الحراك التعليمي بالفيوش

> تبن «الأيام» فهد العكمة:

> مدرسة بئر ناصر بالفيوش للتعليم الأساسي "للأمانة الإعلامية" أن من كان وراء هذا الصرح من كادر تعليمي ليس بصدد الكسب المادي (الراتب) الذي لا يغني ولا يفي بمتطلبات المعلم، بقدر ماهو جهاد في توصيل المعرفة والمعلومة و الدفع بعجلة العملية التعليمية نحو الأفضل لـ (1738) تلميذا وتلميذة من الصف الأول ابتدائي وحتى الصف التاسع، الذين ينتقلون فيما بعد لمواصلة تعليمهم إلى مدرستي (ثانوية صبر للأولاد، ومجمع السعيد للبنات )

المحرك الأساسي للمسيرة التعليمية في مدرسة بئر ناصر، كما أوضحها مدير الإدارة المدرسية مجيب ناصر، منذ تأسيسها في عام 1998 م،بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية، هي الجهود المبذولة في تطور التعليم بمنطقة الفيوش على كاهل ( 61) معلما ومعلمة للفترتين الصباحية والمسائية، ما بين إداري ومعلم ومعلمة (أساسي ومتطوع)، تحت سقف(21) فصلا دارسيا مكتظا بالتلاميذ.


مضيفا، أن استراتيجية المنطقة والخليط المجتمعي والكثافة السكانية معوقات تعكس نفسها على الحراك التعليمي في المدرسة وهذا أمر ليس بالسهل فالكثافة الطلابية بصفة مستمرة ومتزايدة تعكر استقرار أجواء البيئة التعليمية لدى الطلاب و المعلمين و قبلهم الإدارة فهي غير مناسبة لاستيعاب التلاميذ الذي يتجاوز عددهم داخل الفصل 100 تلميذا.

أوضح، أن الموقف الإيجابي وجهود مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والمديرية تم افتتاح بناء مبنى إضافي، بجانب المدرسة بتمويل الجمعية الكويتية، الآن بصدد بناء ثلاثة فصول لتخفيف الضغط لهذه المشكلة المتسارعة التي تفوق حجم القيادة التربوية، التي تسعى بكل قواها إلى تسكين الحالة التعليمية في المدرسة، مضيفا أن الأمر بحاجة إلى تدخلات كبيرة وزارية.

وأشار مجيب ناصر أن المساهمات المجتمعية لها أثرها الملموس في مساعدة المدرسة، من حيث رفد المدرسة بمعلمين ومعلمات متطوعين وعمال المدرسة كنوع من المسؤولية في ظل توقف التوظيف والتعاقد ووصول بعض المعلمين أحد الأجلين، وهذه المسألة لها تأثير بمباشر في توقف العملية التعليمية، إن لم تكن هناك وقفة مجتمعية تسهم في مساندة المدرسة.

موجها رسالة شكر لكل المعلمين والمعلمات بالمدرسة فلهم كل التحية والتقدير والاحترام بدون تخصيص أسماء، و أوصل الشكر لمن نظر بنظرة إحسان إلى هذا المرفق، والوقوف بجانبه، و مدير التربية والتعليم بالمحافظة فهمي بجاش و محفوظ علي الكيلة مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية تبن لحلحلة ما يمكن فعله. فالأمر بحاجة إلى تدخلات المنظمة ومزيد من تدخلات السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى