تفاصيل جديدة ومروعة بقضية تعذيب وقتل الطفل "ميثاق" بأبين

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> تواصلت أمس المظاهرات الشعبية الغاضبة في مدينة زنجبار بأبين لليوم الثالث على وقع استمرار صدمة أهالي المحافظة من جريمة التعذيب الوحشي والقتل التي طالت الطفل ميثاق عبيد الدابية (10 سنوات) يوم الأربعاء الماضي من قبل ذئب بشري.
الطفل ميثاق
الطفل ميثاق


وتظاهر يوم أمس السبت المئات من النساء والأطفال والرجال وممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بمدينة زنجبار، مطالبين بالقصاص الفوري من الجاني "ع. ص. أ. م " جزاء تجرده من الإنسانية وإرتكابه لجريمته الوحشية.

وجابت التظاهرة الغاضبة شوارع مدينة زنجبار، ورددت الهتافات المطالبة بسرعة القصاص لروح الطفل البريء "ميثاق الدابية" وعدم المماطلة والتطويل في القضية بعد العثور على جثة الطفل الضحية مقتولا بمنزل الجاني وإقراره بجريمته الوحشية.


وطالب المتظاهرون بزنجبار القضاء والنيابة والبحث الجنائي والأمن والسلطة المحلية للمحافظة بالإسراع في تحريك ملف قضية المغدور به الطفل اليتيم "ميثاق الدابية".


وبتطور لوقائع الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الطفل "ميثاق عبيد حيدرة الدابية"، تم الكشف خلال المظاهرة المطالبة بالقصاص عن إقدام القاتل "ع. ص. أ. م " على احتجاز المجني عليه بمنزله بحي سواحل بمدينة زنجبار واغتصابه وتعذيبه ومن ثم قتله في جريمة وحشية روعت محافظة أبين من هول بشاعتها.


وقال متظاهرون لـ"الأيام" إن تنفيذهم لهذه "التظاهرة الغاضبة لليوم الثالث على التوالي من أجل مطالبة الأجهزة القضائية والنيابة والبحث والسلطات المحلية بالتسريع في قضية الطفل ميثاق الدابية الذي قتل وتعرض للاغتصاب والخنق من قبل الجاني عبدالله صالح أحمد مسعود في واحدة من الجرائم التي هزت السكان لبشاعتها ولابد من القصاص ليكون عبرة لمن يعتبر".


وأكدوا أن الجرائم المروعة "زادت في الفترة الأخيرة نتيجة عدم إصدار الأجهزة القضائية الأحكام بحق المجرمين الذين يظلون في السجن المركزي لسنوات طويلة وعدم تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم مما شجع المجرمين الذين لا يخافون الله في ارتكاب الجرائم وانتهاك الطفولة وإزهاق براءة وأرواح الأطفال".

وأضافوا مؤكدين أن "جريمة اغتصاب وقتل وتعذيب الطفل ميثاق الدابية - 10 سنوات - من قبل الجاني عبدالله صالح أحمد مسعود - 25 عاما - لن تمر مرور الكرام، ولابد من تنفيذ القصاص بحق الجاني سريعا، ولن نسكت عن ذلك الجرم إطلاقا".

وأردفوا قائلين: "الكل أصبح يخاف على فلذت كبده من المجهول في ظل انتشار الجريمة بعد أن أصبحت المخدرات منتشرة بين أوساط الشباب ليرتكبون الجرائم بحق الأطفال ويروعون السكان الآمنين، وهي جرائم نكراء دخيلة على المجتمع الأبيني خاصة والجنوبي بشكل عام".


وطالبوا محافظ أبين أبوبكر حسين سالم والأجهزة القضائية الإسراع في إصدار الحكم بقضية الطفل "ميثاق" والقصاص من الجاني، متوعدين بـ "مواصلة التظاهرات والاحتجاجات اليومية حتى يتم القصاص من الجاني، ومؤكدين أن أسرة الطفل المجني عليه لن تقوم بدفن ابنها حتى القصاص من قاتله".

من جانب آخر، أكد مصدر أمني بزنجبار لـ"الأيام" أن القاتل عبدالله صالح أحمد مسعود قد اعترف بواقعة اغتصاب الطفل ميثاق الدابية وتعذيبه وخنقه حتى الموت أثناء التحقيقات معه من قبل البحث الجنائي.

هذا وماتزال جثة المغدور به الطفل "ميثاق الدابية" في ثلاجة الموتى بمستشفى الجمهورية بعدن لعرضها على الطبيب الشرعي فيما أسرته رفضت دفنه حتى يتم القصاص من القاتل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى