السفارة الروسية في لبنان تحيي عيد "حماة الوطن"

> الأيام"سبوتنيك":

>
​أحيت السفارة الروسية في بيروت، أمس الجمعة، عيد "حماة الوطن" برعاية وحضور السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف، ورئيس الملحق العسكري في السفارة يوري بنكوف، ورئيس مكتب التعاون الروسي اللبناني محمد ناصرالدين، بالإضافة إلى حشد رسمي وسياسي لبناني وعدد من السفراء والبعثات الدبلوماسية.

وألقى رئيس الملحق العسكري يوري بنكوف كلمة استذكر خلالها الجنود الروس الذين يضحون بأنفسهم من أجل الحرية واستقلال روسيا ومستقبلها، مضيفا بالقول: "نفتخر بقادتنا وجنودنا الذين نجحوا ليس فقط في إنقاذ بلدنا، بل أيضا نجحوا في إنقاذ عدة مناطق حول العالم من الغزاة"، لافتا إلى أن "الآلاف من الرجال والنساء الروس يبذلون ما بوسعهم للدفاع عن الوطن ويحاربون ضد النازية والفاشية".

لبنان السفارة الروسية تحيي عيد حماة الوطن وألقى رئيس مكتب التعاون الروسي اللبناني محمد ناصر الدين كلمة قال فيها إن "التاريخ هو العمق الاستراتيجي لمن يبتغي صناعة المجد في الحاضر والمستقبل، لذا لا يمكن لعقارب الساعة أن تعود إلى الوراء، العالم يشهد اليوم على إعادة بلورة الحرية الحقيقية وحماية الحقوق والوجود الإنساني، الرمادية سقطت وأحادية الرأي والسيطرة دفنت مع أخطاء التاريخ".

وتابع أن "الحرب الدعائية الهشة ضد روسيا وإظهارها على أنها دولة معتدية ظالمة فيما الذي يجري في أوكرانيا هو ردة فعل طبيعية على المستعمرين".

وأردف بالقول: "من الامبراطورية الروسية مرورا بالاتحاد السوفياتي ووصولا إلى روسيا الاتحادية، بقيت ديمومة صداقة روسيا مع حلفائها والدول التي تحترم القرارات والقوانين الدولية في إطار التطور، والكلام الضوضائي الذي يأتي من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الغرب لا يمكن أن يغير مجرى الوقائع والحقائق، روسيا القيصرية أو السوفياتية لم تستعمر الدول العربية وليس لها ماضٍ عدائي مع العرب بعكس الدول الغربية، التي احتلت وتوسعت واستعمرت من 1798 حتى ستينيات القرن العشرين، هذا من دون التحدث عن الحروب الصليبية التي استمرت لـ 200 عام".

وقال ناصر الدين إن "روسيا بتعاون مستمر وبشكل ودي مع كل شعب يعرف قيم الحريات واحترام التعاطي، ومع كل دولة تحترم حدود الدور وتناغم المصالح، إن ما قدمته روسيا من دعم ثقافي تعليمي للبنانيين ومن حماية ودعم ضد أي اعتداء على سيادته وخصوصا فيما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي، فرض تمايزا كبيرا بين لبنان الرسمي ولبنان الشعبي، فالتعاطف مع روسيا في العملية العسكرية الجارية ملفت لأن اللبنانيين عاشوا ظلم الانتهاكات والاحتلالات وعاشوا معاني الاستقلال والانتصار".

وختم بالقول: "الكثير من اللبنانيين غير ممتن بل ممتعض من بعض المواقف الرسمية التي رفضت مساعدة روسيا الغير المشروطة، في دعم وإنشاء المرافق الاقتصادية وغيرها، خشية من العقاب الآتي المهيمن على قراراتها، روسيا من خلال سلوكها التاريخي مع وحدة المواطنين والدولة هي لن ولم تتوقف عن تقديم ما يلزم من الدعم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى