​مصر ترد على أنباء عن استقطاع جزء من أموال مواطنيها في الخارج

> «الأيام» روسيا اليوم:

> ردت الحكومة المصرية على مطالب وكيل مجلس الشيوخ بهاء الدين أبوشقة، بضرورة استقطاع جزء من أموال المصريين في الخارج لصالح الدولة.

وقالت الحكومة المصرية في بيان لها: "تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن اعتزام الحكومة استقطاع جزء من تحويلات المصريين في الخارج، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتي نفت تلك الأنباء جملة وتفصيلاً، مُؤكدةً أنه لا صحة لاعتزام الحكومة استقطاع جزء من تحويلات المصريين في الخارج".

وتابع البيان أنه "لا توجد أي نية أو دراسة لاستقطاع جزء من رواتب المصريين بالخارج أو حساباتهم الشخصية، مُشيرةً إلى اهتمام الدولة برعاية كافة شؤون المصريين بالخارج، وتلبية احتياجاتهم، مع تحفيزهم على توجيه استثماراتهم إلى مصر، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المطروحة، دون تدخل الحكومة في رواتبهم أو حساباتهم الشخصية، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة".

ووفقا لأبوشقة "أن يكون للدولة نسبة مئوية منهم "كحق للدولة التي ربته وعلمته".

وقال أبوشقة خلال طلب مناقشة عامة حول سياسات الحكومة في تحفيز المصريين بالخارج: "الثروة البشرية من أهم الثروات التي تحرص كل الدول على الاهتمام بها، مع ضرورة أن يكون هناك منظومة قانونية تنظم لمن لهم حقوق ومن لهم واجبات".

وأضاف: "بات السؤال الذي يفرض نفسه الآن هل نحن أمام منظومة قانونية تنظم قاعدة بيانات لكافة العاملين أو المقيمين بالخارج وما هي الإجراءات التي تنظم ذلك".

وتابع: "هذه المسألة عشوائية دون أن نكون أمام رقابة منظمة تحت مظلة قانونية حاكمة لهذه المسألة الحيوية، بحيث يكون هناك شكل تنظيمي لكل من يعمل بالخارج بأن يعمل عن طريق الدولة، رايح فين ويشتغل أيه وسيتقاضى كام بدلًا من أن يهيموا في الشوارع كما نرى".

وأكد أبو شقة أن المسألة "ليست إعفاءات جمركية من عدمه، المسألة كم عدد العاملين بالخارج، وكما أن هناك قوانين تنظم العمل بالداخل لا بد أن تكون قوانين تنظم بالخارج، ولا أن يكون العمل بالخارج اعتباطيا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى