سوريا: ضربة جوية إسرائيلية أخرجت مطار حلب الدولي من الخدمة
سوريا: ضربة جوية إسرائيلية أخرجت مطار حلب الدولي من الخدمة
> «الأيام» رويترز:
> قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن ضربة جوية إسرائيلية أخرجت مطار حلب من الخدمة يوم الثلاثاء وأجبرت السلطات السورية على تغيير مسار الرحلات الجوية التي تحمل المساعدات للمتضررين من زلزال الشهر الماضي.
وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعقيب.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، التي شهدت تزايدا لنفوذ طهران منذ أن بدأت في دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله "في تمام الساعة الثانية و7 دقائق من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة".
ولم تذكر الوكالة وقوع أي إصابات.
وقالت وزارة النقل في بيان إن طائرات الإغاثة الإنسانية سيتغير مسارها إلى دمشق واللاذقية بعد "العدوان الإسرائيلي".
وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن مانحين أجانب، من بينهم الإمارات وإيران والسعودية والجزائر، شحنت مساعدات جوا إلى مطار حلب منذ زلزال السادس من فبراير شباط الماضي.
وأصدرت وزارة الخارجية السورية بيانا نددت فيه بالهجوم ووصفته بأنه "جريمة مزدوجة"، قائلة إنه استهدف مطارا مدنيا و"إحدى القنوات الأساسية لوصول المساعدات الإنسانية من داخل وخارج سوريا إلى ضحايا الزلزال المدمر".
وقالت الحكومة السورية إن الزلزال أسفر عن مقتل 1414 شخصا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، فيما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الزلزال تسبب في مقتل أكثر من 4500 شخص في الشمال الغربي لسوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وسبق أن قالت إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سوريا أبطأت جهود إيران لترسيخ وجودها في البلاد في ظل دعم طهران للجماعات الموالية للأسد بما في ذلك حزب الله اللبناني.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هجوم الليلة الماضية هو ثالث غارة جوية تشنها إسرائيل على سوريا في هذا العام. وأضاف أن إسرائيل نفذت العام الماضي أكثر من 30 غارة جوية على سوريا.
وكان الجيش السوري قد قال في يناير كانون الثاني الماضي إن هجوما صاروخيا إسرائيليا أخرج مطار دمشق من الخدمة لفترة وجيزة.
وقالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في وقت سابق إن مطار دمشق تعرض للقصف أيضا العام الماضي، مما عطل نقل شحنات المساعدات التي ترسلها الأمم المتحدة إلى المحتاجين في سوريا لمدة أسبوعين تقريبا.
وقالت مصادر لرويترز إن هجوما صاروخيا تعرضت له دمشق في فبراير شباط الماضي، وألقت سوريا باللوم فيه على إسرائيل، أصاب منشأة كانت تشهد اجتماعا لمسؤولين إيرانيين للمضي في برامج لتطوير قدرات حلفاء طهران في سوريا من الطائرات المسيرة أو الصواريخ.
وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعقيب.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، التي شهدت تزايدا لنفوذ طهران منذ أن بدأت في دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله "في تمام الساعة الثانية و7 دقائق من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة".
ولم تذكر الوكالة وقوع أي إصابات.
وقالت وزارة النقل في بيان إن طائرات الإغاثة الإنسانية سيتغير مسارها إلى دمشق واللاذقية بعد "العدوان الإسرائيلي".
وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن مانحين أجانب، من بينهم الإمارات وإيران والسعودية والجزائر، شحنت مساعدات جوا إلى مطار حلب منذ زلزال السادس من فبراير شباط الماضي.
وأصدرت وزارة الخارجية السورية بيانا نددت فيه بالهجوم ووصفته بأنه "جريمة مزدوجة"، قائلة إنه استهدف مطارا مدنيا و"إحدى القنوات الأساسية لوصول المساعدات الإنسانية من داخل وخارج سوريا إلى ضحايا الزلزال المدمر".
وقالت الحكومة السورية إن الزلزال أسفر عن مقتل 1414 شخصا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، فيما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الزلزال تسبب في مقتل أكثر من 4500 شخص في الشمال الغربي لسوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وسبق أن قالت إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سوريا أبطأت جهود إيران لترسيخ وجودها في البلاد في ظل دعم طهران للجماعات الموالية للأسد بما في ذلك حزب الله اللبناني.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هجوم الليلة الماضية هو ثالث غارة جوية تشنها إسرائيل على سوريا في هذا العام. وأضاف أن إسرائيل نفذت العام الماضي أكثر من 30 غارة جوية على سوريا.
وكان الجيش السوري قد قال في يناير كانون الثاني الماضي إن هجوما صاروخيا إسرائيليا أخرج مطار دمشق من الخدمة لفترة وجيزة.
وقالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في وقت سابق إن مطار دمشق تعرض للقصف أيضا العام الماضي، مما عطل نقل شحنات المساعدات التي ترسلها الأمم المتحدة إلى المحتاجين في سوريا لمدة أسبوعين تقريبا.
وقالت مصادر لرويترز إن هجوما صاروخيا تعرضت له دمشق في فبراير شباط الماضي، وألقت سوريا باللوم فيه على إسرائيل، أصاب منشأة كانت تشهد اجتماعا لمسؤولين إيرانيين للمضي في برامج لتطوير قدرات حلفاء طهران في سوريا من الطائرات المسيرة أو الصواريخ.
