لجنة تحمل الأمم المتحدة وجهات أخرى مسؤولية تأخر المساعدات للسوريين بعد الزلزال

> «الأيام» رويترز:

> حملت لجنة تحقيق مُعينة من قبل الأمم المتحدة يوم الاثنين كلا من المنظمة الدولية والحكومة السورية وجهات أخرى المسؤولية عن التأخير في إيصال المساعدات الطارئة إلى السوريين بعد الزلزال الذي وقع الشهر الماضي.

يأتي هذا وسط انتقادات متزايدة تتعرض لها الأمم المتحدة فيما يتعلق بدورها في أعقاب حدوث الزلزال الذي وقع الشهر الماضي وأسفر عن مقتل نحو ستة آلاف في سوريا، معظمهم في الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة قرب الحدود التركية.

وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في بيان إنه "رغم وجود الكثير من الأعمال البطولية وسط المعاناة، فقد شهدنا أيضا إخفاقا بالجملة من جانب الحكومة والمجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة في توجيه المساعدات الضرورية بسرعة إلى السوريين الذين هم في أمس الحاجة له".

وأضاف البيان أن الجهات التي سبق ذكرها أخفقت في التوصل لاتفاق لوقف الأعمال القتالية والسماح بعبور المساعدات المنقذة للحياة من خلال أي طريق ممكن، مما جعل السوريين يشعرون "بالخذلان والإهمال ممن يفترض منهم حمايتهم في أحلك الأوقات".

ولم ترد وزارة الإعلام السورية بعد على طلب للتعليق. كما لم يعلق المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة لأن التقرير لم يكن قد نُشر عند سؤاله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى