> القاهرة/الخرطوم«الأيام»سونا:
أكد السودان ومصر، أمس الأحد، أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين فيما يتعلَّق بإدارة الموارد المائية، ولا سيما نهر النيل، وذلك خلال استقبال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وزير الري المصري هاني سويلم.
وبحسب بيان صادر عن مجلس السيادة، شدَّد البرهان خلال الاستقبال على حرص بلاده على استمرار التعاون مع مصر في مجالات المياه والري.
ودعا البرهان إلى استمرار انعقاد الهيئة المشتركة لمياه النيل، وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجهها "بما يمكنها من الاضطلاع بدورها لتحقيق مصالح البلدين".
وقال وزير الري المصري هاني سويلم، إنَّ لقاءه برئيس مجلس السيادة "بحث دعم العلاقات بين البلدين، خاصة في مجال المياه".
وأضاف سويلم أن "هناك تنسيقاً مستمراً في المشاريع وإدارة الموارد المائية، وبصفة خاصة نهر النيل"، معرباً عن أمله في "استمرار التعاون المشترك بين الجانبين" في هذا الصدد.
مشاريع استراتيجية
ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الري المصرية، أكد سويلم خلال اللقاء مع البرهان أهمية استمرار عقد اجتماعات الهيئة المشتركة لمياه النيل بصورة دورية لمناقشة كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين والمتعلقة بنهر النيل.
وأشار سويلم إلى التزام القاهرة باتفاقية عام 1959 "كأساس" للتعاون الفني بين البلدين من خلال الهيئة المشتركة لمياه النيل.
وشدَّد على أنَّ القيادة السياسية المصرية تولي "اهتماماً كبيراً بتنفيذ مشروعات استراتيجية" مع السودان مثل الربط الكهربائي، وزيادة قدرة خط النقل والربط بالسكك الحديدية، وتطوير ميناء وادي حلفا الحدودي، وفقاً لما ذكره متحدث الوزارة.
وفي 11 يناير الجاري، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره السوداني علي الصادق، في اتصال هاتفي، آخر تطورات ملف سد النهضة إلى جانب العلاقات الثنائية بينهما.
واتفق الوزيران، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، على أهمية تفعيل أعمال اللجان السياسية والفنية المشتركة، ودفع المشروعات المشتركة، بما في ذلك مشروعات الربط الكهربائي والتكامل الزراعي.
وبدأت إثيوبيا العام الماضي في توليد الطاقة من سد النهضة العملاق، من محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية تبلغ تكلفتها عدة مليارات من الدولارات على نهر النيل، ويعارضها بلدا المصب، السودان ومصر.
وبحسب بيان صادر عن مجلس السيادة، شدَّد البرهان خلال الاستقبال على حرص بلاده على استمرار التعاون مع مصر في مجالات المياه والري.
ودعا البرهان إلى استمرار انعقاد الهيئة المشتركة لمياه النيل، وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجهها "بما يمكنها من الاضطلاع بدورها لتحقيق مصالح البلدين".
وقال وزير الري المصري هاني سويلم، إنَّ لقاءه برئيس مجلس السيادة "بحث دعم العلاقات بين البلدين، خاصة في مجال المياه".
وأضاف سويلم أن "هناك تنسيقاً مستمراً في المشاريع وإدارة الموارد المائية، وبصفة خاصة نهر النيل"، معرباً عن أمله في "استمرار التعاون المشترك بين الجانبين" في هذا الصدد.
مشاريع استراتيجية
ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الري المصرية، أكد سويلم خلال اللقاء مع البرهان أهمية استمرار عقد اجتماعات الهيئة المشتركة لمياه النيل بصورة دورية لمناقشة كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين والمتعلقة بنهر النيل.
وأشار سويلم إلى التزام القاهرة باتفاقية عام 1959 "كأساس" للتعاون الفني بين البلدين من خلال الهيئة المشتركة لمياه النيل.
وشدَّد على أنَّ القيادة السياسية المصرية تولي "اهتماماً كبيراً بتنفيذ مشروعات استراتيجية" مع السودان مثل الربط الكهربائي، وزيادة قدرة خط النقل والربط بالسكك الحديدية، وتطوير ميناء وادي حلفا الحدودي، وفقاً لما ذكره متحدث الوزارة.
وفي 11 يناير الجاري، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره السوداني علي الصادق، في اتصال هاتفي، آخر تطورات ملف سد النهضة إلى جانب العلاقات الثنائية بينهما.
واتفق الوزيران، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، على أهمية تفعيل أعمال اللجان السياسية والفنية المشتركة، ودفع المشروعات المشتركة، بما في ذلك مشروعات الربط الكهربائي والتكامل الزراعي.
وبدأت إثيوبيا العام الماضي في توليد الطاقة من سد النهضة العملاق، من محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية تبلغ تكلفتها عدة مليارات من الدولارات على نهر النيل، ويعارضها بلدا المصب، السودان ومصر.