ديناميكية التغيير الذاتي
> جسم الإنسان يتغير على مدى الحياة المختلفة التي يعيشها الإنسان إلا المبادئ الأساسية التي تربى عليها في البيئة المحيطة به وتمتد من الأب إلى الجد وهكذا .
وديناميكية التكيف العصبي المركزي هو عبارة عن حركة التغيير الذاتي الذي يحدث في مساحة مسموح بها للإنسان حتى يتكيف مع الأجواء العادية التي يعيشها ويربط علاقات متعددة ويقدم نتائجه للمجتمع الذي يعيش فيه بصرف النظر عن سلبياته أو إيجابياته.
كل إنسان في حاجة ماسة إلى تغيير نوعية الأكل واللباس بحسب رغبته بحدود طاقته الإنتاجية ودخله المحدود .. وكل ما زاد دخله المعيشي والأسري توسع في عملية التغييرات في المأكل واقتناء الملابس الفاخرة.
فاليوم نملك كل أنواع التكنولوجيا الحديثة.. هذا يساعد الإنسان في اختياراته ومساحة التغيير لديه .. وهذا هو الاستغلال الأمثل لموارد التكنولوجيا الحديثة في كل مجالات الحياة المعيشية والمجتمعية للإنسان .. والذي لا يستغل تلك الإمكانات المتاحة له يشعر بالإحباط والتعاسة .. فالناس الذين عاشوا قبل عشرات السنين الماضية كانوا لا يمتلكون تلك التكنولوجيا الحديثة مثل اليوم ولكنهم كانوا ناجحين وسعداء في حياتهم العملية، لأنهم وجدوا معنى لحياتهم بحسب ظروف الإمكانات المتاحة لديهم .
فمن غير المنطقي أن تنقل إنسان عاش في القرن الماضي القريب إلى عصر التطور التكنولوجي العالي اليوم أو العكس .. لأنها ستكون صدمة عصبية شديدة عليه ونفسيا وعصبيا ووجدانيا، التكيف هنا فيه صعوبة كبيرة بحاجة إلى المزيد من الوقت ليتقبل الوضع الجديد.
فمن لا يجد معنى لحياته يجد صعوبة كبيرة في الحياة ولا يتقبله أحد حوله .. لهذا نجد المشاكل بين الأبناء مع والديهم باستمرار .. والعكس نجد هنا كثير من المشاهير لديهم كل شيء ولكنهم عاجزون عن تغيير نمط حياتهم فلا يجدون معنى لحياتهم فينتحروا.
فالغني يحسد الفقير على سعادته وبساطته في الحياة، لأنه وجد معنى لحياته، والفقير يحسد الغني على ممتلكاته الطائلة فيشعر بحسرة لأنه ترك إيمانه بالله وما قسم عليه رزقه فدخل وسواس الشيطان الرجيم في نفسه ليتطلع أبعد من ذلك. لهذا السبب نجد عمليات السرقة وتجارة المخدرات بأنواعها المختلفة والدعارة والفساد المالي والإداري لأنه كسب للمال سريع وسهل وآمن، في غياب رجال الأمن والقضاء العادل .
فالرجوع إلى الإيمان بالله ورسوله والتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية، والعمل المشروع والمثابرة والاجتهادات ستجد المزيد من الراحة النفسية والرضى والقبول وكل المعاني الجميلة والرائعة في الحياة.
وديناميكية التكيف العصبي المركزي هو عبارة عن حركة التغيير الذاتي الذي يحدث في مساحة مسموح بها للإنسان حتى يتكيف مع الأجواء العادية التي يعيشها ويربط علاقات متعددة ويقدم نتائجه للمجتمع الذي يعيش فيه بصرف النظر عن سلبياته أو إيجابياته.
كل إنسان في حاجة ماسة إلى تغيير نوعية الأكل واللباس بحسب رغبته بحدود طاقته الإنتاجية ودخله المحدود .. وكل ما زاد دخله المعيشي والأسري توسع في عملية التغييرات في المأكل واقتناء الملابس الفاخرة.
فاليوم نملك كل أنواع التكنولوجيا الحديثة.. هذا يساعد الإنسان في اختياراته ومساحة التغيير لديه .. وهذا هو الاستغلال الأمثل لموارد التكنولوجيا الحديثة في كل مجالات الحياة المعيشية والمجتمعية للإنسان .. والذي لا يستغل تلك الإمكانات المتاحة له يشعر بالإحباط والتعاسة .. فالناس الذين عاشوا قبل عشرات السنين الماضية كانوا لا يمتلكون تلك التكنولوجيا الحديثة مثل اليوم ولكنهم كانوا ناجحين وسعداء في حياتهم العملية، لأنهم وجدوا معنى لحياتهم بحسب ظروف الإمكانات المتاحة لديهم .
فمن غير المنطقي أن تنقل إنسان عاش في القرن الماضي القريب إلى عصر التطور التكنولوجي العالي اليوم أو العكس .. لأنها ستكون صدمة عصبية شديدة عليه ونفسيا وعصبيا ووجدانيا، التكيف هنا فيه صعوبة كبيرة بحاجة إلى المزيد من الوقت ليتقبل الوضع الجديد.
فمن لا يجد معنى لحياته يجد صعوبة كبيرة في الحياة ولا يتقبله أحد حوله .. لهذا نجد المشاكل بين الأبناء مع والديهم باستمرار .. والعكس نجد هنا كثير من المشاهير لديهم كل شيء ولكنهم عاجزون عن تغيير نمط حياتهم فلا يجدون معنى لحياتهم فينتحروا.
فالغني يحسد الفقير على سعادته وبساطته في الحياة، لأنه وجد معنى لحياته، والفقير يحسد الغني على ممتلكاته الطائلة فيشعر بحسرة لأنه ترك إيمانه بالله وما قسم عليه رزقه فدخل وسواس الشيطان الرجيم في نفسه ليتطلع أبعد من ذلك. لهذا السبب نجد عمليات السرقة وتجارة المخدرات بأنواعها المختلفة والدعارة والفساد المالي والإداري لأنه كسب للمال سريع وسهل وآمن، في غياب رجال الأمن والقضاء العادل .
فالرجوع إلى الإيمان بالله ورسوله والتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية، والعمل المشروع والمثابرة والاجتهادات ستجد المزيد من الراحة النفسية والرضى والقبول وكل المعاني الجميلة والرائعة في الحياة.