عندما يعجز الإنسان عن أداء مهمة الإعمار في الأرض، فإنه يمارس الفساد في الأرض دون عجز، وعندما يكون القائد أو المسؤول عن الموظفين أو الأسرة أو المجتمع لا يهتمون بتنوير عقول أتباعهم فهم بحقيقة الأمر مهتمون في إفساد عقولهم، وإذا لم يسعوا لتطوير وتحسين أدائهم ومهارتهم فهم بحقيقة الأمر يسعون لتخفيض مستوياتهم وتراجعهم للأسواء.
قانون الله لم يخلق الإنسان عبثا، فخلقه للعبادة والتطوير والتحسين والعمل الصالح، ومن خلال ما يقدمه الإنسان من عمل خير يدخل الجنة برحمة الله، ودون ذلك فهو يفسد في الأرض ويسفك الدماء دون أن يشعر، وقال الله تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ" البقرة 30.
وقال الله تعالى: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ، أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ"، البقرة 11 – 12.
الإنسان في هذه الحياة بطبيعته وخصائصه الميكانيكية والفيزيائية والكيميائية يحتاج لاستهلاك طاقة لكي يبقى على قيد الحياة، فتخيل كيف تأكل من ثمار الأشجار دون أن تزع شجرة؟ فهو مستهلك لثمار الشجر ومهلك لعطائها.
كيف للإنسان أن يستهلك الأوكسجين في عملية التنفس ويخرج ثاني أكسيد الكربون؟ يستهلك الأكسجين من الطبيعة ويرمي مخلفاتها، وبالمقابل يقطع الأشجار لإشعال النار، والنار أيضا تستهلك الأوكسجين وتخرج ثاني أكسيد الكربون، الإنسان يقطع الأشجار لبناء المنازل وصناعة الآثاث المنزلية، والأشجار هي وحدها من تستهلك ثاني أكسيد الكربون وهي مخلفات الإنسان لتخرج له الأوكسجين.
الإنسان يسير في علاقة عكسية في هذه الحياة، فإذا لم تقدم شيئا فأنت تفسد فقط كونك لا تقدم.
يجب على الإنسان أن يستخدم عقله ويقيس به الأمور من جوانب مختلفة؛ أي يسير في علاقة طردية مع هذه الحياة.
العلاقة الطردية هي العلاقة بين متغيرين كلما زاد أحدهما بمقدار معين يزيد الآخر بزيادة تتناسب مع زيادة الأول والعكس صحيح، وسميت بهذا الاسم لأنها ترمز إلى المطاردة بين اثنين، وعكس العلاقة الطردية هي العلاقة العكسية، بحيث ينقص أحد المتغيرين بزيادة الآخر.
على سبيل المثال، كلما زادت مهارات الإنسان تحسنت كفاءة في العمل، وكلما زادت أعماله الصالحة قرب من حب الخالق، وكلما زاد عدد أفراد المجتمع زاد استهلاك الطعام والأوكسجين والوقود.
في الختام يجب أن نتحمل المسؤولية وبذل الجهد للوصول إلى النتائج التي نسعى للوصول إليها، وإن لم نتحمل المسؤولية فسوف نصل إلى المكان الذي نخاف من الوصول إليه، وهذا دون جهد.
"فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"، سورة الزلزلة.
قانون الله لم يخلق الإنسان عبثا، فخلقه للعبادة والتطوير والتحسين والعمل الصالح، ومن خلال ما يقدمه الإنسان من عمل خير يدخل الجنة برحمة الله، ودون ذلك فهو يفسد في الأرض ويسفك الدماء دون أن يشعر، وقال الله تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ" البقرة 30.
وقال الله تعالى: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ، أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ"، البقرة 11 – 12.
الإنسان في هذه الحياة بطبيعته وخصائصه الميكانيكية والفيزيائية والكيميائية يحتاج لاستهلاك طاقة لكي يبقى على قيد الحياة، فتخيل كيف تأكل من ثمار الأشجار دون أن تزع شجرة؟ فهو مستهلك لثمار الشجر ومهلك لعطائها.
كيف للإنسان أن يستهلك الأوكسجين في عملية التنفس ويخرج ثاني أكسيد الكربون؟ يستهلك الأكسجين من الطبيعة ويرمي مخلفاتها، وبالمقابل يقطع الأشجار لإشعال النار، والنار أيضا تستهلك الأوكسجين وتخرج ثاني أكسيد الكربون، الإنسان يقطع الأشجار لبناء المنازل وصناعة الآثاث المنزلية، والأشجار هي وحدها من تستهلك ثاني أكسيد الكربون وهي مخلفات الإنسان لتخرج له الأوكسجين.
الإنسان يسير في علاقة عكسية في هذه الحياة، فإذا لم تقدم شيئا فأنت تفسد فقط كونك لا تقدم.
يجب على الإنسان أن يستخدم عقله ويقيس به الأمور من جوانب مختلفة؛ أي يسير في علاقة طردية مع هذه الحياة.
العلاقة الطردية هي العلاقة بين متغيرين كلما زاد أحدهما بمقدار معين يزيد الآخر بزيادة تتناسب مع زيادة الأول والعكس صحيح، وسميت بهذا الاسم لأنها ترمز إلى المطاردة بين اثنين، وعكس العلاقة الطردية هي العلاقة العكسية، بحيث ينقص أحد المتغيرين بزيادة الآخر.
على سبيل المثال، كلما زادت مهارات الإنسان تحسنت كفاءة في العمل، وكلما زادت أعماله الصالحة قرب من حب الخالق، وكلما زاد عدد أفراد المجتمع زاد استهلاك الطعام والأوكسجين والوقود.
في الختام يجب أن نتحمل المسؤولية وبذل الجهد للوصول إلى النتائج التي نسعى للوصول إليها، وإن لم نتحمل المسؤولية فسوف نصل إلى المكان الذي نخاف من الوصول إليه، وهذا دون جهد.
"فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"، سورة الزلزلة.