شعب الجنوب وحده من يقرر متى يكون الوقت المناسب
> أعتقد أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد أدرك غضب الشارع الجنوبي وأن ما قاله لا يمكن أن يكون زلة لسان، فهو صرح عما بداخله، فهو أصلا من مدرسة نظام صنعاء السابق وأحد تلاميذ عفاش (المخلصين)، فعندما يقول العليمي: "نؤمن تماما بأنها قضية عادلة. والحديث عنها في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب" .
هنا يتضح التلاعب بالألفاظ، بداية الكلام حلو ( نؤمن تمامًا) ومن ثم دس السم في العسل (... غير مناسب) .
لو كان العليمي حقا يؤمن بأن قضية الجنوب عادلة، لكان يفترض أن يقول (من حق الجنوبيين تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم)، ولكن هيهات أن يقول مثل هكذا كلام لأنه وببساطة؛ الجنوب في نظرهم (ضيعة) ضموها إلى أملاكهم هذه هي نظرتهم للجنوب.
للأسف الشديد لايزالون يعيشون الوهم ومازالوا يعتنقون شعارات صالح (الوحدة أو الموت)، أو كما قال شيخ مشايخهم : (عودة الفرع إلى الأصل)، لابد هنا من تدخل طبيب نفسي يعالجهم من هذا الوهم الذي مازالوا يعانون منه ، يجب أن يعلم هؤلاء أن الواقع بات مختلفا ، وأن الوحدة ماتت وشبعت موتًا ؛ ماتت منذ إعلان الحرب على الجنوب في عام 1994م، والتأكيد على موت الوحدة بغزو عدن مرة أخرى في عام 2015م.
يجب أن يخبركم الطبيب النفسي أن الوحدة اليمنية ليست زواجًا كاثوليكيًا؛ القضية الجنوبية قضية عادلة واضحة كوضوح الشمس ولا تحتاج لأي حوار أو جدل.
الجمهورية العربية اليمنية غدرت بالوحدة في عام 94م، والحوثي شكل مجلسه السياسي وشكل حكومة ورئيس وزراء!!
قال العليمي : "عندما نستعيد الدولة، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش" -يقصد القضية الجنوبية- وهنا نقول له اذهب وحاور إخوانكم في صنعاء لاستعادة دولتكم، أما دولة الجنوب فهي بيد أبنائها الجنوبيين.
وأخير نقول للعليمي شعب الجنوب وحده من يقرر متى يكون الوقت المناسب.
هنا يتضح التلاعب بالألفاظ، بداية الكلام حلو ( نؤمن تمامًا) ومن ثم دس السم في العسل (... غير مناسب) .
لو كان العليمي حقا يؤمن بأن قضية الجنوب عادلة، لكان يفترض أن يقول (من حق الجنوبيين تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم)، ولكن هيهات أن يقول مثل هكذا كلام لأنه وببساطة؛ الجنوب في نظرهم (ضيعة) ضموها إلى أملاكهم هذه هي نظرتهم للجنوب.
للأسف الشديد لايزالون يعيشون الوهم ومازالوا يعتنقون شعارات صالح (الوحدة أو الموت)، أو كما قال شيخ مشايخهم : (عودة الفرع إلى الأصل)، لابد هنا من تدخل طبيب نفسي يعالجهم من هذا الوهم الذي مازالوا يعانون منه ، يجب أن يعلم هؤلاء أن الواقع بات مختلفا ، وأن الوحدة ماتت وشبعت موتًا ؛ ماتت منذ إعلان الحرب على الجنوب في عام 1994م، والتأكيد على موت الوحدة بغزو عدن مرة أخرى في عام 2015م.
يجب أن يخبركم الطبيب النفسي أن الوحدة اليمنية ليست زواجًا كاثوليكيًا؛ القضية الجنوبية قضية عادلة واضحة كوضوح الشمس ولا تحتاج لأي حوار أو جدل.
الجمهورية العربية اليمنية غدرت بالوحدة في عام 94م، والحوثي شكل مجلسه السياسي وشكل حكومة ورئيس وزراء!!
قال العليمي : "عندما نستعيد الدولة، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش" -يقصد القضية الجنوبية- وهنا نقول له اذهب وحاور إخوانكم في صنعاء لاستعادة دولتكم، أما دولة الجنوب فهي بيد أبنائها الجنوبيين.
وأخير نقول للعليمي شعب الجنوب وحده من يقرر متى يكون الوقت المناسب.
