مسؤول محلي: معلمو المضاربة بألوية قتالية والطلاب التحقوا بالتثقيف الحوثي

> المضاربة «الأيام» خاص:

> معلمو المضاربة تائهين بين تسعة ألوية والطلاب متسربون
>كشف مسؤول محلي عن إغلاق غالبية مدراس مديرية المضاربة ورأس العارة الساحلية المطلة على مضيق باب المندب الاستراتيجي نتيجة التحاق معظم المدرسين في الألوية العسكرية الجنوبية، بينما تسرب الطلاب إلى أعمال إجرامية والبعص الآخر انخرط في دورات تثقيفية لجماعة الحوثيين.

ومنذ اندلاع الحرب ضد الحوثيين عام 2015، ترك مئات المدرسين اعمالهم واتجهوا إلى جبهات القتال وفضل الكثيرون منهم البقاء في السلك العسكري للحصول على مرتبات مضاعفة عن مهنتهم في السلك التربوي.

وأوضح مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة مراد سيف جوبح أن معظم المعلمين في منطقته انتسبوا إلى تسعة ألوية عسكرية متمركزة في مناطق الصبيحة.

وطالب جوبح، في مذكرة أرسلها أمس الأول الخميس وتلقت "الأيام" نسخة منها إلى قيادات ألوية 17 مشاة، اللواء الثالث حزم، لواء زايد، محور الثاني عمالقة، قوات درع الوطن، اللواء السادس عمالقة، اللواء الرابع عمالقة، لواء باب المندب، اللواء التاسع صاعقة طالبهم بـ "السماح للمعلمين الذين هم ضمن قوات تلك الألوية بالعودة إلى مدارسهم في فترة الدراسة والعودة إلى الثكنات العسكرية بعد انتهاء العام الدراسي".

وقال جوبح إن نقص الكادر التعليمي للمدراس يعد ظاهرة خطيرة على المجتمع ساهمت في تسرب كثير من الطلاب من المدراس بشكل جماعي بحسب الإحصائية الأخيرة لمكتب التربية في المديرية، معتبرا ذلك مؤشر خطير جداً على المجتمع الصبيحي.

وأوضح أن هناك من تم استغلالهم في الانخراط بدورات ثقافية مع الحوثيين ومنهم من اتجه نحو ممارسة أعمال العنف والتخريب والتقطع وتعاطي الحبوب والمخدرات بسبب قلة الوعي وسرعة التأثر بأي من مشاريع العنف. حد تعبيره.

وتعهد المسؤول المحلي لقادة الألوية المذكورة بتزويدهم بكشف الحضور والغياب إلى شؤون الأفراد كلا في ألويته في حال عدم التزام المدرسين بالدوام الدراسي والحضور لتدريس.

وقال جوبح مخاطبا قادة الألوية المتمركزة في الصبيحة: "لا تكونوا سببا في تفخيخ جيل كامل بالجهل، المسؤولية تقع على عاتقنا جميعا سواء في الجانب الأمني الذي لم يكن موجوداً في الأصل بسبب انعدام الدعم من قبل الدولة التي مازالت تعاني من النهوض، ونأمل منكم أيضاً مساعدة مدير الأمن بقدر المستطاع، لكي يقوم بواجبه وبإشراف السطلة المحلية ومحاسبته في حال التقصير، وإذا لم نقم بالواجب من أجل مصلحة أهلنا وأولادنا، فمن ذا الذي سيأتي يعمل بالنيابة عنا في ظل هذا الوضع الحرج والحساس؟ فما هو حاصل في بلاد الصبيحة من أعمال تخريبية مخالفة للشرع والقانون شوه سمعة قبائل الصبيحة التي قدمت وضحت بخيرة رجالها للدفاع عن الدين والوطن، فهذه الأعمال في طريقها لمحو تاريخ قبائل الصبيحة. لقد آن الأوان أن نشمر السواعد فلا ينفع الندم بعد ذلك".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى