عدن.. تعريف 25 صحفيا بالمخاطر البيئية البحرية

> عدن «الأيام» خاص:

> أنهت الهيئة العامة للبيئة والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في مدينة عدن، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل عن دور الإعلام في حماية البيئة البحرية.

وجاءت الورشة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول المخاطر التي تعاني منها البيئة البحرية في بحر العرب وخليج عدن والعمل على حث الإعلاميين لتناول المواضيع البيئية في تغطيتهم للأحداث.

وشارك في الورشة عدد من الصحفيين والإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية بالمدينة، بهدف توعيتهم بمشاكل البيئة البحرية في اليمن وخلق مشاركة حقيقية مع الإعلام لتحقيق وعي جماهيري وبيئة بحرية آمنة.

واستعرضت الورشة التي استمرت لمدة يوميين المخاطر التي تهدد البيئة البحرية والحلول بمشاركة نحو 25 صحفيا، إضافة إلى دور الإعلام في حماية البيئة البحرية واستعراض نماذج من تقارير صحفية وتلفزيونية في مجال البيئة البحرية.

وتكثف هيئة حماية البيئة عبر فروعها نشاطها لخلق بيئة أمنية ونظيفة، كما تسعى لحشد وتوجيه الصحافة صوب واحدة من أبرز القضايا التي تكاد تنسى وسط ازدحام الأحداث التي تعيشها البلاد منذ بدء الصراع المسلح في العام 2014م.

وتعاني السواحل اليمنية من مشكلات عدة أبرزها كارثة العائم النفطي صافر والسفن المتهالكة في المكلا وعدن إلى جانب توسع عمليات الصيد العشوائي لمختلف الأحياء البحرية ومنها السلاحف البحرية في سواحل رأس العارة بلحج وغيرها من المناطق الساحلية في البلاد ككل.

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات التي تم طرحها من قبل المشاركين في الورشة، أبرزها ضرورة خلق شراكة بين مؤسسات البيئة العامة والخاصة وبين الإعلام إلى جانب إدراج مساق خاص بالإعلام البيئي في كلية الإعلام، وعقد عدد من ورش التدريب والتأهيل للإعلاميين في مجال البيئة وتوفير أدوات مساندة للعمل الإعلامي البيئي وتخصيص برامج في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى