الفساد والعبث

> يقول البيان الصادر أمس عن اجتماع "المجلس" أن الازمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم.

لا جديد في هذه الفقرة المستخدمة للتسول عند الأبواب، وما يعرفه "المجلس" والمواطن أن ما يفاقم الأزمة هو الفساد والعبث المالي والتعيينات لشراء الذمم.

حاليا يجري الإعداد بنشاط محموم لإضافة أعضاء هيئة التشاور إلى قوائم المستفيدين من الفساد، والاستفادة من بنود السفه وبدرجات مالية مغرية.

كما لم يُتخذ قرار حقيقي بشأن إغلاق السفارات التي لا حاجة لها، ولم يتم إي إجراء لتقليص أعداد العاملين بها، وعودة كل من انتهت مدتهم القانونية وفي البداية السفراء، وبلا استثناء، ولم نسمع عن أي إجراء لوقف السفريات الترفيهية ووقف تجنيد الإعلاميين للحديث عن مناقب "المجلس".

وإذا كان "المجلس" جادا في التخفيف من الأزمة الإنسانية فعليه أن يضرب للناس المثل في النزاهة والشفافية والتقشف، لأن الدولة المتسولة والفاسدة في آن لا تستحق أن يثق بها أي ممول خارجي، وعليها أن تنظف نفسها من القاذورات العالقة بجسد كبار مسؤوليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى