السعودية تعتزم ترحيل الآلاف من الوافدين ضمنهم يمنيين

> الرياض "الأيام"

> ​أعلنت السلطات السعودية مساء السبت إخضاع أكثر من 26 ألف أجنبي مخالف، بينهم حوالي 2000 امرأة لإجراءات الترحيل تمهيدا لتسفيرهم إلى بلدانهم.

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها إن الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في المملكة، خلال الفترة من 19 إلى 25 يناير الحالي أسفرت عن ضبط 16301 مخالف، منهم 9274 مخالفاً لنظام الإقامة، و4395 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و2632 مخالفاً لنظام العمل.

وبلغ إجمالي من تمّ ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 532 شخصاً، 48 في المئة منهم يمنيو الجنسية، و44 في المئة إثيوبيو الجنسية، و8 في المئة من جنسيات أخرى، كما تم ضبط 95شخصاً لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

كما تم ضبط 16 متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

وأضافت وزارة الداخلية أن “إجمالي من يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة بلغوا 26279 وافداً مخالفاً، منهم 24315 رجلاً، و1964 امرأة”، مشيرة إلى أنه “تمت إحالة 18035 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 1609 من المخالفين لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 12051 مخالفاً”.

وسبق وأن حذرت وزارة الداخلية السعودية من أن كل من يسهّل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفّر لهم المأوى أو يقدم لهم أيّ مساعدة أو خدمة بأيّ شكل من الأشكال، سيعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة خمس عشر سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.

وتواجه السعودية توافد الآلاف من الوافدين غير الشرعيين شهريا إلى أراضيها عبر الحدود اليمنية، جانب كبير منهم من الأفارقة وأيضا اليمنيين.

وتحاول السلطات التصدي لهذه الظاهرة عبر تشديد الرقابة على الحدود وأيضا شن حملات بشكل متواتر داخل المملكة لضبط الوافدين غير النظاميين.

وتقابل جهودها بتعقيدات عدة، من بينها صعوبة السيطرة على ممرات التهريب التي يتحكم بها المتمردون الحوثيون فضلا عن ضغوط المنظمات الحقوقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى