فرنسا تفرض قيودا على استخدام المياه
فرنسا تفرض قيودا على استخدام المياه
> باريس «الأيام» لو فيجارو:
> أصدر وزير البيئة الفرنسي كريستوف بيتشو، أوامره بفرض قيود على استخدام المياه لأجزاء من البلاد في خطوة غير مسبوقة في هذا الوقت من العام بعد شتاء أشد جفافا منذ 64 عاما.
وأصدر وزير البيئة الفرنسي، أوامرا بتقييد المياه "على الفور" لمواجهة موجة الجفاف، التي تؤثر على جزء كبير من الأراضي الفرنسية.
وأدى الجفاف التاريخي الذي حدث في الأشهر الأخيرة، إلى جعل المياه سلعة نادرة يجب توفيرها وتقاسمها.
وقالت منظمة الأرصاد الجوية الفرنسية، في وقت سابق، إن فرنسا سجلت 32 يوما دون هطول أمطار، وإن هطول الأمطار للأشهر الثلاثة المقبلة سيكون حاسما لعودة المياه الجوفية والأنهار إلى مستوياتها المعتادة قبل الصيف.
وقال وزير البيئة الفرنسي، إن الري مقيد بالفعل في 87 بلدية في الجنوب، وهو ما يحدث عادة في الصيف وليس الشتاء، وستنظر اجتماعات مع المسؤولين في تمديد ذلك.
وأشارالوزير: "إنه أمر غير مسبوق" في هذا الوقت من العام "فرنسا في حالة تأهب".
وأوضح أنه سيتم اتخاذ الإجراءات على أساس كل حالة على حدة، عند الحاجة في منطقة معينة لتجنب الاضطرار إلى اتخاذ إجراءات طارئة أكثر صرامة مع اقتراب الصيف.
وأكد أن مخزونات الطاقة المائية منخفضة في فرنسا مقارنة بالعام الماضي، وهي ثاني أدنى مستوى خلال عشر سنوات، كما أن كمية الثلج في جبال الألب منخفضة أيضا مقارنة بعام 2022 م، الذي كان عاما جافا بشكل خاص.
وأصدر وزير البيئة الفرنسي، أوامرا بتقييد المياه "على الفور" لمواجهة موجة الجفاف، التي تؤثر على جزء كبير من الأراضي الفرنسية.
وأدى الجفاف التاريخي الذي حدث في الأشهر الأخيرة، إلى جعل المياه سلعة نادرة يجب توفيرها وتقاسمها.
وقالت منظمة الأرصاد الجوية الفرنسية، في وقت سابق، إن فرنسا سجلت 32 يوما دون هطول أمطار، وإن هطول الأمطار للأشهر الثلاثة المقبلة سيكون حاسما لعودة المياه الجوفية والأنهار إلى مستوياتها المعتادة قبل الصيف.
وقال وزير البيئة الفرنسي، إن الري مقيد بالفعل في 87 بلدية في الجنوب، وهو ما يحدث عادة في الصيف وليس الشتاء، وستنظر اجتماعات مع المسؤولين في تمديد ذلك.
وأشارالوزير: "إنه أمر غير مسبوق" في هذا الوقت من العام "فرنسا في حالة تأهب".
وأوضح أنه سيتم اتخاذ الإجراءات على أساس كل حالة على حدة، عند الحاجة في منطقة معينة لتجنب الاضطرار إلى اتخاذ إجراءات طارئة أكثر صرامة مع اقتراب الصيف.
وأكد أن مخزونات الطاقة المائية منخفضة في فرنسا مقارنة بالعام الماضي، وهي ثاني أدنى مستوى خلال عشر سنوات، كما أن كمية الثلج في جبال الألب منخفضة أيضا مقارنة بعام 2022 م، الذي كان عاما جافا بشكل خاص.
