> بروكسل "الأيام" وكالات:
ذكرت مصادر مطلعة وأظهرت وثائق اطلعت عليها رويترز أن شركة الخدمات المالية يوروكلير تعتزم مصادرة وإعادة توزيع نحو ثلاثة مليارات يورو (3.4 مليار دولار) من أموال روسيا المجمدة لديها بعد أن استولت موسكو على أموال مستثمرين في روسيا.
وبعد فترة قصيرة من اندلاع الحرب في أوكرانيا مطلع 2022، جمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها ما يقارب 300 مليار دولار من أصول المركزي الروسي المحتفظ بها في مؤسسات مالية في الخارج.
ولم يقدم المركزي تحليلا تفصيليا لما تم تجميده، ولكن يمكن الحصول على مخطط تقريبي من الوثائق، التي توضح تفاصيل الحيازات الروسية في بداية عام 2022.
وفي ذلك الوقت، كان البنك الروسي يحتفظ بحوالي 207 مليارات دولار من أصول اليورو، و67 مليار دولار من الأصول بالدولار الأميركي و37 مليار دولار من الأصول بالجنيه البريطاني.
كما كان لديه حيازات تشمل 36 مليار دولار من الين الياباني، و19 مليار دولار بالدولار الكندي، وستة مليارات دولار بالدولار الأسترالي، و1.8 مليار دولار بالدولار السنغافوري. وبلغت حيازات الفرنك السويسري نحو مليار دولار.
وقالت مصادر لرويترز إن “تلك الأموال ستستخدم لتعويض المستثمرين الغربيين بعد أن استولت موسكو على أموال مودعة لديها خلال الأشهر القليلة الماضية”، في تصعيد لمحاولات الجانبين استعادة مليارات الدولارات من الأموال التي تأثرت جراء الحرب في أوكرانيا.
وأكد اثنان من المصادر أن الشركة البلجيكية ستعيد توزيع ثلاثة مليارات يورو من أصل 10 مليارات يورو نقدا مملوكة لكيانات وأفراد روس شملتهم عقوبات الاتحاد الأوروبي عقب غزو موسكو لأوكرانيا في 2022.
وتشير الخطوة، التي تنشر رويترز تفاصيلها لأول مرة، إلى مستوى جديد من الإجراءات المضادة من جانب أوروبا. وكان الاتحاد الأوروبي غير نظام عقوباته أواخر العام الماضي، بما يسمح بصرف الأموال للمستثمرين الغربيين في مثل تلك الظروف.
وفي وقت سابق منح الغرب قروضا ومدفوعات لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية المجمدة، وهو ما ندد به الرئيس فلاديمير بوتين ووصفه بالسرقة.
وجاءت عملية الدفع البلجيكية المخطط لها نتيجة مصادرة الحكومة الروسية مليارات من المستثمرين الغربيين العام الماضي. وتعرضت يوروكلير لضغوط من مستثمرين دوليين للإفراج عن أموالهم. ولم تتمكن رويترز من تحديد أي منهم سيستفيد من المدفوعات.
وأبلغت يوروكلير المستخدمين والمستثمرين بالمدفوعات المقررة في وثيقة بتاريخ الأول من أبريل الجاري وجاء في الوثيقة “حصلنا على تفويض من السلطات المختصة لرفع التجميد عن مبالغ التعويضات وإتاحتها للمشاركين معنا.”
ولم تتمكن رويترز من تحديد المالكين الروس الذين ستصادر أصولهم. وأحجمت الحكومة البلجيكية عن التعليق بينما لم ترد وزارة المالية الروسية على طلب للتعليق.
وأوضحت يوروكلير أنها تطبق العقوبات لكنها لا تتخذ قرارات بشأن طبيعتها أو في ما يخص رفعها.
وأفاد مصدران بأن احتياطيات البنك المركزي الروسي، التي تزيد عن 200 مليار يورو، والمجمدة في الاتحاد الأوروبي لن تتأثر بالمدفوعات للمستثمرين الغربيين.
ومع ذلك سينخفض مخزون الثروة الروسية، التي تشمل النقد والأسهم والسندات، والمحتفظ بها بالكامل تقريبا لدى يوروكلير، والتي منحت الاتحاد الأوروبي نفوذا على موسكو. ويأمل البعض في إمكانية استخدام الأصول الروسية المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا.
ولمستثمرين غربيين عشرات المليارات من الأصول العالقة في روسيا، من المصانع المصادرة إلى النقد.
وجمد الاتحاد الأوروبي مئات المليارات من الأصول الروسية، بما في ذلك احتياطيات البنك المركزي، عقب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، في خطوة غير مسبوقة تعد أكبر عقوبات فرضها الاتحاد على روسيا.
ولدى يوروكلير النصيب الأكبر من الثروة الروسية الخاضعة للعقوبات في أوروبا بما يزيد عن 180 مليار يورو.
وأكد أحد المصادر أن استعادة تلك الأموال أمر بالغ الأهمية لموسكو، وأدى ذلك إلى رفع حوالي 100 دعوى قضائية ضد يوروكلير. ولم تتمكن رويترز من تحديد وضع تلك القضايا.
وفي الأشهر الماضية صادرت موسكو ثلاثة مليارات يورو من الأموال التي كانت يوروكلير تحتفظ بها في مستودع بروسيا، وذلك لتعويض المستثمرين الروس المتضررين من العقوبات الغربية، وفقا لمصدرين.
وتأتي جهود موسكو لتحرير أصولها المجمدة في وقت يعاني فيه اقتصادها تحت وطأة عام رابع من العقوبات الدولية المفروضة بسبب الحرب. وتواصل روسيا قصف أوكرانيا بالتزامن مع محادثات بين واشنطن وموسكو لإنهاء الحرب.
وبعد فترة قصيرة من اندلاع الحرب في أوكرانيا مطلع 2022، جمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها ما يقارب 300 مليار دولار من أصول المركزي الروسي المحتفظ بها في مؤسسات مالية في الخارج.
ولم يقدم المركزي تحليلا تفصيليا لما تم تجميده، ولكن يمكن الحصول على مخطط تقريبي من الوثائق، التي توضح تفاصيل الحيازات الروسية في بداية عام 2022.
وفي ذلك الوقت، كان البنك الروسي يحتفظ بحوالي 207 مليارات دولار من أصول اليورو، و67 مليار دولار من الأصول بالدولار الأميركي و37 مليار دولار من الأصول بالجنيه البريطاني.
كما كان لديه حيازات تشمل 36 مليار دولار من الين الياباني، و19 مليار دولار بالدولار الكندي، وستة مليارات دولار بالدولار الأسترالي، و1.8 مليار دولار بالدولار السنغافوري. وبلغت حيازات الفرنك السويسري نحو مليار دولار.
وقالت مصادر لرويترز إن “تلك الأموال ستستخدم لتعويض المستثمرين الغربيين بعد أن استولت موسكو على أموال مودعة لديها خلال الأشهر القليلة الماضية”، في تصعيد لمحاولات الجانبين استعادة مليارات الدولارات من الأموال التي تأثرت جراء الحرب في أوكرانيا.
وأكد اثنان من المصادر أن الشركة البلجيكية ستعيد توزيع ثلاثة مليارات يورو من أصل 10 مليارات يورو نقدا مملوكة لكيانات وأفراد روس شملتهم عقوبات الاتحاد الأوروبي عقب غزو موسكو لأوكرانيا في 2022.
وتشير الخطوة، التي تنشر رويترز تفاصيلها لأول مرة، إلى مستوى جديد من الإجراءات المضادة من جانب أوروبا. وكان الاتحاد الأوروبي غير نظام عقوباته أواخر العام الماضي، بما يسمح بصرف الأموال للمستثمرين الغربيين في مثل تلك الظروف.
وفي وقت سابق منح الغرب قروضا ومدفوعات لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية المجمدة، وهو ما ندد به الرئيس فلاديمير بوتين ووصفه بالسرقة.
وجاءت عملية الدفع البلجيكية المخطط لها نتيجة مصادرة الحكومة الروسية مليارات من المستثمرين الغربيين العام الماضي. وتعرضت يوروكلير لضغوط من مستثمرين دوليين للإفراج عن أموالهم. ولم تتمكن رويترز من تحديد أي منهم سيستفيد من المدفوعات.
وأبلغت يوروكلير المستخدمين والمستثمرين بالمدفوعات المقررة في وثيقة بتاريخ الأول من أبريل الجاري وجاء في الوثيقة “حصلنا على تفويض من السلطات المختصة لرفع التجميد عن مبالغ التعويضات وإتاحتها للمشاركين معنا.”
ولم تتمكن رويترز من تحديد المالكين الروس الذين ستصادر أصولهم. وأحجمت الحكومة البلجيكية عن التعليق بينما لم ترد وزارة المالية الروسية على طلب للتعليق.
وأوضحت يوروكلير أنها تطبق العقوبات لكنها لا تتخذ قرارات بشأن طبيعتها أو في ما يخص رفعها.
وأفاد مصدران بأن احتياطيات البنك المركزي الروسي، التي تزيد عن 200 مليار يورو، والمجمدة في الاتحاد الأوروبي لن تتأثر بالمدفوعات للمستثمرين الغربيين.
ومع ذلك سينخفض مخزون الثروة الروسية، التي تشمل النقد والأسهم والسندات، والمحتفظ بها بالكامل تقريبا لدى يوروكلير، والتي منحت الاتحاد الأوروبي نفوذا على موسكو. ويأمل البعض في إمكانية استخدام الأصول الروسية المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا.
ولمستثمرين غربيين عشرات المليارات من الأصول العالقة في روسيا، من المصانع المصادرة إلى النقد.
وجمد الاتحاد الأوروبي مئات المليارات من الأصول الروسية، بما في ذلك احتياطيات البنك المركزي، عقب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، في خطوة غير مسبوقة تعد أكبر عقوبات فرضها الاتحاد على روسيا.
ولدى يوروكلير النصيب الأكبر من الثروة الروسية الخاضعة للعقوبات في أوروبا بما يزيد عن 180 مليار يورو.
وأكد أحد المصادر أن استعادة تلك الأموال أمر بالغ الأهمية لموسكو، وأدى ذلك إلى رفع حوالي 100 دعوى قضائية ضد يوروكلير. ولم تتمكن رويترز من تحديد وضع تلك القضايا.
وفي الأشهر الماضية صادرت موسكو ثلاثة مليارات يورو من الأموال التي كانت يوروكلير تحتفظ بها في مستودع بروسيا، وذلك لتعويض المستثمرين الروس المتضررين من العقوبات الغربية، وفقا لمصدرين.
وتأتي جهود موسكو لتحرير أصولها المجمدة في وقت يعاني فيه اقتصادها تحت وطأة عام رابع من العقوبات الدولية المفروضة بسبب الحرب. وتواصل روسيا قصف أوكرانيا بالتزامن مع محادثات بين واشنطن وموسكو لإنهاء الحرب.