القوات الجنوبية: الرئاسي والحكومة يزاولان أعمالهما في معاشيق بأمان

> عدن «الأيام» خاص:

> القوات الجنوبية تنفي أي تصعيد عسكري في قصر معاشيق
> نفى المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المقدم محمد النقيب، أمس الأحد، الأنباء التي تحدثت عن إغلاق قصر معاشيق في العاصمة عدن مقر إقامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.

وقال النقيب في بيان مقتضب على حسابه في "تويتر" إن "الوضع في العاصمة عدن مستتب، والمنطقة الرئاسية " معاشيق " مؤمنة، والجميع يزاول عمله بكل هدوء".

وأكد النقيب أنه لا صحة لما يروج له من أسماه بـ"الإعلام المأجور"، مشددا على أن "الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها ومسؤوليتها في تعزيز الأمن والاستقرار وتأمين الممتلكات والمصالح العامة والخاصة".

وكانت وسائل إعلام محلية محسوبة على حزب الإصلاح اليمني نقلت عن مصدر حكومي قوله إن "قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي أغلقت قصر معاشيق ومنعت دخول الموظفين إلى القصر الرئاسي الواقع في مديرية كريتر جنوبي مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد بالتزامن مع الدفع بوحدات عسكرية جديدة في محيط المكان".

وأضافت تلك المصادر أن "قوات العاصفة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والتي تتمركز في بوابات قصر معاشيق ويقودها أوسان العنشلي أغلقت بوابات القصر ومنعت دخول الموظفين لكنها سمحت للموظفين المتواجدين في القصر بالخروج. أغلق القصر بعد ساعات من بدء الدوام الرسمي ودخول عدد قليل من الموظفين قبل أن توضع أحجار خرسانية وسط الطريق المؤدي إلى المبنى الرئيسي في القصر، بينما انتشر العشرات من الجنود الملثمين قرب الحواجز الأمنية في محيط القصر".

كما نقلت تلك المصادر اليمنية عن مصدر عسكري في عدن أن "وحدات عسكرية من قوات العاصفة وصلت إلى البوابة الأولى للقصر الرئاسي في الساعات الأولى من صباح الأحد وانتشرت في الموقع، فيما عززت القوات ذاتها من تواجدها في عدد من المباني خارج منطقة القصر الرئاسي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى