​إسرائيل تقصف قلعة دمشق.. ماذا حل بصرح يتصدر صلاح الدين الأيوبي واجهته؟

> «الأيام» وكالات:

>
​أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، اليوم الأحد، تضرر بعض المواقع في قلعة دمشق نتيجة قصف الطيران الإسرائيلي.

وذكرت المديرية في بيان لها، اليوم الأحد، أن "العدوان الإسرائيلي الذي استهدف نقاطا في دمشق ومحيطها فجر اليوم تسبب بأضرار كبيرة في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بقلعة دمشق والمركز الثقافي في كفرسوسة".

وأضاف البيان أن الأضرار طالت المكاتب الإدارية لقلعة دمشق بجانب دمار كبير في معهد الفنون التطبيقية والمعهد المتوسط للآثار، وكلها مؤسسات تعليمية، والفرق الفنية التابعة للمديرية تقوم الآن بمسح أولي لتقييم الأضرار.

تداول نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وأسماء لأشخاص لقوا مصرعهم الليلة الماضية جراء القصف الإسرائيلي في قلب العاصمة دمشق.

ومن بين القتلى شابة تدعى ليليان عودة تعمل كصيدلانية، والدكتور آصف المحمود وهو طبيب أمراض داخلية وقلبية، والمهندس العميد شرف أمجد أحمد علي.

من جهتها، نفت وكالة أنباء "تسنيم" إصابة أي شخص إيراني بالهجوم، مؤكدة أن "المكان الذي أصابه الصاروخ هو ذات المكان الذي استشهد فيه الحاج "عماد مغنية" في فبراير عام 2008، القائد العسكري الأسطوري لحزب الله، في عملية اغتيال نفذها عملاء الكيان الصهيوني".

وبعد أنباء عن تعرض مدرسة إيرانية في دمشق للقصف، قالت وكالة "إرنا" إن مركز الإمام الخميني أو ما يعرف باسم المدرسة الإيرانية، لم يتعرض لأي ضرر جراء الغارة الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أعربت طهران عن إدانتها للقصف الإسرائيلي، الذي طال مباني سكنية الليلة الماضية في دمشق وريفها، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين.

وأفاد مصدر عسكري سوري بمقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرون بجروح جراء عدوان إسرائيلي جوي برشقات من الصواريخ استهدف نقاطا في دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية.

ومنذ سنوات تتعرض مواقع في سوريا إلى قصف إسرائيلي متكرر، كان آخره في 2 يناير 2023، أسفر عن مقتل جنديين وخروج مطار دمشق عن الخدمة لساعات.


وتقع قلعة دمشق قرب سوق الحميدية الشهير والجامع الأموي الكبير، ويوجد أمامها تمثال صلاح الدين الأيوبي، وهي قلعة محصنة أنشئت في العصور الوسطى.

وتعد من أهم معالم فن العمارة العسكرية والإسلامية في سوريا في العصر الأيوبي، وقد أدرجت في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام 1979 ميلادي.

تقع في الركن الشمالي الغربي من أسوار مدينة دمشق، بين باب الفراديس وباب الجابية. وهي جزء من مدينة دمشق القديمة، ويحيط بها خندق عرضه حوالي 20 مترا.

وموقع القلعة الحالي أنشئ في سنة 1076 بواسطة آتسيز بن أوق أحد أمراء الحرب التركمان، وعلى الرغم من أنه من الممكن أن تكون قد أنشئت قبل ذلك، ولكن لم يثبت أي دليل أن القلعة قد شيِدت في هذا المكان في الفترات الهلنستية والرومانية، بعد اغتيال آتسيز بن أوق، وأنهى مشروع بناء القلعة الأمير تتش بن ألب أرسلان سلطان دمشق ومؤسس سلاجقة الشام.




> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى