طوابع الدولة الكثيرية بحضرموت الصادرة عن البريد الكثيري

> طوابع الدولة الكثيرية بحضرموت الصادرة عن البريد الكثيري واقصد بها هنا الطوابع التي تم التعامل بها أثناء إرسال الرسائل من سيئون أو مناطق السلطنة الأخرى إلى الداخل أي إلى السلطنات والمشيخات الأخرى بالمحميتين الغربية والشرقية أو إلى الخارج عربيا

ودوليا، إذ كان أول إصدار للطابع البريدي عن السلطنة الكثيرية في يونيو 1942م، ثم نفس الإصدار في نفس العام 1942م في شهر أكتوبر إلى جانب إصدار بذاته في أكتوبر 1942م أيضا خاص بالنصر "إسنادا وتضامنا مع بريطانيا وهو نفس الشيء الذي فعلته السلطنة القعيطية".

ألبوم يونيو وأكتوبر للبريد الكثيري ضم 11 طابعا بريديا ثلاثة منها عبارة عن صورة للسلطان جعفر بن منصور بن غالب الكثيري قيمتها( آنه, نص آنه, ربع آنه) والأخريات تحمل صورا لمعالم منها منارة مسجد الرياض، منارة المحضار بتريم، سدة تريم، قصر السلطان سيئون، سقايات الشرب بتريم وقيمة هذه الطوابع تفاوتت من آنه ونص ، 8 آنات، روبية، 5 روبيات، 2 ربيه - الآنة هنا ليست آنه الدرهم أو الشلن بل هي كسر الروبية وحدة من وحدات أو فئة عملة الروبية التي استخدمت في حضرموت والخليج وكل محميات بريطانيا في الهند والجزيرة والخليج العربي - ثم صدر أيضا في 1951م البوم يضم معالم سيئون وتريم في عهد السلطان جعفر المنصور في( 1948 او 1949م) وظلت الطوابع وألبوماتها حتى إعادة طباعتها تحمل صورته في أحد جانبي الطابع من فوق سواء الجهة اليمين أو الشمال وفي 1954م.


وفي عهد السلطان حسين بن علي بن منصور الكثيري صدر ألبوم ثان في 1957م توشحت جانبيها بصورة السلطان حسين وضم الألبوم 10 طوابع بينها اثنان تحملان صورة السلطان حسين ب( 5 سنت و10 سنت) - كسر وفئة صغيرة لعملة الشلن الأفريقي الانجليزي الذي تعاملت به دول أفريقيا الواقعة تحت الحماية البريطانية وكذلك المحميتين الشرقية والغربية، الطوابع الثانية في ألبوم 1957م. ضمت معالم من سيئون وتريم بأسعار منها 15 سنت و15, 10, 5, 3 شلن( كما في الصورة أعلاه المأخوذة من كتاب الباحث عارف الحريري المعنون "طوابع الجنوب البريدية هوية وطن").

ثم صدر ألبوما آخرا من البريد الكثيري في عهد السلطان حسين أيضا بثلاثة طوابع هي : مبنى السكرتارية بسيئون، منطقة غيل عمر في ساه، منطقة قرن الدهيبي وهكذا توالت طبعات الطوابع، وهي ذات الألبومات التي صدرت في الأربعينات والخمسينات، إلا أن قيمتها النقدية تحولت إلى الفلس والدرهم - الشلن - العملة الصادرة حينها عن مؤسسة النقد العربي التي صدرت في منتصف الستينات، وتعاملت به كل مشيخات وإمارات وسلطنات المحمية الشرقية منها الكثيري، القعيطي، المهرة إلى جانب ولايات اتحاد الجنوب العربي - المحمية الغربية - لذا فإن الطوابع قيمتها النقدية كانت تتحول في المراحل وفقا وتغير العملة السائدة آنذاك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى