أيها التجار والمسؤولون كلنا جنازات مؤجلة
> نعم أيها التجار كلنا جنازات مؤجلة، كلنا راحلون عن هذه الدنيا الفانية والأثر الباقي هو كل ما قدمته في حياتك من أعمال، فإذا كانت الأعمال صالحة فهنيئًا لكم الجنة وإذا كانت الأعمال غير صالحة فالله سبحانه وتعالى هو يحكم بين عباده، وهو يتولى عباده الصالحين برحمته.
وهنا نقول لإخواننا التجار هذا شهر شعبان الذي ترفع فيه الأعمال وليس لرفع الأسعار، اقنعوا بالربح القليل، لتخفيف المعاناة والأعباء عن إخوانكم المواطنين، والله عز وجل سوف يبارك لكم في هذا الربح ولو كان قليلا.
قبل أن تحددوا أسعار السلع تذكروا أن الله عز وجل يراكم وعالم بنواياكم، فأحسنوا النوايا وتاجروا مع رب العالمين وارحموا هذا المواطن المغلوب على أمره وبيعوا السلع بما يرضي الله ويقربكم منه، فأنتم تعلمون علم اليقين أن الأهالي في عدن وبقية المحافظات الجنوبية من موظفي الدولة، وتعلمون جيدا حال رواتب الموظفين "باولة وبيستين".
أيها التجار الله وحده عالم بحال هؤلاء الناس، لا تكونوا أنتم سببًا في عنائهم ووجعهم، فتكونون أهدافًا لسهام دعائهم على من تسبب في آلامهم وبكاء أطفالهم.
كلنا جنازات مؤجلة، ولا أحد يستثنى من الموت "كل نفس ذائقة الموت".
أيها التجار، الدين المعاملة، فعاملوا الناس في البيع والشراء بما يرضي الله وبما أوصاكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم "رحم الله رجلا، سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى .." إنكم إن فعلتم ذلك فقد صرتم إلى رحمة الله أقرب، وللجنة أهل إن شاء الله.
إلى كل مسؤول كلنا جنازات مؤجلة، لا تظلموا أنفسكم فأنتم مسؤولون أمام الله تجاه هذا المواطن المغلوب على أمره، فعليكم تقع المسؤولية كلًا حسب مسؤوليته وموقع عمله، فالمسؤول عن مراقبة الأسعار عليه أن يقوم بواجبه على أكمل وجه وهو مراقبة الأسعار من جشع التجار.
لا أعلم كيف تنامون وأنتم تعلمون أن هناك تجار لا يخافون الله ويقومون باستغلال الناس أسوأ استغلال من خلال بيع سلعهم أسوأ استغلال، فلا يتمكن أغلب المواطنين من شراء احتياجاتهم ولوازم شهر رمضان الذي اقترب موعده، وغابت الفرحة والبهجة التي كنا نراها في مثل هذه الأوقات عن كثير من الناس ، نتيجة سوء الأوضاع وجشع التجار، وانشغال المسؤولين بأنفسهم بدلًا من انشغالهم بواجباتهم.
في الأخير نقول لكل تاجر ومسؤول.. كلنا جنازات مؤجلة، قال تعالى في كتابه الكريم "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ".
وهنا نقول لإخواننا التجار هذا شهر شعبان الذي ترفع فيه الأعمال وليس لرفع الأسعار، اقنعوا بالربح القليل، لتخفيف المعاناة والأعباء عن إخوانكم المواطنين، والله عز وجل سوف يبارك لكم في هذا الربح ولو كان قليلا.
قبل أن تحددوا أسعار السلع تذكروا أن الله عز وجل يراكم وعالم بنواياكم، فأحسنوا النوايا وتاجروا مع رب العالمين وارحموا هذا المواطن المغلوب على أمره وبيعوا السلع بما يرضي الله ويقربكم منه، فأنتم تعلمون علم اليقين أن الأهالي في عدن وبقية المحافظات الجنوبية من موظفي الدولة، وتعلمون جيدا حال رواتب الموظفين "باولة وبيستين".
أيها التجار الله وحده عالم بحال هؤلاء الناس، لا تكونوا أنتم سببًا في عنائهم ووجعهم، فتكونون أهدافًا لسهام دعائهم على من تسبب في آلامهم وبكاء أطفالهم.
كلنا جنازات مؤجلة، ولا أحد يستثنى من الموت "كل نفس ذائقة الموت".
أيها التجار، الدين المعاملة، فعاملوا الناس في البيع والشراء بما يرضي الله وبما أوصاكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم "رحم الله رجلا، سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى .." إنكم إن فعلتم ذلك فقد صرتم إلى رحمة الله أقرب، وللجنة أهل إن شاء الله.
إلى كل مسؤول كلنا جنازات مؤجلة، لا تظلموا أنفسكم فأنتم مسؤولون أمام الله تجاه هذا المواطن المغلوب على أمره، فعليكم تقع المسؤولية كلًا حسب مسؤوليته وموقع عمله، فالمسؤول عن مراقبة الأسعار عليه أن يقوم بواجبه على أكمل وجه وهو مراقبة الأسعار من جشع التجار.
لا أعلم كيف تنامون وأنتم تعلمون أن هناك تجار لا يخافون الله ويقومون باستغلال الناس أسوأ استغلال من خلال بيع سلعهم أسوأ استغلال، فلا يتمكن أغلب المواطنين من شراء احتياجاتهم ولوازم شهر رمضان الذي اقترب موعده، وغابت الفرحة والبهجة التي كنا نراها في مثل هذه الأوقات عن كثير من الناس ، نتيجة سوء الأوضاع وجشع التجار، وانشغال المسؤولين بأنفسهم بدلًا من انشغالهم بواجباتهم.
في الأخير نقول لكل تاجر ومسؤول.. كلنا جنازات مؤجلة، قال تعالى في كتابه الكريم "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ".