وفد المعهد الديمقراطي الأمريكي يلتقي قيادات الحراك الثوري الجنوبي
وفد المعهد الديمقراطي الأمريكي يلتقي قيادات الحراك الثوري الجنوبي
> عدن "الأيام" خاص
> التقى اليوم السبت وفد المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي برئاسة د. محمد عبد الهادي وفد المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، لمناقشة آخر المستجدات الهامة على الساحة الجنوبية بشكل خاص واليمنية بشكل عام التي تهدف لإنهاء الصراع وبناء سلام مستدام.
واستعرض د.محمد عبدالهادي مع رئيس الوفد السيد ليزلي كامبل كبير الزمالة في المعهد الديمقراطي والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كافه القضايا الجنوبية والوطنية التي يتبناها مجلس الحراك ضمن رؤيته للحل السياسي الشامل لليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص المتضمنه حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم وتحقيق مطالبهم السياسية والوطنية في مرحلة التسوية السياسة بما من شأنه خلق توافقات على مدى السنوات القادمة يتربع فيها الجنوب قائمة الأولوية والأهمية من بين مختلف القضايا الوطنية .
وأكد د. عبد الهادي بأن الطريقة الحقيقية لخلق توافقات جنوبية وإنهاء وإذابة الإختلافات السياسية بين الأطياف الجنوبية بمختلف مسمياتهم وتوجهاتهم لن يكون إلا بجلوس الجنوبيين مع بعضهم البعض على طاولة واحدة يفرغ بها كل طيف كافة الإستحقاقات الجنوبية والمطالب التي يمكن تحقيقها وتوحيد الرؤى عبر مصفوفة عمل جنوبية واحدة وشاملة لايستثنى منها أي طرف جنوبي وذلك للوصول الى حلول ونتائج مرضية و حقيقة فاعلة وهادفة لإيصال صوت جنوبي موحد متوافق عليه وهذا مايجري اليوم في الحوار الجنوبي الجنوبي الذي دعا الية المجلس الانتقالي بهدف لم الشمل والتوافق بشان مصير الجنوب ومستقبلة.
ومن جانبها أشارت الأخت منية خالد الشبوطي رئيسة دائرة المرأة في مجلس الحراك الثوري الجنوبي بأن التغيرات الحالية في المجلس أعطت المرأة الفرصة في تبؤ عده دوائر ومناصب داخل المجلس والتي قاربت نسبتها النصف بينها وبين الشباب وبين الكوادر المؤهلة مؤكده بأن هذه التغيرات وإدخال دماء شابة وجديدة لعضوية المجلس من شأنها إضافة نشاطات فاعلة وحيوية لأجندة عمل المجلس خلال المرحلة الراهنة .
ومن جانبها أستعرضت الصحفية نعمت عيسى نائب مدير المركز الإعلامي لمجلس الحراك الثوري مجمل المشاركات الإعلامية لمنتسبي المجلس خلال المرحلة الماضية ومطالبهم الخاصة بالدمج والتأهيل والتوعية عبر إدخالهم الدورات الخاصة بالتوعية بأهمية المشاركة السياسة بين المكونات وذلك لتطوير زوايا الوعي في العمل الإعلامي وخلق أجندة تقبل الرأي والرأي الآخر بين كل إعلامي المجلس وغيرهم من زملاء المهنة في بقية المكونات يحملون بها مضامين الوعي السياسي وآلية الإعلام السياسي وفق الإطار التنظيمي الخاص بكيفية إدارة الآلة الإعلامية لكل مكون و المتصارعة خارج الضوابط وشرف المهنة.
واستعرض د.محمد عبدالهادي مع رئيس الوفد السيد ليزلي كامبل كبير الزمالة في المعهد الديمقراطي والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كافه القضايا الجنوبية والوطنية التي يتبناها مجلس الحراك ضمن رؤيته للحل السياسي الشامل لليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص المتضمنه حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم وتحقيق مطالبهم السياسية والوطنية في مرحلة التسوية السياسة بما من شأنه خلق توافقات على مدى السنوات القادمة يتربع فيها الجنوب قائمة الأولوية والأهمية من بين مختلف القضايا الوطنية .
وأكد د. عبد الهادي بأن الطريقة الحقيقية لخلق توافقات جنوبية وإنهاء وإذابة الإختلافات السياسية بين الأطياف الجنوبية بمختلف مسمياتهم وتوجهاتهم لن يكون إلا بجلوس الجنوبيين مع بعضهم البعض على طاولة واحدة يفرغ بها كل طيف كافة الإستحقاقات الجنوبية والمطالب التي يمكن تحقيقها وتوحيد الرؤى عبر مصفوفة عمل جنوبية واحدة وشاملة لايستثنى منها أي طرف جنوبي وذلك للوصول الى حلول ونتائج مرضية و حقيقة فاعلة وهادفة لإيصال صوت جنوبي موحد متوافق عليه وهذا مايجري اليوم في الحوار الجنوبي الجنوبي الذي دعا الية المجلس الانتقالي بهدف لم الشمل والتوافق بشان مصير الجنوب ومستقبلة.
كما أوضح العميد حسن اليزيدي الأمين العام للمجلس الحراك الثوري للسيد كامبل عدد من الأمور الهامة التي مر بها المجلس خلال الفترة السابقة والراهنة مستعرضآ كافة الجوانب والمنعطفات التي مر بها المجلس ، و أهمها تطورات إنعقاد المؤتمر الاستثنائي للمجلس الذي عقد في نوفمبر 2022م والذي ترتب عنه إنتخاب عبدالرؤوف زين السقاف رئيسآ لمجلس الحراك الثوري الجنوبي خلفآ لفؤاد راشد الذي تم فصله من رئاسة المجلس وفق اللوائح المعمول بها في النظام الأساسي الداخلي للمجلس ووفق الأطر القانوينة، كما ترتب عنه إيضآ تعيين ثلاث نواب لرئيس المجلس وأمين عام.
ومن جانبها أستعرضت الصحفية نعمت عيسى نائب مدير المركز الإعلامي لمجلس الحراك الثوري مجمل المشاركات الإعلامية لمنتسبي المجلس خلال المرحلة الماضية ومطالبهم الخاصة بالدمج والتأهيل والتوعية عبر إدخالهم الدورات الخاصة بالتوعية بأهمية المشاركة السياسة بين المكونات وذلك لتطوير زوايا الوعي في العمل الإعلامي وخلق أجندة تقبل الرأي والرأي الآخر بين كل إعلامي المجلس وغيرهم من زملاء المهنة في بقية المكونات يحملون بها مضامين الوعي السياسي وآلية الإعلام السياسي وفق الإطار التنظيمي الخاص بكيفية إدارة الآلة الإعلامية لكل مكون و المتصارعة خارج الضوابط وشرف المهنة.
