بولسونارو ينفي تهريب مجوهرات سعودية إلى البرازيل

> ساو باولو "الأيام" رويترز

> ​نفى الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، السبت ارتكاب "أعمال غير مشروعة" بعد أن أفادت وسائل إعلام محلية بأنه حاول إدخال مجوهرات إلى البلاد قيل إن الحكومة السعودية أهدتها له ولزوجته حسبما ذكرت سي.إن.إن البرازيل.

ونقلت سي.إن.إن عن الرئيس السابق المنتمي لأقصى اليمين قوله في مقابلة "أنا متهم بهدية لم أطلبها ولم أتلقاها". وأضاف "ما من عمل غير مشروع من جانبي. لم أرتكب أعمالا غير مشروعة قط".

تأتي تصريحاته بعدما ذكرت صحيفة أو ستادو دي ساو باولو، الجمعة أن بولسونارو حاول تهريب مجموعة مجوهرات إلى داخل البرازيل. وقالت إن المجموعة تضم عقدا وخاتما وساعة وقرطين من الماس أهدتها الحكومة السعودية إلى بولسونارو وزوجته السيدة الأولى السابقة ميشيل.

ولم ترد السفارة السعودية في البرازيل على طلب تعقيب.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجوهرات بقيمة ثلاثة ملايين يورو (3.19 مليون دولار) وعثر عليها موظفو الجمارك في حقيبة ظهر لأحد مساعدي وزير المناجم والطاقة السابق بنتو ألباكركي لدى عودته من زيارة رسمية للشرق الأوسط في أكتوبر تشرين الأول 2021.

وقالت الصحيفة إن الموظفين في مطار جوارولوس بمدينة ساو باولو صادروا المجوهرات حيث ينبغي على المسافرين الإفصاح عما إذا كانوا يحملون أي بضائع تزيد قيمتها عن ألف دولار لدى دخولهم البرازيل مضيفة أن إدارة بولسونارو حاولت مرات عديدة استعادة المجوهرات عبر مسؤولين حكوميين لكن دون جدوى.

وبولسونارو في الولايات المتحدة إذ انتقل جوا إلى فلوريدا في أواخر ديسمبر كانون الأول قبل 48 ساعة على أداء خلفه الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليمين. ومن المقرر أن يحضر بولسونارو مؤتمر العمل السياسي المحافظ في واشنطن في وقت لاحق يوم السبت.

ومن المتوقع أن يلتقي خلال المؤتمر بمثله الأعلى في السياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى