محكمة زنجبار تقضي بإعدام قاتل الطفل "ميثاق" في ساحة عامة

> زنجبار «الأيام» خاص:

> أصدرت محكمة زنجبار الابتدائية بمحافظة أبين، صباح أمس الثلاثاء، حكما بإعدام "عبدالله صالح أحمد مسعود" بعد إدانته بقتل واغتصاب الطفل "ميثاق عبيد حيدرة الدابية" "10سنوات".

وقضى منطوق الحكم في الجلسة المنعقدة برئاسة فضيلة القاضي ياسر سالم علوي هيثم وبحضور رئيس النيابة القاضي مدين هادي وممثلة النيابة العامة القاضي نزار احمد الحافرة ومدير السجن المركزي العقيد أكرم الردفاني بإدانة "عبدالله صالح أحمد مسعود" بجريمة القتل والاغتصاب المسندة إليه بقرار الاتهام بقتل واغتصاب ميثاق عبيد الدابية في 8 مارس، ومعاقبة الجاني بالقصاص تعزيرا ورميا بالرصاص حتى الموت في ساحة عامة على أن يدفع مليون ريال أتعاب التقاضي.

الجاني عبدالله صالح أحمد مسعود
الجاني عبدالله صالح أحمد مسعود

وحظيت جلسة المحاكمة بحراسة أمنية مشددة من قبل قوات الأمن العام والنجدة بقيادة النقيب ياسر الجعفري وتوافد العشرات على قاعة المحكمة للاستماع لمحاكمة الجاني.

وخلال جلسة المحاكمة سأل القاضي المتهم: "هل اغتصبت الطفل ميثاق الدابية وقتلته؟" قال المتهم : "نعم، اغتصبته مرتين، مرة عندما خنقته وأُغمي عليه، والثانية وهو ميت وكلة بسبب الشيطان، وأطلب الرحمة" قال له القاضي: "الرحمة من رب العالمين".

وحظيت قضية اغتصاب وقتل الطفل ميثاق الدابية بحالة غضب من المواطنين، رجالا ونساء وأطفال وطلاب وممثلي منظمات المجتمع المدني، الذين خرجوا في تظاهرات عارمة للمطالبة بالقصاص الفوري من الجاني الذي قتل براءة الطفولة؛ ليتم الاستعجال في اجراءات التحقيقات من قبل البحث الجنائي والنيابة العامة بعد أن وجَّه النائب العام بمحاكمة عاجلة للمتهم.

قرار محكمة زنجبار الابتدائية الذي صدر بإعدام الجاني "عبدالله صالح أحمد مسعود" لقي ارتياحًا كبيرًا من قِبَل أقارب الضحية والمواطنين والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني بمدينة زنجبار، والذي اعتبروه انتصارا كبيرا للقضاء ولأسرة المجني عليه، ويجب التسريع في الإجراءات الأخيرة ليتم إعدامه قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وقال "أكرم باجراد" محامي أولياء الطفل "ميثاق الدابية": "إصدار حكم الإعدام تعزيرًا بحق الجاني يعتبر انتصارا للقانون والقضاء في هذه الجريمة الشنعاء التي هزت أبين لبشاعتها، كون هذه الأعمال الرذيلة دخيلة على المجتمع في الجنوب، والقصاص من سفاح الطفولة نعتبره انتصارا لأسرة المجني عليه.


وأشار إلى أن سير إجراءات التقاضي في الجريمة جاءت سريعة لبشاعتها، بعد أن لقيت هذه الجريمة استياءً واحتقانًا شعبيًا كونها تنتهك براءة الطفولة من قبل هؤلاء المجرمون، الذين أثاروا الخوف والرعب بين أوساط المجتمع، وأصبح الكل خائف على فلذت كبده من المجهول، بعد انتشار مثل هكذا جرائم مروعة وبشعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى