرية واجتازتها بنجاح كبير وجعلها نموذجا يُقتدى به بدلا من الاقتداء بنقابة المحامين اليمنين ورموزهم في عدن وأول الألف ميل خطوة.
أتمنى من القراء تعميمها على اكبر قدر من المحامين الجنوبيين بكل محافظات الجنوب.